للذين يحلمون بديمقراطية على يدي الدعم السريع،أو أنه يمكن الصمت على تحاوزاته مرحلياً ومن ثم زحزحته بعد الصعود على كتفيه.عليكم أن تراجعوا أنفسكم وكما قال السيد المسيح:كل ما ارتفع بالسيف فبالسيف ينزل.

أنا لست معنية بسعادة بعض أبواق النظام البائد من حديثي الرافض لتصديق ديمقراطية (الأشاوس) والمنزعج من التصفيق لها، ذلك أن (الأشاوس) مثلهم فلول وكلهم صنيعة تلك العقود الثلاثة التي ذبحت الوطن.

على هذا الشعب النبيل أن يحفر طريقاً ثالثاً فلا المرفعين ولا السعلاة سيعبدان طريقنا للأمام علينا فقط التفكير في كيفية وقف حربهما اللعينة ولأجل ذلك علينا مخاطبتهما معاً بالمصلحة الوطنية والضغط الشعبي والدبلوماسي، بدون عمل تحالفات مع هذا أو ذاك.
كيف ذلك؟ هذا بدايته تلاقينا جميعاً لبحث الأمر وترك كافة الإحن والأحقاد لأن الأمر أمر بقاء وطن.

وأهم شيء أن يترك الجميع الأحلام والتصفيق لخطة أن يحرس الدابي أو التمساح بيضة الوطن.

رباح الصادق المهدي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

“الدعم السريع” يتسلل إلى مدينة مهمة والجيش السوداني يتصدى

الفاشر- متابعات تاق برس- كشف الناطق الرسمي للقوات المشتركة العقيد أحمد حسين أن مدينة الفاشر شهدت عملية تدوين مدفعي مكثف من الساعات الأولى للصباح وحتى نهار اليوم “الاثنين”.

 

وقال مصطفى في تصريح نقله موقع “المحقق” الإخباري أن التدوين كان مصحوبا ببعض التسللات من المحور الجنوبي للمدينة.

 

وأضاف أن القوات المشتركة تصدت لهذا التسلل وتعاملت معه وحسمت الموقف.

 

وأكد أن الأوضاع بالفاشر الآن تحت السيطرة، وأن العدو تكبد خسائر فادحة في الأرواح. وقال إن من خرج من مليشيا الدعم السريع جر أذيال الهزيمة وهرب.

 

وبحسب موقع دارفور 24 فإن قوة من الدعم السريع شنّت هجومًا على الارتكازات المتقدمة للجيش في الاتجاه الجنوبي، إلا أن الجيش والقوة المشتركة تصدّوا للهجوم.

 

وأوضح أن الهجوم سبقته قصفٌ مدفعي كثيف نفذته قوات الدعم السريع باستخدام مدافع الهاوزر باتجاه المدينة، فيما ردّ الجيش باستخدام المدفعية والطيران المسيّر.

 

وأفاد مصدر طبي بوزارة الصحة في شمال دارفور لموقع “دارفور24” بأن القصف المدفعي الذي استهدف الأحياء السكنية صباح اليوم الاثنين، أسفر عن وقوع عدد من الجرحى، لم يتم حصرهم حتى الآن.

 

وتواصل قوات الدعم السريع فرض حصار مشدد على مدينة الفاشر منذ أبريل من العام الماضي، في محاولة للسيطرة عليها، باعتبارها آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور، بعد سيطرتها على مدن نيالا، زالنجي، الجنينة، والضعين خلال عام 2023م.

الجيش السودانيالدعم السريعالفاشر

مقالات مشابهة

  • عقوبات رادعة بحق متهمين بالتعاون مع “الدعم السريع”
  • بعد زيارة البرهان لمصر.. هل يشهد السودان هدنة قريبة بين الجيش و(الدعم السريع)؟
  • الأمم المتحدة: مشاورات مع الجيش السوداني والدعم السريع من أجل هدنة إنسانية بالفاشر
  • حكومة السودان تنصب للدعم السريع فخاً
  • الجيش السوداني يصد هجوما واسعا لقوات الدعم السريع على الفاشر
  • “الدعم السريع” يتسلل إلى مدينة مهمة والجيش السوداني يتصدى
  • المسيرية والدينكا يرفضون تواجد “الدعم السريع” في أحد الأسواق
  • “نيويورك تايمز”: الإمارات ضالعة في حرب السودان وبن زايد سلح “الدعم السريع”
  • تعنت وتصعيد جديد للأزمة السودانية.. الدعم السريع يرفض الهدنة الجزئية في الفاشر
  • إمعانا في خنقها.. “الدعم السريع” تفعل هذا في الفاشر