غرفة قطر تبحث تعزيز التعاون مع اتحاد الصناعات التشيكية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
بحثت غرفة قطر، اليوم، سبل تعزيز التعاون واستكشاف فرص ومناخ الاستثمار مع اتحاد الصناعات التشيكية.
جاء ذلك خلال اجتماع المهندس علي بن عبد اللطيف المسند عضو مجلس إدارة غرفة قطر مع وفد من جمهورية التشيك برئاسة السيد راديك سبيكار نائب رئيس اتحاد الصناعة التشيكي.
وأكد المهندس علي المسند، خلال الاجتماع، حرص غرفة قطر على تعزيز التعاون المشترك بين القطاع الخاص القطري ونظيره التشيكي، منوها بأن هناك فرصا كثيرة للتعاون والشراكة بين الشركات القطرية والتشيكية في عدد من القطاعات الهامة.
وأشار إلى أن السوق القطرية مفتوحة وترحب بالاستثمارات كافة، داعيا الشركات التشيكية إلى الاستثمار في قطر، والتي توفر بنية تحتية على مستوى عالمي وتشريعات اقتصادية رائدة وفرصا استثمارية متنوعة، ونوه بأن المناطق الحرة في قطر توفر فرصا استثمارية جاذبة في قطاعات الابتكار وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من القطاعات.
وأوضح المهندس المسند أن قطر تسعى لتكون مركز أعمال واستثمار عالميا رائدا ووجهة استثمارية جاذبة، بما توفره من محفزات وتسهيلات وإعفاءات جمركية وضريبية تجذب الشركات العالمية والاستثمارات الأجنبية.. مؤكدا على أهمية تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في كلا البلدين من خلال الزيارات المتبادلة وزيادة الاجتماعات الثنائية، مع التركيز على التنسيق لإنشاء مجلس أعمال قطري تشيكي لتعزيز التجارة والاستثمار بين أصحاب الأعمال من البلدين.
من جانبه، قال السيد راديك سبيكار إن الوفد الزائر يمثل اتحاد الصناعات التشيكية والذي يضم عددا كبيرا من الشركات الرائدة في مجالات كثيرة أبرزها الأمن السيبراني والسكك الحديدية والسيارات وتكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية والطاقة وغيرها، مشيرا إلى أن جمهورية التشيك تعتبر من أهم الدول الصناعية في أوروبا حيث يمثل القطاع الصناعي ما نسبته 35 في المئة من الناتج المحلي للدولة وأن 80 في المئة من الصادرات تتجه إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أن هدف الزيارة هو الاطلاع على السوق القطرية وفرص الاستثمار المتاحة فيها، ولقاء أصحاب الأعمال القطريين لتعزيز آفاق الشراكة والتعاون مع نظرائهم من التشيك، بالإضافة إلى الترويج للفرص التي توفرها التشيك في عدد من القطاعات.
يذكر أن اتحاد الصناعات هو منظمة تجارية في جمهورية التشيك تعنى بأصحاب الأعمال المحليين والمستثمرين في الخارج وتمثل جميع الشركات في جميع القطاعات الصناعية الرئيسية، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة، ويهدف الاتحاد إلى تعزيز نمو قطاع الأعمال في جمهورية التشيك على الصعيدين المحلي، داخل الاتحاد الأوروبي وعلى الصعيد الدولي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: غرفة قطر
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الأمة يستقبل سفيرة جمهورية الهند
استقبل عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة، صباح اليوم الاثنين بمقر مجلس الأمة، سعادة سواتي فيجاي كولكارني، سفيرة جمهورية الهند بالجزائر، التي أدت له زيارة مجاملة.
اللقاء شكل سانحة للتطرق إلى راهن علاقات الصداقة بين الجزائر والهند، القائمة منذ 26 جوان 1962 والمرتكزة على التعاون والاحترام المتبادل وتنسيق المواقف ضمن أطر التضامن التي ينتمي إليها البلدان. وقد تعززت مؤخرا بعد زيارة الدولة التي قامت بها رئيسة الهند “دروبادي مورمو” إلى الجزائر.
✅ في مستهل اللقاء، قدم عزوز ناصري رئيس مجلس الأمة، تعازيه إلى السفيرة على إثر الكارثة التي ألمت بالشعب الهندي مؤخرا، بعد سقوط طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية.
✅ على صعيد العلاقات الثنائية أشاد عزوز ناصري رئيس مجلس الأمة بالعلاقات الطيبة التي تربط الجزائر والهند، والتي تحيي بعد أيام الذكرى 63 لإقامتها، مذكرا بأن أول وفد برلماني زار الجزائر بعد استقلالها كان من الهند.
كما نوه بالحركية التي تطبع التعاون الجزائري-الهندي في مجالات عديدة، وبالإرادة السياسية المشتركة لترقية العلاقات الثنائية إلى مستويات رفيعة من المشاورات والشراكات ذات المنفعة العامة، ورفع حجم التبادلات التجارية، لاسيما في وجود أطر قانونية فعالة على غرار إعلان الشراكة الاستراتيجية واللجنة الحكومية المشتركة الجزائرية الهندية.
في ذات السياق نوه رئيس مجلس الأمة بحجم التطور الحاصل في الهند، ودعا إلى تفعيل آليات التعاون الاقتصادي بما ينسجم والحجم الهائل لمقدرات البلدين الطبيعية والبشرية، وأكد أن الجزائر تنفتح إيجابا على اقتصاديات العالم، وتفتح أبوابها للاستثمار الأجنبي الجاد الجالب للمشاريع المثمرة، وهي بإصلاحاتها العميقة ونهضتها الشاملة بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تمثل وجهة استثمارية مثالية تعود بالمنفعة المشتركة على جميع الأطراف.
من جهتها عبرت سعادة سفيرة الهند بالجزائر، عن سعادتها بتعيينها في الجزائر، وعن تقديرها لتاريخها الحافل بالبطولات وحاضرها الزاخر بالإنجازات في ظل الإصلاحات الجارية، مؤكدة التزام بلادها بتعزيز علاقاتها الطيبة مع الجزائر وتفعيل أطر التعاون والتنسيق معها، وهو الالتزام الذي تجدد بعد زيارة الدولة التي قامت بها رئيسة الهند السيدة “دروبادي مورمو” إلى الجزائر، لاسيما وأن البلدين يملكان رصيدا تاريخيا وتشاركيا معتبرا، منذ الثورة التحريرية الجزائرية التي دعمتها الهند وكانت سباقة بعدها إلى إقامة علاقات دبلوماسية مع الجزائر المستقلة.
سفيرة الهند بالجزائر عبرت عن التزامها بتعزيز العلاقات الثنائية الهندية الجزائرية، وعزمها على تجسيد تقارب جديد يفتتح مرحلة جديدة من التعاون، ويرتكز على رفع حجم التبادلات التجارية ، وذلك في إطار تنفيذ بنود إعلان الشراكة الاستراتيجية الذي تعول عليه الهند لتفعيل التعاون مع الجزائر.
الطرفان تبادلا وجهات النظر حول الراهن الدولي المقلق وتفاقم الأزمات الأمنية والإنسانية، ودور الجزائر والهند في تكريس السلم والأمن الدوليين كونهما الضامن الوحيد لنجاح مسار التنمية المستدامة في العالم، ورحبا بالأطر الدبلوماسية لنضال البلدين من أجل السلام ومنها حركة عدم الانحياز ومجموعة 77.
وفي هذا السياق، دعا رئيس مجلس الأمة إلى تكثيف الجهود من أجل كف الجرائم الإسرائيلية عن الدول والشعوب، وإيقاف انتقال عدوانيتها الدموية من فلسطين إلى إيران، مجددا التأكيد على موقف الجزائر الثابت ضد الاستعمار بكل أشكاله في فلسطين والصحراء الغربية وفي كل مكان من العالم، وضد التعدي على حرمة سيادة الدول وضد التدخل في شؤونها الداخلية.
رئيس مجلس الأمة نوه أيضا بالتنسيق القائم بين الجزائر والهند على مستوى الأمم المتحدة، مشيرا أن العالم بحاجة اليوم إلى تفعيل مبدأ عدم الانحياز لاستعادة التوازن المفقود في المنظومة الدولية، واستحضر أمجاد المنظمة التي ناضلت الجزائر والهند في ربوعها من أجل تجنيب العالم ويلات الاستقطاب الدولي الحاد.
✅ رئيس مجلس الأمة، أكد استعداد مجلس الأمة لتكثيف التبادلات البرلمانية وتبادل الخبرات التشريعية مع برلمان الهند، وكذا، إشراك مجموعات الصداقة لتحقيق أكبر قدر من التقارب بين ممثلي الشعبين الصديقين، وقد أكدت السفيرة تطلع بلادها إلى إبرام مذكرة تفاهم مع برلمان الجزائر.