إقتصاد البا تطلق حملة السلامة والصحة لفصل الصيف بعنوان قف، فكر، واعمل
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن البا تطلق حملة السلامة والصحة لفصل الصيف بعنوان قف، فكر، واعمل، إن التزامنا بالسلامة لا يقتصر على فترة محددة بل يستمرعلى مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. ومن هذا المنطلق فإن حملات السلامة التي ننظمها لها دور .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البا تطلق حملة السلامة والصحة لفصل الصيف بعنوان قف، فكر، واعمل ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
"إن التزامنا بالسلامة لا يقتصر على فترة محددة بل يستمرعلى مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. ومن هذا المنطلق فإن حملات السلامة التي ننظمها لها دور هام في ترسيخ ثقافة السلامة بين الموظفين وعمال المقاولين وتعزيز مبادئ السلامة الجوهرية المتبعة في البا،" هذا وفق ما صرح به رئيس مجلس إدارة شركة ألمنيوم البحرين ش.م.ب. (البا) الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة خلال الكلمة التي ألقاها بمناسبة إطلاق حملة السلامة والصحة لفصل الصيف في البا "قف، فكر، واعمل" بتاريخ 17 يوليو 2023 في قاعة الواحة بالشركة.
وشهد حفل الافتتاح عرضًا توضيحيًا قدمه الرئيس التنفيذي علي البقالي، سلط من خلاله الضوء على مسيرة السلامة في البا، والتدابير المستمرة التي تتخذها الشركة لتعزيز السلامة وخصوصًا في ظل التحديات المرتبطة بفصل الصيف، ومنها ضرورة التصرف بمسؤولية والإبلاغ عن جميع السلوكيات والظروف غير الآمنة.
وتأتي الحملة في إطار أحد أهداف البا للعام 2023 وهو "السلامة هي رخصتنا للعمل" وتستمر حتى 24 يوليو الجاري، حيث تشتمل على حلقات نقاشية وعروض تقديمية تتناول مختلف جوانب الصحة والسلامة. كما تستضيف الحملة عبر برنامجها مجموعة من خبراء السلامة والصحة من كبرى الشركات في مملكة البحرين، بما في ذلك شركة نفط البحرين (بابكو) وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) وشركة حديد البحرين بالإضافة إلى مجموعة من شركات المقاولات العاملة في البا.
وشهدت الحملة أيضًا احتفاء الشركة بتحقيق 4 ملايين ساعة عمل آمنة دون وقوع أي إصابة مضيعة للوقت بتاريخ 12 يوليو الجاري بفضل التزام موظفي الشركة وعمال المقاولين بمبادئ السلامة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
القوات الجنوبية تتسلم عسكريًا المهرة وتمهّد لفصل جديد من الأمن
أعلنت فجر الخميس أن القوات الجنوبية سيطرت رسمياً على جميع المواقع العسكرية في محافظة المهرة، شرق اليمن بمحاذاة سلطنة عُمان، بعد انسحاب من وصفوا بأنهم "قوات لا تنتمي للمحافظة"، وتمت عملية التسليم في أجواء هادئة وانسيابية.
وبحسب مصادر عسكرية، فقد استلمت القوات الجنوبية مهام حماية وتأمين القصر الجمهوري – الغيضة وقيادة محور الغيضة، واللواء 137 مشاة، بالإضافة إلى مختلف النقاط الأمنية والمرافق الحكومية بينها ميناء نشطون.
وفقًا لما أفادت به المصادر العسكرية أن عملية التسليم جاءت عقب "تفاهمات عسكرية" أدّت إلى خروج القوات السابقة بشكل سلمي من المحافظة، قبل وصول القوات الجنوبية القادمة من العاصمة عدن بقيادة العميد فضل باعش. وأوضحت المصادر أن هذه القوات غادرت المحافظة بلا اشتباك، وتم تسليم المعسكرات والنقاط الأمنية دون مقاومة، مع خروج الأفراد بدون عتاد عسكري.
كما شملت عملية التسليم انسحاب كتيبة المهام الخاصة من مواقعها بعد تسليم أسلحتها وقادتها إلى قيادة محور الغيضة، ومغادرة المهرة مع أفراده. في المقابل، تم نقل النقاط العسكرية إلى الشرطة العسكرية المحلية لضمان الأمن والاستقرار.
في خطوة رمزية ومهمة، أعلن قيادة محور الغيضة، بقيادة اللواء محسن مرصع، ومعهم أركان المحور، ومن ضمنهم العميد أحمد لقلم الوليدي قائد اللواء 123، والعميد علي الخضر، من قادة الحماية الرئاسية بالمحافظة ولاءهم الكامل للقوات الجنوبية. وجاء هذا الإعلان ضمن الترتيبات التي أقرتها السلطة المحلية واللجنة الأمنية بالمحافظة.
وقال مصدر عسكري في محور المهرة إن قرار الانضمام الكامل للقوات الجنوبية جاء بعد اجتماعات مكثفة عقدتها قيادة المحور، تضمنت تقييم الأوضاع الأمنية والعسكرية، والوقوف على التطورات الميدانية في محافظات الجنوب، خاصة بعد الأحداث في حضرموت وشبوة.
مع ساعات الفجر الأولى، انتشرت القوات الجنوبية في مواقعها الجديدة بشكل منظم وسلمي، دون أي مقاومة أو مواجهات، بحسب المصادر. وانتشرت وحدات أمنية وعسكرية أخرى لتأمين المنشآت الحكومية، الموانئ، القصر الجمهوري، والمناطق الحساسة بالمحافظة، في ما بدا بداية مرحلة جديدة تهدف إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى المهرة.
وتعكس هذه الخطوة تحوّلاً ملحوظاً في خريطة النفوذ العسكري في المحافظة — من تشتت وجود القوات وتحكم جهات متعددة إلى توحيد سلطة الأمن بيد القوات الجنوبية، وهي خطوة قد تؤسس لمرحلة استقرار نسبي وتنظيم إداري وأمني أوسع في المحافظة التي تمثل شريان رئيسي للتهريب.