عزت إبراهيم: إدارة بايدن خسرت بعض القطاعات بالمجتمع الأمريكي جراء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إن الإدارة الأمريكية غير قادرة على بلورة سيناريو اليوم الثاني لإسرائيل، وهذا ما يجعلها غير قادرة على الضغط على تل أبيب في مسألة إنهاء الحرب عند هذه النقطة، لأن اليوم التالي مجهول وغير معلوم في ما ستفعله إسرائيل، وهناك أصوات في الولايات المتحدة الآن تتحدث بأنه لا يجب فعله في غزة وليس ما الذي يجب عمله في غزة.
وأضاف "إبراهيم" خلال استضافته ببرنامج "كلام في السياسة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، أن إسرائيل إذا أدارت غزة بهذه الطريقة ستكون هناك كارثة كبرى، من استمرار عمليات القتل وادعاء احتواء القتال في مناطق محددة والتصعيد في غزة وارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين.
وأشار إلى أن سيناريو اليوم التالي مسألة حاكمة في التفكير السياسي الأمريكي الآن فيما يتعلق ماذا تريده إسرائيل أن تفعل، وما لا يجب أن يحدث في غزة هو مسألة التهجير القسري التي يجب أن تقف عند نقطة محددة الآن وأن تكون الإدارة جادة فيما تطرحه الفترة المقبلة، ومسألة المساعدات يجب ألا تكون نقطة للمساومة.
وأكد أن إدارة بايدن خسرت بعض القطاعات جراء الحرب على غزة في المجتمع الأمريكي، وخسرت أصوات عربية كثيرة في الانتخابات المقبلة، وهذا ليس بالضرورة أن تصب في مصلحة ترامب، لأن الحزب الجمهوري يأخذ موقف واضح بتأييد إسرائيل بشكل مطلق ولا يوجد انقسام في الحزب بهذا الشأن، وبالتالي الحزب الديمقراطي سيتأثر في التصويت، وسيخسر في انتخابات الكونجرس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عزة إبراهيم الإدارة الأمريكية تل أبيب الحرب على غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان.. توقف 32 شخصا بشبهة التخابر مع إسرائيل
أوقفت السلطات اللبنانية خلال الأشهر الماضية 32 شخصا على الأقل للاشتباه بتزويدهم إسرائيل، خلال حربها الأخيرة على لبنان، معلومات دقيقة عن مواقع تابعة لحزب الله وتحركات عناصره، على ما أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس الخميس.
وقال المصدر المواكب للتحقيقات، من دون الكشف عن هويته، "تم توقيف 32 شخصا على الأقل للاشتباه بتعاملهم مع إسرائيل، 6 منهم قبل سريان وقف إطلاق النار" في 27 نوفمبر الماضي.
وخاض حزب الله وإسرائيل مواجهة استمرت لأكثر من عام، مُني الحزب خلالها بخسائر غير مسبوقة، بعدما وجهت إسرائيل ضربات دقيقة طالت أبرز قادته ومسؤوليه الميدانيين وترسانته العسكرية.
وتطورت المواجهة إلى حرب مدمرة بعد إقدام إسرائيل على تفجير آلاف أجهزة اتصال كانت في حوزة عناصر الحزب، ما سلّط الضوء على حجم الاختراق الإسرائيلي لأمن الفصيل المدعوم من طهران.
وأوضح المصدر أن "المحكمة العسكرية أصدرت أحكامها في 9 ملفات، فيما لا يزال 23 ملفا قيد النظر". وتراوحت الأحكام بين 6 أشهر و8 سنوات.
وقال مصدر قضائي آخر مطلع على التحقيقات، إن اثنين من المحكومين بالأشغال الشاقة لمدة 7 و8 سنوات، أدينا "بجرم تزويد العدو بإحداثيات وعناوين وأسماء مسؤولين في حزب الله، مع علمهما بأن العدو استخدم هذه المعلومات وأقدم على قصف أماكن تواجد فيها مسؤولو الحزب وقادته".
وخلال التحقيقات الأولية، اعترف عدد من الموقوفين، وفق المصدر، "بدورهم في تزويد إسرائيل بمعلومات خلال الحرب في الجنوب والضاحية الجنوبية"، معقل حزب الله قرب بيروت.
ولبنان وإسرائيل رسميا في حالة حرب، ولم يتم ترسيم الحدود بشكل رسمي بينهما بعد. ويُعاقب القانون اللبناني مرتكبي جرائم التجسس بالسجن.
وعلى مر السنوات، أوقفت الأجهزة الأمنية اللبنانية عشرات الأشخاص بشبهة التعامل مع إسرائيل.
وتم تجنيد العشرات عبر الإنترنت إثر الانهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد منذ خريف 2019. وصدرت أحكام قضائية في حق عدد من الموقوفين وصلت إلى حد 25 سنة في السجن.