ترامب في القمة الخليجية الأمريكية بالرياض: نأمل في أمن وكرامة لغزة ولا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
انطلقت صباح اليوم في العاصمة السعودية الرياض، أعمال القمة الخليجية الأمريكية الخامسة، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس السوري أحمد الشرع، إلى جانب قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك في إطار جولة للرئيس الأمريكي تشمل السعودية وقطر والإمارات.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد ترامب التزام بلاده بالسعي لتحقيق الكرامة والأمن للشعب الفلسطيني في غزة، قائلًا: "نأمل أن يرى الفلسطينيون في غزة مستقبلًا أكثر أمانًا وكرامة، ونحن ملتزمون بدعم أي جهد يحقق لهم ذلك".
وفي تصعيد مباشر تجاه إيران، شدد ترامب على أنه لا يمكن السماح لها بامتلاك سلاح نووي تحت أي ظرف، مؤكدًا أن بلاده لا تمانع التوصل إلى اتفاق، ولكن بشروط واضحة.
وقال: "أريد إبرام اتفاق مع إيران، لكن عليها أولًا التوقف عن دعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة".
وتابع الرئيس الأمريكي تصريحاته بالإشارة إلى التحديات الأمنية الإقليمية، موضحًا أن بلاده وجهت ضربة قوية للحوثيين، على خلفية استهدافهم للسفن التجارية في البحر الأحمر، وهو ما وصفه بأنه تهديد مباشر للملاحة الدولية.
ترامب: لبنان يمكن أن يتحرر من قبضة حزب اللهوفيما يخص الوضع في لبنان، قال ترامب إن أمام هذا البلد فرصة حقيقية للتحرر من النفوذ الإيراني، ممثلًا في حزب الله، وبناء دولته المستقلة بعيدًا عن الميليشيات المسلحة.
وأكد: "نؤمن أن لبنان قادر على بناء دولته القوية بعيدًا عن حزب الله، ويجب دعم الشعب اللبناني لتحقيق هذا الهدف".
في خطوة مفاجئة، أعلن ترامب أن واشنطن تسعى إلى تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، في إشارة إلى النظام الحالي بقيادة أحمد الشرع، الذي شارك للمرة الأولى في القمة.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن بلاده ستقوم بـإلغاء كافة العقوبات المفروضة على سوريا في المرحلة المقبلة، معتبرًا أن هذه الخطوة ستكون إيجابية لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وتأتي هذه القمة في ظل تحديات سياسية وأمنية غير مسبوقة تشهدها المنطقة، بدءًا من النزاع المستمر في غزة، مرورًا بالتوترات مع إيران، ووصولًا إلى الأزمات في سوريا ولبنان واليمن.
وتُعد القمة الحالية الخامسة من نوعها، حيث سبقتها أربع قمم:
الأولى في كامب ديفيد عام 2015والثانية بالرياض في إبريل 2016والثالثة بمشاركة ترامب في مايو 2017والرابعة في يوليو 2022 بمشاركة قادة مصر والأردن والعراقمرحلة جديدة في العلاقات الخليجية الأمريكيةويُنظر إلى هذه القمة باعتبارها نقطة انطلاق لمرحلة جديدة من التعاون بين دول الخليج والولايات المتحدة، في إطار رؤية الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العمل الخليجي المشترك وتفعيل الشراكات الاستراتيجية الإقليمية والدولية.
وأكد القادة المشاركون في القمة على أهمية الاستمرار في التنسيق الأمني والسياسي والاقتصادي بين الطرفين، بما يضمن تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط، ومواجهة التحديات المستقبلية بروح من الشراكة والتفاهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القمة الخليجية الأمريكية دونالد ترامب غزة ايران حزب الله سوريا البحر الاحمر مجلس التعاون الخليجي العقوبات التطبيع
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال القمة الخليجية الأمريكية في الرياض بمشاركة قادة ومسؤولين
انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، الأربعاء، أعمال القمة الخليجية الأمريكية، برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
توافد قادة ومسؤولون خليجيون، الأربعاء، إلى العاصمة السعودية الرياض، للمشاركة في القمة التي تبحث ملفات إقليمية بارزة، بينها الوضع في قطاع غزة.
وذكرت قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية أن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وصل إلى الرياض الأربعاء للمشاركة في القمة.
وأضافت أن نائب رئيس الوزراء العماني أسعد بن طارق آل سعيد وصل أيضا إلى العاصمة السعودية لحضور القمة نيابة عن السلطان هيثم بن طارق آل سعيد.
وكان ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وصل إلى الرياض الثلاثاء، للمشاركة في أعمال القمة.
وكانت وكالة الأنباء السعودية، أوضحت أن "القمة الخليجية-الأمريكية، تضيف فصلا جديدا من التعاون البنّاء، وتؤكد المضي قدما نحو مستقبل أكثر أمنا واستقرارا وازدهارا للمنطقة والعالم".
ولفتت إلى أنها "تمثل فرصة لمناقشة التحديات السياسية والأمنية الراهنة، وتنسيق جهود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الولايات المتحدة الأمريكية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".
وحسب ما أعلنته قناة "الإخبارية"، فإن القمة التي تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي مع الرئيس الأمريكي ستتناول عددا من القضايا الإقليمية الملحة، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في غزة.
على جانب آخر، وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، مساء الثلاثاء، إلى العاصمة السعودية الرياض، تمهيدا للقاء مرتقب مع ترامب.
جاء ذلك وفق ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بعد أن أعلن البيت الأبيض، في وقت سابق الثلاثاء، أن ترامب سيعقد اجتماعا قصيرا مع الشرع في السعودية الأربعاء.
وقال مسؤول أمريكي كبير في البيت الأبيض طلب عدم الكشف عن هويته، إن "الرئيس ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري في السعودية"، دون أي تفاصيل أخرى حول شكل الاجتماع.
وكان ترامب قد وصل إلى السعودية، الثلاثاء، في مستهل أول جولة له بالشرق الأوسط خلال ولايته الرئاسية الثانية.