الاتحاد الوطني للقبائل يطالب مقابلة المجلس الرئاسي لمناقشة تفعيل المفوضية العليا للمصالحة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الوطن|متابعات
قال الاتحاد الوطني للقبائل والمدن الليبية إن عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي يُهيمن على ملف المصالحة، ويكتفي بالعمل من خلال لجان تحضرية خارج الإطار القانوني، دون مشاركة أصحاب المصلحة الحقيقيين.
ورفض الاتحاد في بيان صادر عنه، مصادرة إرادة ومصير الشعب الليبي، واحتكار الحوار والقرار السياسي في نخب وأجسام لم يختارها، ولم تُفوض من القاعدة الشعبية.
وتابع ” لا حوار ومصالحة وطنية خارج حدود الوطن، وما تقوم به هذه الأجسام من حوارات ومناورات يفقد الشعب الليبي المصداقية فيها.”
ونوه أن الأجسام الحالية تستغل هذه المناورات لبقائها جاثمه على أنفاس الشعب الليبي، والتهرب من إجراء الانتخابات.
وأكد أنهم سيعملون بما يخدم المصلحة الوطنية العليا، مطالبين مقابلة المجلس الرئاسي لمناقشة تفعيل المفوضية العليا للمصالحة.
وختم البيان ” في حال رفض الرئاسي، سننفذ قرار وإرادة الشعب الليبي بأولوية المفوضية العليا للمصالحة، وسحبها من الرئاسي”.
الوسومالاتحاد الوطني للقبائل والمدن الليبية المجلس الرئاسي عبدالله اللافي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي عبدالله اللافي ليبيا المجلس الرئاسی الشعب اللیبی
إقرأ أيضاً:
القائد الأعلى للجيش الليبي يُطلق آلية لتثبيت الهدنة وتعزيز الاستقرار
عقد القائد الأعلى للجيش الليبي، اجتماعاً اليوم الأحد مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، “حنا تيتا”، وذلك بحضور رئيس الأركان العامة ومعاونه، ورؤساء الأركان النوعية للجيش وآمري المناطق العسكرية.
تناول اللقاء، التطورات الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس، وسُبل التعامل مع تداعياتها من خلال إطلاق آلية لتثبيت. الهدنة ودعم ترتيبات أمنية تفضي لتهدئة دائمة وتعزز الاستقرار. وذلك ضمن إطار مسؤوليات المجلس الرئاسي كسلطة عليا للقيادة العسكرية في البلاد.
وأكد القائد الأعلى خلال اللقاء، على ضرورة العمل المشترك بين كافة الأطراف العسكرية والأمنية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث. والحفاظ على الأمن العام، مشدداً على دور المؤسسة العسكرية في حماية المواطنين وضبط الأوضاع بما يخدم مسار الاستقرار السياسي والأمني.
من جانبها، شددت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، على دعم البعثة الأممية الكامل لخطوات المجلس الرئاسي في هذا الاتجاه. مؤكدةً أن المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن. يُساند هذه الجهود ويعتبرها أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، لاسيما في ظل التطورات التي شهدتها العاصمة مؤخراً.