اللواء الدويري يسخر من عملية الإنزال الجوي الإسرائيلي بخان يونس
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
#سواليف
سخر الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري من عملية الإنزال الجوي التي قام بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وقال إن العملية تعكس فشله في فرض سيطرته على المنطقة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي -في وقت سابق- أنه قام بإنزال جوي للفرقة الـ98 في خان يونس شمل السلاح والعتاد والوقود والغذاء.
وقارن الدويري بين عمليات الإنزال الجوي عبر التاريخ وبين العملية التي قام بها الاحتلال في خان يونس، وقال إن عمليات الإنزال الجوي تطبق في ظروف معينة، ومثلا لينينغراد عندما تمت محاصرتها خلال الحرب العالمية الثانية لم يمكنها من الصمود سوى إنزال جوي أميركي استمر أشهرا عديدة.
مقالات ذات صلة وفاة ثلاثة شباب نتيجة حادث سير مروع على طريق الرويشد 2024/01/17ويرى الدويري أن تطبيق عملية إنزال جوي في قطاع غزة تثير السخرية، وقال إن هناك معطيات ميدانية توضح دلالاتها، فما جرى في الأسبوعين الماضيين في منطقة القرارة (شرق خان يونس) وما حولها، هو أن العملية القتالية فشلت وتراجعت القوات الإسرائيلية باتجاه وادي غزة، وإلى مشارف جحر الديك (وسط قطاع غزة) والسياج. وأضاف أن قوات الاحتلال تستطيع الدخول إلى مناطق معينة، لكنها تعجز عن التثبت وفرض السيطرة.
وأكد الدويري أن عملية الإنزال الجوي الإسرائيلي في خان يونس هي لتفادي الخسائر، ولكنها أيضا تشير إلى عدم سيطرته على تلك المنطقة.
وهذه المرة الخامسة التي يقوم بها جيش الاحتلال بعملية إنزال جوي في مناطق غزة.
وأثيرت تساؤلات بشأن حاجة الاحتلال للقيام بعملية إنزال جوي في منطقة مساحتها ليست كبيرة، مرجحا أن الجيش الإسرائيلي ربما يواجه مشكلة لوجيستية في نقل العتاد العسكري والحاجات اللازمة من سلاح وماء ووقود بسبب ضراوة المعارك، وربما المحاور التي تسلكها قوافل الإمدادات الإسرائيلية تكون مستهدفة من جانب المقاومة الفلسطينية في غزة.
(الجزيرة)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإنزال الجوی فی خان یونس إنزال جوی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار في خان يونس
أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، تمكنه من اغتيال قائد كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- محمد السنوار، في غارة نفذها يوم 13 مايو/أيار الماضي، في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان أصدره الجيش الإسرائيلي، في حين لم يصدر تأكيد أو نفي من جانب حركة حماس حتى الآن.
وادعى الجيش أنه نفذ عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، يوم 13 مايو/أيار 2025، تضمنت شن طائرات حربية غارات على محيط المستشفى الأوروبي بمنطقة خان يونس، أسفرت عن تصفية محمد السنوار، قائد الجناح العسكري لحركة حماس.
وأضاف أن تلك الغارة أسفرت كذلك عن تصفية كل من محمد شبانة، قائد لواء رفح (جنوب) في حماس، ومهدي كوارع، قائد كتيبة جنوب خان يونس في الحركة، وفق قوله.
وزعم أن القادة الثلاثة الذين تمت تصفيتهم كانوا في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس.
والأربعاء، ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -الصادرة بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية– أن الجيش اغتال محمد السنوار، بقطاع غزة يوم 13 مايو/أيار الماضي.
ورغم صدور تلميحات إسرائيلية عن اغتيال السنوار بغارة على المستشفى الأوروبي بمدينة بخان يونس، فإن حديث نتنياهو كان للمرة الأولى عن ذلك.
إعلانوفي جلسة صاخبة بالكنيست (البرلمان)، قال نتنياهو: "قضينا على محمد الضيف، وإسماعيل هنية، ويحيى السنوار، ومحمد السنوار".
ومحمد هو شقيق يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحماس الذي اغتالته إسرائيل يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول 2024.