الفريق أسامة ربيع يبحث مع مجموعة ميرسك العالمية التعاون المستقبلي وسياسات الإبحار
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
في إطار حرص الهيئة على فتح خطوط تواصل مع العملاء، اجتمع الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الأربعاء، مع كيث سڤندسن المدير التنفيذي لمجموعة APM Terminals، وأحمد حسن رئيس استراتيجية الأصول لمجموعة A.P.Moller-Maersk، وهانى النادى ممثل مجموعة شركات A.P.Moller-Maersk بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك عبر تقنية الفيديوكونفرانس.
يأتي ذلك في إطار التواصل الفعال بين هيئة قناة السويس ومجموعة ميرسك العالمية لمناقشة تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر وباب المندب.
تطرق الاجتماع إلى رغبة التعاون التشغيلي طويل الأمد الذي تم الإعلان عنه اليوم و الذي يجمع كل من مجموعة ميرسك العالمية ومجموعة HAPAG LIOYD الألمانية في تعزيز التواصل والتنسيق مع هيئة قناة السويس خلال الفترة القادمة.
وأكد الفريق أسامة ربيع أن العلاقات المشتركة التي تجمع قناة السويس بعملائها هي علاقات ممتدة قائمة على التعاون والتنسيق المشترك بهدف دعم استقرار سلاسل الإمداد العالمية، لاسيما في أوقات الأزمات وذلك عبر فتح قنوات تواصل مباشرة مع العملاء واستطلاع آرائهم واحتياجاتهم وفقا لتداعيات الموقف.
وأوضح رئيس الهيئة أن قناة السويس تقدم حزمة من الخدمات الملاحية للسفن التي تعبر من خلالها حيث تدعم خدمات الأمان الملاحي من خلال تقديم خدمات الإرشاد والمصاحبة بقاطرات الهيئة، بالإضافة إلى تقديم خدمات الصيانة والإصلاح من خلال ترسانات الهيئة المتواجدة على البحر الأحمر والبحر المتوسط، فضلا عن خدمات الإسعاف البحري وخدمات التزود بالوقود وغيرها من الخدمات التي تجعل من قناة السويس مركزا رئيسيا للتجارة العالمية.
من جانبه، أكد كيث سڤندسن المدير التنفيذي لمجموعة APM Terminals حرص مجموعة ميرسك العالمية على مراقبة تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر و إعادة تقييم سياساتها بشكل مستمر، معربا عن أمله في استقرار الأوضاع بما يمكن معه عودة السفن التابعة للمجموعة للعبور مرة أخرى من طريق التجارة الرئيسي بين الشرق والغرب عبر قناة السويس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية هيئة قناة السويس ميرسك هاباج لويد مجموعة میرسک العالمیة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تعتمد قرارين لصالح فلسطين
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية اعتمدت قرارين لصالح دولة فلسطين، الأول يتعلق بانضمام فلسطين إلى اللوائح الصحية الدولية، والثاني بشأن الأوضاع الصحية المتدهورة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وبحضور وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، والمندوب الدائم لدولة فلسطين في الأمم المتحدة في جنيف، السفير إبراهيم خريشي، صوّت لصالح القرار المقدم من دولة فلسطين، 112 دولة، بينما عارضته دولتان (هنغاريا وإسرائيل)، وامتنع 19 عن التصويت.
واعتمد القرار انضمام دولة فلسطين الكامل للوائح الصحية الدولية، وهي منظومة من القوانين والإجراءات التي تنظم العلاقة بين وزارات الصحة الوطنية ومنظمة الصحة العالمية، خاصة في مجالات الطوارئ والاستجابة للأوبئة والجوائح. وتُعد هذه الخطوة نقلة نوعية في تمكين فلسطين من الاستفادة من الدعم الدولي في حالات الطوارئ الصحية، ومن آليات التعاون والتنسيق الدولي لتقديم الرعاية الصحية الملائمة للسكان الفلسطينيين.
وأقرت اللوائح بالعام 2005 ودخلت حيز التنفيذ في 2007، إذ كانت دولة فلسطين تمتلك نقطة اتصال رسمية مع المنظمة منذ عام 2010، لكنها الآن، ومع هذا القرار، باتت تُعامل كغيرها من الدول الأعضاء، ما يمنحها صلاحية كاملة للاستفادة من كل ما توفره اللوائح من دعم فني وتقني
قرار حول الأوضاع الصحية في الأرض الفلسطينية المحتلة
كما اعتمدت الجمعية العامة قراراً ثانياً بعنوان "الأوضاع الصحية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية"، وصوت لصالح القرار 114 دولة، ومعارضة دولتين (هنغاريا وإسرائيل)، وامتناع 15 عن التصويت، بحضور وزير الصحة ماجد أبو رمضان، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس.
ويسلّط القرار الضوء على التدهور الخطير في الأوضاع الصحية، لا سيما في قطاع غزة ، ويطالب برفع حصار الاحتلال الإسرائيلي، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية والطبية دون قيود. وأكد القرار على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، وحماية المرافق الصحية والعاملين فيها، ووقف الهجمات المتكررة عليها.
وأظهر التقرير المقدم للجمعية أن 94% من المرافق الصحية في غزة دُمرت، ولا يعمل أي مستشفى بكامل طاقته، في حين يعمل 19 من أصل 36 مستشفى بشكل جزئي فقط. كما أشار إلى نفاد 43 صنفاً من الأدوية الأساسية، فيما لا يزال الاحتلال يمنع دخول المساعدات الطبية لأكثر من 80 يوماً، ولم يُسمح إلا لشاحنتين فقط بالدخول.
وأكد السفير خريشي، أن استخدام التجويع كسلاح يُعد انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية، مشيراً إلى أن آلاف المرضى، ومنهم مرضى السرطان، حُرموا من العلاج في ظل انهيار النظام الصحي وخطر تفشي الأمراض المعدية بسبب النزوح الجماعي.
وشدّد، على أن الوصول إلى الغذاء والماء هو حق إنساني أساسي، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته لضمان الحق في الصحة وإنهاء الحصار وتمكين الشعب الفلسطيني من العيش بكرامة وسلام.
بدوره، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس: أشعر بما يشعر به أهل غزة. أسمع أصواتهم. الناس يتضورون جوعاً، بلا دواء ولا مأوى. لا يجوز استخدام الغذاء والدواء كسلاح. يجب وقف هذه الماساة وتحقيق السلام".
وأضاف، أن أكثر من 80% من سكان قطاع غزة تحت أوامر نزوح قسري، والمستشفيات الكبرى مثل كمال عدوان والإندونيسي وحمد والأوروبي لم تعد قادرة على تقديم الخدمات. وهناك حاجة ملحة لإجلاء 7000 مريض.
ويعكس اعتماد هذين القرارين دعماً دولياً واسعاً للحق الفلسطيني في الصحة، ويعزز من حضور فلسطين في النظام الصحي العالمي، وسط أوضاع إنسانية وصحية متدهورة تستوجب تحركاً عاجلاً.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أوتشا : نحو 81% من مناطق غزة فيها قوات إسرائيلية أو تحت أوامر التهجير سويسرا تخصص 24 مليون دولار لغزة والضفة والقدس الشرقية 80 دولة : غزة تواجه أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء الحرب الأكثر قراءة استشهاد مدير مركز شرطة بيت حانون زاهر عليان الهلال الأحمر: طواقمنا تعاملت مع عشرات الإصابات والشهداء في ليلة دامية شمال غزة صورة: التربية: الاحتلال يشن هجمة عدوانية على المدارس في بروقين وكفر الديك الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025