استخباراتي أمريكي سابق: سيزداد تفوق الجيش الروسي على القوات الأوكرانية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال جورج بيبي المدير السابق لقسم التحليل الروسي في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، إن تفوق الجيش الروسي على القوات الأوكرانية سيتزايد فقط، وسيضعف ذلك موقف الغرب التفاوضي.
وأضاف الخبير، في مقابلة مع قناة Daniel Davis / Deep Dive على يوتيوب: "حسب اعتقادي، يبدو واضحا أن الروس ينتصرون. ومع مرور الزمن سينمو ويقوى تفوقهم، ولن تتناقص حتما".
وأشار بيبي إلى أن الجيش الروسي يقوم بشكل فعال للغاية "بسحق" الإمكانات العسكرية لأوكرانيا.
ووفقا له، سينهار دفاع القوات الأوكرانية عاجلا أم آجلا بسبب الخسائر الفادحة التي تكبدها من الجيش الروسي. وانهيار الجبهة سيؤدي إلى ضياع أي فرصة للغرب لضمان "مصالحه" في كييف.
وقال الخبير: "أعتقد أنه إذا واصلنا السير على هذا الطريق (إطالة أمد الصراع)، فستقوم روسيا بتعزيز مواقفها ومواقعها بشكل متزايد".
يشار إلى أن روسيا أكدت مرات كثيرة على استعدادها للمفاوضات، لكن سلطات كييف فرضت حظرا عليها على المستوى التشريعي. ويؤكد الجانب الروسي أنه لا توجد حاليا أي مقدمات لانتقال الوضع إلى الاتجاه السلمي، فيما يبقى تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة أولوية مطلقة بالنسبة لموسكو.
وقال الرئيس فلاديمير بوتين، إن روسيا لم ترفض الحوار قط، لكن على الجانب الآخر أن يعبر عن استعداده له بشكل مباشر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين كييف وكالة المخابرات المركزية CIA الجیش الروسی
إقرأ أيضاً:
سفير سابق: ترامب اختار السعودية كأول زيارة لرئيس أمريكي لتعزيز العلاقات الإستراتيجية
قال السفير مسعود معلوف، الدبلوماسي السابق والمختص في الشئون الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان مهتماً جداً بزيارته الأولى إلى المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن التقليد الأمريكي يقضي بأن تكون الزيارة الأولى لأي رئيس جديد إلى دول حليفة مثل كندا والمكسيك وبريطانيا، ولكن، اختار ترامب أن تكون زيارته الأولى إلى السعودية لتأكيد اهتمام الولايات المتحدة بعلاقتها الاستراتيجية مع المملكة.
وفي مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أضاف معلوف أن الأمير محمد بن سلمان أعرب عن رغبته في استثمار مبلغ 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال فترة ولاية ترامب التي تمتد لأربع سنوات، كما طالب ترامب بزيادة هذا المبلغ ليصل إلى تريليون دولار، أي بزيادة قدرها 400 مليار دولار.
وتابع معلوف: "هناك توقيع العديد من التفاهمات والاتفاقات بين البلدين، وهو ما يعكس رغبة الرئيس ترامب في التفاخر عند عودته إلى الولايات المتحدة بأنه حقق نجاحات اقتصادية هامة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في ظل تقدم الصين في الاقتصاد والعلاقات التجارية على الدور الأمريكي في المنطقة خلال الآونة الأخيرة".