الأهلي يكلف خالد بيبو بمهمة جديدة خلال التوقف الدولي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
إظهار التعليقاتأخبار قد تعجبكNo stories found.
تابعونا
واتس كورة
Powered by Quintype
المصدر: واتس كورة
كلمات دلالية: الدوري السعودي محمد صلاح رونالدو الهلال السعودي محمد صلاح النصر السعودي الاهلي ليفربول محمد صلاح الزمالك الاهلي اخبار الاهلي اخبار الاهلي اليوم خالد بيبو
إقرأ أيضاً:
ترامب يعود للمنطقة بمهمة سرية وملفات مصيرية.. ماذا تخبئ قمة الخليج؟
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)
في وقت تعيش فيه المنطقة لحظة تحول سياسي حساس، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن أجندة دقيقة ومكثفة لزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب المرتقبة إلى منطقة الخليج، تشمل السعودية، قطر، والإمارات، وسط ترقّب إقليمي ودولي لما قد تسفر عنه هذه الجولة الاستراتيجية.
اقرأ أيضاً "الرياض 2" ليست كأي قمة.. ترمب يعود برؤية جديدة وصفقات لا سقف لها 12 مايو، 2025 هدنة على حافة الانفجار.. أمريكا والصين توقفان حرب الرسوم الجمركية مؤقتًا 12 مايو، 2025
الخارجية الأمريكية تكشف الأجندة
عبر مقطع مصوَّر بثته على حسابها الرسمي في منصة إكس (تويتر سابقًا)، أوضحت وزارة الخارجية الأميركية أن زيارة ترمب ستركز على أربعة محاور رئيسية:
الأمن الإقليمي والدفاع
الطاقة
الاستثمار
التعاون في مواجهة التحديات المشتركة
هذه الملفات تمثل، بحسب مراقبين، نواة العلاقات المستقبلية بين واشنطن والدول الخليجية، في ظل بيئة سياسية واقتصادية متغيرة وسريعة التحول، خاصة مع تصاعد التوترات الإقليمية من جهة، وتوسع النفوذ الصيني والروسي في المنطقة من جهة أخرى.
ومن اللافت أن الزيارة لن تقتصر على الرئيس الأميركي فقط، بل سيصاحبه وزير الخارجية ماركو روبيو، في خطوة تُعدّ استثنائية من حيث التمثيل الدبلوماسي، ما يعكس حجم الرهانات التي تضعها واشنطن على هذه الجولة.
المحللون يرون أن واشنطن تسعى إلى إعادة ضبط إيقاع علاقاتها الخليجية بعد سنوات من الفتور النسبي، عبر الدفع بترمب إلى مقدمة المشهد، خصوصًا أن هذه الزيارة تأتي في ظل بداية موسم انتخابي أميركي محتدم، تسعى فيه الإدارة الحالية لتعزيز موقعها على الساحة الدولية.
ملفات ملتهبة تنتظر الحسم:
ويتوقع أن تكون الملف النووي الإيراني، التهديدات السيبرانية، واستقرار أسواق الطاقة العالمية حاضرة بقوة في هذه الزيارة، إلى جانب تعزيز المشاريع المشتركة في مجالات الذكاء الاصطناعي، الطاقة النظيفة، والبنية التحتية الذكية، خصوصًا في السعودية، التي تخوض سباقًا لتحقيق أهداف رؤية 2030.
خلاصة المشهد:
الرئيس الأميركي يدخل الخليج مجددًا ليس كسائح سياسي، بل كمهندس لإعادة بناء التحالفات القديمة وفق معادلات جديدة.. فهل تحمل هذه الجولة بداية خارطة نفوذ جديدة في الشرق الأوسط؟.