دعت الأمم المتحدة جماعة "أنصار الله" الحوثيين في اليمن إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الصادر الأسبوع الماضي والذي يطالب بالوقف الفوري لهجماتهم على السفن في البحر الأحمر.

إقرأ المزيد غوتيريش يدعو كلّ الأطراف إلى تجنّب "التصعيد" بعد الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في تصريحات صحفية الثلاثاء: "نحن قلقون للغاية بشأن استمرار الضربات".

وذكر دوجاريك أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تحدث إلى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الاثنين بشأن الوضع في البحر الأحمر وغزة.

وأضاف أن غوتيرش "كرر دعوته لجميع الأطراف لتجنب أي تصعيد إضافي" في اليمن وتنفيذ قرار الأسبوع الماضي، الذي يدين أكثر من عشرين هجوما شنها الحوثيون، عطلت أحد طرق التجارة الرئيسية في العالم وتسببت في ارتفاع تكاليف الشحن.

ويقول الحوثيون إن الهجمات تأتي بهدف وقف الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة.

وحذر عبداللهيان في تصريحات صحفية الاثنين الولايات المتحدة وبريطانيا من استمرار الاعتداءات على اليمن، مشيرا إلى أن الحوثيين سيواصلون ضرب السفن طالما الحرب مستمرة على غزة.

وفي الشأن اليمني الداخلي، أشار دوجاريك إلى أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الذي يجري مشاورات مع جميع الأطراف، تحدث الى كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني، علي أصغر خاجي، صباح الثلاثاء وناقشا "الحاجة إلى الحفاظ على بيئة مواتية للحوار البناء والجهود الإقليمية المنسقة المستمرة لتحقيق السلام في اليمن".

ثم قدم غروندبيرغ وآخرون إحاطة أمام مجلس الأمن في جلسة مغلقة.

المصدر: "أسوشيتد برس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأزمة اليمنية الأمم المتحدة البحر الأحمر الحرب على غزة الحوثيون حسين أمير عبد اللهيان طوفان الأقصى مجلس الأمن الدولي

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: ما يجري في شرق اليمن يؤثر على الأمن البحري في البحر الأحمر

قالت مجلة (maritime-executive) الأمريكية المختصة بالأمن البحري إن التطورات في المناطق الجنوبية والشرقية لليمن ستؤثر على التهديدات التي تواجه الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وسيستمر التهديد للملاحة، وذلك في إشارة لتصعيد المجلس الانتقالي بمحافظات المهرة وحضرموت.

 

وقالت المجلة إن جماعة الحوثي مشغولة بانقساماتها الداخلة وتخشى تعرض قيادتها العليا لمزيد من الهجمات الدقيقة يشتعل الصراع في المناطق التابعة للحكومة المعترف بها دولي، والتي عانت انقسامات سابقة بين مكوناتها.

 

وأشارت إلى أن الإمارات تتجاهل المجلس الانتقالي ذو النزعة الانفصالية والخلفية الماركسية، وتسعى لتحقيق طموحاتها في إنشاء دولة تابعة لها في جنوب اليمن، وتعزيز نفوذها شبه الإمبراطوري والتجاري في البحر الأحمر وأفريقيا.

 

وأوضحت أن حكومتا الولايات المتحدة وبريطانيا يعملان بناءً على النشاط الدبلوماسي في الأيام الأخير لتوحيد جميع الفصائل في المناطق غير الحوثية، بما فيها المجلس الانتقالي، مستدركة بالقول: إلا أن هذا التحالف لم يُحقق النجاح المأمول حتى الآن، ولم يُبدِ مؤشرات تُذكر على إمكانية تحقيقه.

 

واعتبرت توحيد الفصائل يبقى احتمالا ضعيفا، لكنه الأفضل لتحقيق الاستقرار في اليمن، وشرط أساسي وشرط أساسي لتحسين الأمن البحري في المناطق البحرية المجاورة، وأردفت: "لكن من الواضح أن هناك خيارات أخرى مطروحة الآن".

 

وقالت المجلة إن من شأن التوصل إلى تسوية سياسية داخل اليمن أن يساهم بشكل كبير في كبح جماح طموحات الحوثيين.


مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية وسكرتير عام الأمم المتحدة يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين موظفين محليين بسفارتها في اليمن
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي سفارتها في اليمن
  • الأمم المتحدة تندد بإحالة «الحوثيين» موظفين أمميين محتجزين إلى المحكمة
  • سمو ولي العهد يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة
  • مجلة أمريكية تكشف تداعيات انقلاب الإنتقالي شرق اليمن على أمن البحر الأحمر
  • تعثر مفاوضات وتوتر عسكري.. غروندبرغ يصارع الوقت قبل اجتماع مجلس الأمن بشأن اليمن
  • مجلة أمريكية: ما يجري في شرق اليمن يؤثر على الأمن البحري في البحر الأحمر
  • جوتيريش يندد بإحالة الحوثيين بعض موظفي الأمم المتحدة المحتجزين للمحكمة