اندلاع اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة من محوريها الشرقي والغربي وسيّرت دورياتها في المدينة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة زواتا غرب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية ودهمت عدة أحياء في البلدة، ما أدى لاندلاع مواجهات بين مواطنين فلسطينيين وقوات الاحتلال.
وتسبب الاقتحام في اشتباكات مسلحة بين مقاومين والقوات المقتحمة تخللها إلقاء القنابل المضيئة في سماء البلدة وإلقاء عبوات ناسفة محلية الصنع نحو آليات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الأمعري في محافظة رام الله والبيرة بعدد من الاليات وجنود الاحتلال وتداهم حاليا أحياء فيه، وحققت مع المئات من سكان المخيم.
ودفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات بينها جرافات خلال اقتحامها مخيم طولكرم بالضفة الغربية، ضمن عمليتها العسكرية المستمرة لليوم الثاني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
1140 مستوطنا يقتحمون الأقصى والاحتلال يداهم اتحاد الجمعيات بالقدس
اقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك في ثالث أيام ما يسمى عيد "العُرش" العبري، في حين اقتحمت قوات الاحتلال مقر اتحاد الجمعيات الخيرية في حي وادي الجوز بالقدس المحتلة.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن أكثر من 1140 مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال فترة الاقتحامات الصباحية وسط إجراءات أمنية مشددة على أبواب الأقصى وفي البلدة القديمة بالقدس.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مشاهد صاخبة وخرق فاضح.. ماذا جرى في المسجد الأقصى اليوم؟list 2 of 4بن غفير يقتحم الأقصى والحرم الإبراهيمي واعتقالات واسعة بالضفةlist 3 of 4اعتقالات جماعية بالخليل وإصابة شاب بالرصاص في القدسlist 4 of 4إصابة فلسطيني بالخليل وبن غفير يقود اقتحام الأقصىend of listوأدى المستوطنون خلال اقتحاماتهم صلوات تلمودية بشكل جماعي، بالإضافة إلى الرقص والغناء، خاصة في المنطقة الشرقية من المسجد، قرب مصلى باب الرحمة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وحمل المستوطنون المقتحمون "القرابين النباتية"، وتبادلوا رفعها فيما بينهم داخل باحات المسجد، تزامنا مع أداء الصلاة نفسها أمام حائط البراق.
وتزامن الاقتحام مع إغلاق قوات الاحتلال الطريق المؤدي إلى باب الأسباط، بالتوازي مع تدفق آلاف المستوطنين إلى ساحة البراق للمشاركة في طقوس "عيد العرش".
وشهدت البلدة القديمة انتشارا مكثفا لشرطة الاحتلال الإسرائيلي التي أجبرت المصلين على الابتعاد عن محيط المسجد.
وأمس الأربعاء اقتحم 1758 مستوطنا ومستوطنة المسجد على فترتين، وفقا لإحصائيات دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، وكان من بين المقتحمين وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي يقتحم المسجد للمرة التاسعة منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة قبل عامين.
اقتحم مئات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى المبارك في ثاني أيام عيد العُرش العبري.
وأدى المستوطنون طقوسا تلمودية، واستباحوا ساحات الأقصى بالغناء والرقص، مع استمرار منع شرطة الاحتلال المصلين من دخول المسجد. pic.twitter.com/lk4Y1qv6gD
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) October 8, 2025
استهداف المؤسسات الفلسطينيةوفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال مقر اتحاد الجمعيات الخيرية في حي وادي الجوز بالقدس المحتلة، ومنعت عقد اجتماع للأندية والجمعيات الثقافية والرياضية.
إعلانوأفادت محافظة القدس بأن الاقتحام جاء تنفيذا لقرار وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير بمنع الاجتماع بدعوى "رعايته من السلطة الفلسطينية".
وكانت القناة السابعة العبرية نقلت عن بن غفير قوله "لن أسمح للسلطة الفلسطينية بالقيام بأي نشاط داخل حدود الدولة، وأوعزت بمنع إقامة الحدث المذكور أو أي فعاليات مشابهة في المستقبل داخل القدس".
وفي أواخر أغسطس/آب الماضي اقتحمت قوات الاحتلال مجمع النقابات المهنية في بلدة بيت حنينا، ومنعت إجراء انتخابات نقابة الأطباء، واعتقلت رئيس لجنة الانتخابات سمير مطور، قبل أن تفرج عنه لاحقا، بدعوى أنها جهات تتبع للسلطة الفلسطينية.
كما استدعت سلطات الاحتلال المرابطة خديجة خويص للتحقيق في مركز "غرف 4″، وسلمتها قرارا بتجديد منعها من التواصل مع 8 أشخاص لمدة 6 أشهر.
وفي شمال القدس، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المدمع في بلدة الرام خلال ملاحقتها شبانا قرب جدار الفصل العنصري.