من فؤاد إلى النبي دانيال.. تفاصيل إعادة تطوير 127 عمارة تراثية في الإسكندرية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تطوير كبير تشهده محافظة الإسكندرية تحديدا في مناطق وسط المدينة العريقة، فبعدما جرى تطوير محطة مصر خلال الشهور الماضية، ثم شارع فؤاد بمحطة الرمل تزامنا مع إعادة افتتاح المتحف اليوناني الروماني؛ اتجهت أيدي العمل في الوقت الراهن إلى شارع النبي دانيال الذي يعد حلقة الوصل بين محطة مصر وشارع فؤاد ليأخذ نصيبه من التطوير بين كلا الجانبين كونه أقدم شوارع الإسكندرية أيضا.
ويعتبر تطوير شارع النبي دانيال حلقة جديدة من مسلسل تحديث وسط الإسكندرية التي تعد أعرق مناطق المدينة الساحلية، وتحوي أغلب الأماكن الأثرية والتراثية ما يزيد من جمال المنطقة للترويج السياحي، الأمر الذي تبعه مٌخطط لتطوير ورفع كفاءة جميع المواقع الأثرية والتراثية، في ذلك النطاق للحفاظ عليها وعودتها إلى سابق عهدها.
وأكد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، أن هناك تكاملا بين تطوير شارع النبي دانيال وما تم في كلا من ميدان محطة مصر والمتحف اليوناني الروماني؛ بهدف إعادة إحياء المناطق والشوارع والميادين التراثية والتاريخية ووضعها على خريطة السياحة العالمية.
وأضاف محافظ الإسكندرية في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الغرض من أعمال التطوير هو ترميم ودهان جميع المباني الموجودة بإجمالي 127 مبنى في كلا الشارعين.
وأوضح أنه في شارع النبي دانيال يوجد نحو 15 مبني تراثيا بالشارع، يجرى تطويرهم وفقا لكود اللون الأصلي للمباني التراثية وترميم ما هو بحاجة إلى ترميم للحفاظ عليها.
وأشار إلى أن ذات الأمر تم في شارع فؤاد بمحيط المتحف اليوناني الروماني، إذ جرى دهان 112 عمارة بذات اللون بهدف الحفاظ على الهوية البصرية لهذا المكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف اليوناني الروماني شارع النبي دانيال تطوير شارع النبي دانيال تطوير محطة مصر
إقرأ أيضاً:
أوغلو: أي تقارب “تركي–ليبي” سيقوّض الموقف اليوناني مستقبلاً
قال المحلل السياسي التركي، مهند حافظ أوغلو، إن الملف البحري بين تركيا واليونان عاد للواجهة بتحريك أوروبي واضح، عبر بوابة أثينا، بهدف كبح التمدد التركي في المتوسط وأفريقيا، انطلاقًا من ليبيا.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن اليونان ليست سوى أداة تُستخدم في سياق تسجيل نقاط سياسية ضد أنقرة.
وبين أن أي تقارب تركي–ليبي، لا سيما إذا شمل تصديق البرلمان على اتفاقية 2019، سيقوّض الموقف اليوناني مستقبلاً.
وتابع: “تتحرك أثينا نحو القاهرة بحثًا عن دعم مصري يوازن كفة أنقرة، في محاولة لعرقلة أي خطوة من بنغازي نحو تثبيت الاتفاق”.
وبين أنه “في المقابل، أنقرة تتحرك سياسيًا وبصمت مع بنغازي لتأمين تصديق الاتفاقية قبل زيارة وزير خارجية اليونان لليبيا مطلع يوليو، وهو ما سيكون ورقة ضغط مبكرة في وجه أثينا”.
وذكر أنه رغم زيارة وزير خارجية اليونان إلى مصر، لا يتوقع أن تنحاز القاهرة ضد تركيا، في ظل التقارب الأخير بين العاصمتين والتعقيدات الإقليمية الراهنة.
الوسومليبيا