طريقة عمل مافن بالجبن والزيتون| تشعرك بالشبع فترة طويلة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
مافن بالزيتون والأعشاب من الوصفات اللذيذة التي يمكنك تحضيرها كوجبة عشاء أو إفطار لذيذة، فتساعدك على الشبع بالإضافة لمذاقها المميز، وخلال السطور التالية نقدم لك طريقة عملها.
المقادير
- دقيق : كوبان ونصف
- بيكنج بودر : ملعقة كبيرة
- البيض : 4 حبات
- حليب : نصف كوب
- جبن كريمي : ثلث كوب
- ملح : ملعقة صغيرة
- الزيت النباتي : نصف كوب
- الزبدة : 2 ملعقة كبيرة
- أعشاب : رشّة
- زيتون أسود : نصف كوب (مقطع)
طريقة التحضير
في وعاء للخلط، اخفقي البيض جيداً، ثم أضيفي الزيت، والزبدة، والجبن الكريمي، والحليب السائل.
اخلطي المكونات جيداً حتى تتجانس.
أضيفي الدقيق والبيكنج باودر، واخلطي المكونات للحصول على عجينة متماسكة.
أضيفي الزيتون والأعشاب، واعجني المكونات مع بعضها البعض.
وزعي الخليط في قوالب كب كيك.
أدخلي القوالب إلى الفرن المحمى مسبقاً على درجة حرارة 180 مئوية لمدة 40 دقيقة أو حتى تنضج.
قدمي المافن ساخناً أو دافئاً.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ابتكار ثوري بعالم إنقاص الوزن.. بسكويت يقلل الشهية ويعزز الشعور بالشبع!
في عالم يعج بحلول فقدان الوزن المتعددة، قد يحمل بسكويت صغير سراً جديداً في معركتنا مع الشهية! ابتكر فريق من العلماء الإيطاليين بسكويتًا مبتكرًا بنكهة مرّة طبيعية، يهدف إلى تقليل الرغبة في الأكل وتعزيز الشعور بالشبع، ما قد يفتح آفاقًا جديدة لدعم إنقاص الوزن بطرق طبيعية ولذيذة في الوقت نفسه، فما القصة وراء هذا الابتكار؟ وكيف يمكن لبسكويت أن يكون سلاحك السري في تحدي الجوع؟
ففي خطوة واعدة قد تغير قواعد اللعبة في مكافحة السمنة، نجح فريق بحثي إيطالي في تطوير نوع جديد من البسكويت يحتوي على مستخلص نباتي طبيعي مرّ، يهدف إلى تقليل الشهية ودعم فقدان الوزن بطريقة طبيعية وفعّالة.
وبحسب صحيفة “اندبندنت”، أوضح فريق البحث من جامعة Eastern Piedmont أن البسكويت التقليدي بالشوكولاتة الداكنة تم تدعيمه بنسبة 16% من مستخلص الشيح المر، لاختبار تأثيره على الشهية والهرمونات المرتبطة بالجوع.
وشملت الدراسة 11 مشاركًا سليمًا تناولوا نوعين من البسكويت في جلسات منفصلة: بسكويت كاكاو عادي، وآخر بنكهة مرّة مدعّمة بالمستخلص النباتي. وبعد تناول كل نوع، خضع المشاركون لاستبيانات تقيس مدى شعورهم بالجوع والشبع، إضافة إلى تحليل مستويات بعض الهرمونات في أجسامهم.
وأظهرت النتائج أن البسكويت المدعّم بالمستخلص المر أدى إلى تقليل ملحوظ في الشعور بالجوع قبل وجبة العشاء مقارنة بالبسكويت العادي، كما لوحظ ارتفاع في هرمونات الشبع مثل GLP-1، الذي يتحكم في الشهية ومستويات السكر والهضم، وهو الهرمون ذاته الذي تستهدفه أدوية مثل “ويغوفي” و”أوزمبيك” المستخدمة لإنقاص الوزن وعلاج السكري.
وشرح الباحثون أن الطعم المر للمركب النباتي ينظم كيفية إفراز الجسم لهرمون الجوع غريلين وهرمون GLP-1، مما يقلل الرغبة الشديدة في تناول الطعام ويبطئ عملية الهضم، فيساهم بذلك في الشعور بالشبع لفترة أطول وتقليل كميات الطعام المتناولة.
وقالت الدكتورة فلافيا برودام، المشرفة على الدراسة، إن جميع المشاركين الذين تناولوا البسكويت المر أفادوا بانخفاض واضح في الشهية قبل العشاء، رغم أن التأثير لم يظهر في أوقات أخرى من اليوم، ووصفت البسكويت بأنه “لذيذ جدًا” رغم نكهته المرة.
ويعتزم الفريق إجراء تجربة سريرية موسّعة على مرضى السمنة لمعرفة تأثير هذا النوع من البسكويت على عاداتهم الغذائية، مؤكدين أهمية معالجة الجوانب العاطفية المرتبطة بالأكل، مشيرين إلى أن تطوير أطعمة لذيذة تقلل الشهية قد يكون استراتيجية فعّالة لدعم إنقاص الوزن.
يذكر أن منتجات تخفيض الوزن تشكل قطاعًا واسعًا ومتنوّعًا في سوق الصحة والتغذية، تستهدف مساعدة الأفراد على خسارة الوزن بطرق مختلفة تتراوح بين الحميات الغذائية، المكملات الغذائية، الأدوية، والمنتجات الطبيعية أو الصناعية. تتعدد آليات عمل هذه المنتجات، فبعضها يركز على تقليل الشهية، مثل الأدوية التي تؤثر على هرمونات الجوع والشبع، فيما تهدف أخرى إلى زيادة معدل الحرق أو تقليل امتصاص الدهون أو السكريات.
وتاريخيًا، شهدت منتجات إنقاص الوزن تقلبات في الفعالية والسلامة، حيث تم سحب عدة أدوية بسبب آثار جانبية خطيرة، ما دفع الباحثين والمستهلكين للبحث عن حلول أكثر أمانًا وطبيعية. على سبيل المثال، الأدوية الحديثة مثل “ويغوفي” و”أوزمبيك” تستهدف هرمون GLP-1 لتعزيز الشعور بالشبع وتحسين التحكم في السكر، ما يجعلها فعالة لعلاج السمنة والسكري مع مراقبة طبية دقيقة، وبالإضافة إلى الأدوية، توجد مكملات طبيعية ومنتجات غذائية مبتكرة مثل البسكويت المدعّم بمستخلصات نباتية تعمل على تقليل الشهية بطريقة آمنة، وتُعد بدائل واعدة للطرق التقليدية، خاصة إذا أثبتت الدراسات السريرية فعاليتها. مع زيادة الوعي الصحي، يفضل الكثير من الأشخاص استخدام حلول طبيعية مدعومة بالأبحاث العلمية لتجنب الآثار الجانبية المحتملة للأدوية الصيدلانية.
وتظل مراقبة الجودة والفعالية والاعتماد العلمي من العوامل الحاسمة التي تؤثر على اختيار المستهلكين لمنتجات تخفيض الوزن، فضلاً عن الدعم النفسي وتعديل العادات الغذائية كأساس مستدام لتحقيق نتائج إيجابية على المدى الطويل.