اتحاد كأس الخليج يؤكد إقامة خليجي 26 بالكويت.. والعراق البديل
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
عقد المكتب التنفيذي لاتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم اجتماعه الأول في العاصمة القطرية الدوحة برئاسة معالي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الاتحاد وبحضور كل من: سالم بن سعيد الوهيبي نائب رئيس الاتحاد والأعضاء الدكتور حميد محمد الشيباني، ومحمد عبد الله هزام الظاهري، وهايف حسين المطيري، والدكتور خالد عبد العزيز مقرن، وراشد عبدالله الزعبي، وعلي جبار عبد الرضا، وجاسم سلطان الرميحي الأمين العام لاتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم.
كما أشار إلى أنه تم تحديد العراق ليكون الدولة البديلة، على اعتبار أن لوائح المسابقة بحسب النظام الأساسي تنص على ضرورة تحديد الدولة البديلة في كل نسخة يتم تنظيمها. وذكر الاتحاد الخليجي في بيان له، أنه خلال اجتماع المكتب التنفيذي تم التأكيد على استضافة الكويت للنسخة المقبلة في شهر ديسمبر المقبل.
وناقش الاجتماع عددا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، حيث تم اعتماد لجان الاتحاد الخليجي، وتمت الموافقة من قبل جميع أعضاء المكتب التنفيذي، بجانب تكليف الأمانة العامة للاتحاد باستحداث بطولات جديدة على صعيد الفئات العمرية، وعمل دراسة من قبل لجنة المسابقات، وذلك بعد التشاور مع الاتحادات الأعضاء لاختيار المواعيد المناسبة لإقامتها خلال الفترة المقبلة، وستواصل اللجنة التفقدية زياراتها لملاعب الكويت؛ وذلك للاطلاع على جاهزية المنشآت الرياضية والفنادق لاستضافة "خليجي 26"، ومتابعة سير الأعمال في مختلف المنشآت الرياضية.
وأكد جاسم الرميحي، الأمين العام لاتحاد كأس الخليج العربي، أن اجتماع المكتب التنفيذي قد أكد على الجاهزية الكاملة لدولة الكويت للحدث الخليجي، إضافة إلى مناقشة العديد من الموضوعات المهمة التي تهم تطور الكرة الخليجية، منها إعداد روزنامة للمرحلة المقبلة لمشاركة الاتحادات كافة في جميع بطولات الفئات العمرية خلال الفترة المقبلة. وأضاف الرميحي أن استاد جابر سيكون الملعب الرئيسي وسيستضيف مباراة الافتتاح يوم 13 ديسمبر المقبل، كما ستقام مباريات البطولة التي تستمر حتى يوم 29 ديسمبر على ملعب نادي النصر.
وأشار الأمين العام إلى أن بطولة كأس الخليج السابقة في مدينة البصرة العراقية لا يمكن مقارنتها بالنسخ الأخرى، حيث أقيمت وسط زخم إعلامي هائل، ودولة الكويت سبق أن استضافت العديد من البطولات خلال فترات سابقة، وأيضا هناك مباريات ستقام ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
وختم الرميحي تصريحاته بأن بطولة الخليج تعد من أقدم البطولات في المنطقة، وتم إرسال بعض الملاحظات للاتحاد الكويتي، وستكون هناك زيارات تفقدية مكثفة قبل موعد البطولة بثلاثة أشهر للوقوف على آخر التحضيرات. وكانت الجمعية العمومية للاتحاد الخليجي لكرة القدم قد انعقدت في مايو 2023، حيث شهدت احتفاظ معالي الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني برئاسة الاتحاد لولاية جديدة مدتها 4 سنوات بالتزكية حتى عام 2027، إلى جانب فوز الشيخ سالم بن سعيد الوهيبي بمنصب نائب الرئيس.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کأس الخلیج العربی المکتب التنفیذی لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
الرئيس الجديد لـ"اتحاد القدم": لا قرارات مُتسرعة بشأن الجهاز الفني لـ"الأحمر"
◄ صياغة رؤية مشتركة للمرحلة المقبلة بين المجلس والأندية
◄ رئيس "الاتحاد": الأندية ستكون شريكا أساسيا في صنع القرار داخل الاتحاد
الرؤية- أحمد السلماني
انتخبت الجمعية العمومية للاتحاد العُماني لكرة القدم، صباح الأربعاء، السيد سليمان بن حمود البوسعيدي رئيسًا لمجلس إدارة الاتحاد للفترة القادمة (2025 – 2029)، وذلك خلال الاجتماع العادي الذي عُقد بفندق معاني بولاية السيب وسط حضور مكثف من ممثلي الأندية والجهات المعنية.
وجاء فوز البوسعيدي بمنصب الرئيس بعد أن حصل على 30 صوتًا من أصل 43 صوتًا يمثلون الأندية التي يحق لها التصويت، متفوقًا على منافسه الدكتور جاسم بن محمد الشكيلي الذي حصل على 13 صوتًا.
ويُعد هذا الفوز تتويجًا لحملة انتخابية نشطة خاضها البوسعيدي، حملت وعودًا بإعادة هيكلة المنظومة الكروية وبناء مستقبل أكثر استدامة واحترافية لكرة القدم العُمانية. وقدم البوسعيدي الشكر للاتحاد السابق ولجنة الانتخابات وللأندية ولأعضاء مجلس الإدارة الحالي والإعلام الرياضي.
وفي المنصب الثاني الأهم، اختارت الجمعية العمومية قتيبة بن سعيد الغيلاني نائبًا لرئيس الاتحاد، في إشارة إلى رغبة الأندية في الدفع بدماء جديدة لقيادة المرحلة القادمة، فيما ذهب المقعد النسائي الإلزامي إلى المرشحة الوحيدة المتأهلة دون منافسة هاجر بنت خميس بن مرهون المزينية، لتكون ضمن التشكيلة الجديدة لمجلس الإدارة وفق النظام الأساسي للاتحاد.
أما عضوية المجلس، فقد فاز بها كل من: عبدالله بن سالم الشنفري، عبدالله بن علي الراشدي، علي بن سعيد الكثيري. وقد شكلت هذه الأسماء مزيجًا من الخبرة والتجديد، في محاولة لإيجاد فكر إداري متطور داخل المجلس القادم.
وفيما يخص مقعد اللاعبين، فقد حسمه اللاعب الدولي السابق محمد بن خميس العريمي بالتزكية، بعدما نال ثقة لجنة اللاعبين بالإجماع، إثر انسحاب منافسه ناصر بن حمدان الريامي قبيل موعد الانتخاب، ما مهد الطريق للعريمي لتمثيل صوت اللاعبين في مجلس الإدارة القادم.
وبفوز هذه القائمة، تُطوى صفحة الاتحاد السابق، ليفتح عهد جديد لكرة القدم العُمانية، التي تأمل جماهيرها أن يشهد هذا المجلس تغييرات جذرية تعزز من مكانة اللعبة على الصعيدين المحلي والدولي، وسط تحديات كبيرة تنتظر الإدارة الجديدة أبرزها ملف المنتخبات الوطنية، والاحتراف، وتطوير البنية الأساسية للأندية.
وفي كلمته الأولى أمام الجمعية العمومية والحضور والإعلام، أشار السيد سليمان البوسعيدي إلى أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا للإعلان عن رؤيته واتحاد الكرة للفترة القادمة.
وأكد أن العمل سيبدأ فورًا على صياغة رؤية مشتركة للمرحلة القادمة، تُبنى على أسس التفاهم والتكامل بين مجلس الإدارة الجديد والأندية، مع الأخذ بعين الاعتبار مخرجات الاتحاد السابق وما تحقق من جهود وتراكمات، مضيفا: "سنعقد أول اجتماع لمجلس الإدارة قريبًا لتحديد الأهداف الرئيسة، وسنراجع ما ورد في الرؤية الانتخابية التي قدمناها، فإذا تطلب الأمر تعديلات أو تطويرات فستكون محل نقاش وتوافق، بما يضمن انسجام التوجهات المستقبلية للاتحاد مع تطلعات الأندية ومنظومة الكرة بشكل عام".
وتابع البوسعيدي قائلا: "سنكمل ما بدأه الاتحاد السابق، ونسعى لبذل أقصى جهد ممكن، ونتطلع إلى أن تتضافر الجهود جميعها لتحقيق حلم بلوغ كأس العالم القادم، وهذا هدف وطني نسعى لتحقيقه بكل جدية".
وفي رده على سؤال حول مستقبل الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة المدرب رشيد جابر، شدد البوسعيدي على ضرورة التريث وعدم الاستعجال في اتخاذ القرارات، موضحًا: "السؤال في هذا التوقيت سابق لأوانه، نحن مقبلون على أهم مباراتين في مشوار التصفيات، وأي خطوة تحتاج إلى دراسة هادئة، سنجلس مع الجهاز الفني ونناقش المرحلة القادمة بمسؤولية بعيدًا عن أي ارتجال".
وحول ملف تطوير الاحتراف ورفع عدد الأندية، أشار رئيس الاتحاد إلى أن تقليص عدد الأندية إلى 12 فريقًا لا يخدم مستقبل الكرة العمانية، مؤكدًا: "كنا في وقت سابق قد رفعنا عدد الأندية إلى 14، واليوم نحتاج إلى إعادة تقييم الوضع مقارنةً بالدوريات الإقليمية التي تضم 16 و18 ناديًا، وهذا سيناقش بالتنسيق مع الجمعية العمومية لاتخاذ القرار الأمثل، والمرحلة القادمة تتطلب وحدة الصف والتعاون بين جميع أطراف المنظومة الكروية، والأندية ستبقى شريكًا أساسيًا في صنع القرار داخل الاتحاد".