عندما يكون القاتل أقرب الناس للقتيل.. جرائم هزت الشارع المصري
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
ضحايا قتلوا بيد الغدر من أقرب الناس لهم.. حيث شهدت الأيام القليلة الماضية جرائم قتل تحمل فى طياتها الغموض والغرابة، تتسم بالو حشية ومثيرة للرعب، تقشعر لها الأبدان من بشاعة و قساوة ما نسمع.
لكن ماذا لو كانت هذه الجرائم مرتكبة من طرف أقرب الناس للمجني عليهم، مثل قتل زوجة لزوجها وتقطيع جثمانه بمساعدة عشيقها وجريمة «مذبحة المعصرة» التي قُتلت فيها فتاة عشرينية على يد أشقائها، ومقتل سيدة بــ«25 طعنة» أمام أعين أطفالها
في التقرير التالي يعرض «الأسبوع» تفاصيل تلك الجرائم.
مذبحة المعصرة
جريمة غامضة و4 أشخاص مشتبه بهم، تفاصيل مثيرة في العثور علي جثتين لصاحب شركة أسمدة وربة منزل، داخل شقة المعصرة بالقاهرة،
وكشفت التحريات الأولية لأجهزة الأمن، في جريمة المعصرة، تفاصيل العثور على جثتين داخل شقة بالطابق الـ 11 فى المعصرة، وتبين أن الجثتين لصاحب شركة أسمدة وربة منزل لا تربطه بها صلة، وأن صاحب الشركة تم قتله بعدة طعنات في حين فارقت الثانية الحياة ذبحا.
وتبين أن 4 أشخاص أظهرتهم كاميرات المراقبة دخلوا المبنى وبحوزتهم أسلحة بيضاء بعدها خرجوا مسرعين وفروا هاربين من المكان، يشتبه في ارتكابهم جريمة القتل، ورجحت جهات التحقيق أن تكون الجريمة قد تمت بدافع الشرف.
جريمة العجوزةجريمة قتل مروعة شهدتها محافظة الجيزة في تمام الساعة الــ5 صباحا عندما توالت الصرخات وأصوات الاستغاثة من الطابق الأرضي للعقار رقم 13 بمنطقة العجوزة عندما لقيت سيدة أربعينية مصرعها بعد أن أقدم طليقها على قتلها داخل منزل أسرتها لرفضها العودة إلى عصمته بعد طلاقهما منذ مدة.
خلافات زوجية عانت منها المجني عليها «إيمان» من المعاملة التي وصلت لحد قتلها بـ 25 طعنة على يد طليقها.
وتبين أن المتهم طلق زوجته منذ 3 أسابيع قبل وقوع الحادث وأتى منزل والدها في محاولة منه للصلح، وما أن رفضت الضحية، حتى انهال عليها بالضرب بسلاح أبيض «سكين» فأصابها بــ25 طعنة أودت بحياتها وذلك داخل غرفة النوم بمنزل أسرتها.
جريمة ليلة رأس السنةشهدت منطقة أبو زعبل التابعة لمركز الخانكة بالقليوبية خلال الساعات الأخيرة من نهاية العام 2023 جريمة قتل لشاب عشريني من أبناء القرية، عندما تشاجر معه «5 أشخاص» بسبب خلافات على «فلوس جمعية» إثر ذلك، قام أحدهم بطعنه طعنة نافذة في الرقبة أودت بحياته.
وصرحت الجهات المختصة بالدفن عقب ورود تقرير الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي وتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها وسؤال أهلية المتوفي والقبض على المتهمين.
قتل عمدة الدقهليةكانت شهدت قرية الطيبة بمركز نبروه فى محافظة الدقهلية، جريمة قتل مأساوية، حيث أقدم عامل على قتل شيخ البلد بالقرية والقائم بأعمال العمودية، متعديا عليه بسكين أثناء خروجه من المسجد، وطعنه عدة طعنات متفرقة أودت بحياته انتقاما منه لإصدار المجني عليه حكما سابقا في جلسة عرفية لصالح زوجة الجاني.
ومن أحدث الجرائم التي هزت الشارع المصري «جريمة بدر» والمتهمة الأولى في تلك الجريمة هي زوجة المجني عليه، بعدما أقدمت على قتل رفيق دربها، ولم تكتف بذلك بل قطعت جثته بمساعدة عشيقها، والأغرب من ذلك كله هو قيام الزوجة والعشيق بممارسة علاقة آثمة بجوار الجثة.
اقرأ أيضاًنشرة حوادث «الأسبوع»| مقتل أستاذ جامعي وبتر يد شقيقته بمجزرة شبرا.. وكواليس مفجعة بجريمة بدر
نشرة حوادث «الأسبوع»| إحالة رئيس حي السلام ومهندس إلى المحاكمة الجنائية بتهمة «الرشوة».. النيابة الإدارية تعاين موقع انهيار عقار أسيوط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث جرائم القتل جرائم قتل بشعة حوادث حوادث الاسبوع
إقرأ أيضاً:
المصاب دنيز إروغلو يكشف تفاصيل الاعتداء في محطة مرمراي أمام أطفاله (فيديو)
شهد أحد قطارات مرمراي في إسطنبول شجارًا تصاعد سريعًا إلى عنف جسدي، بعد خلاف بسيط بين أحد الركاب وامرأة كانت تقف عند باب القطار، ما أدى إلى تعرض أحد الآباء للضرب أمام طفليه وكسر أنفه. وتم لاحقًا توقيف اثنين من المشتبه بهم.
بداية الخلاف: “لماذا تقف هنا؟”
دنيز إروغلو، 46 عامًا، كان يحاول الصعود إلى قطار مرمراي في محطة مالتبه – سريا باشا برفقة طفليه عندما واجه صعوبة في الدخول بسبب وجود سيدة تقف أمام الباب.
يروي إروغلو تفاصيل ما حدث قائلًا:
“عندما سألتها عن سبب وقوفها، ردّت علي بكلمة ‘صبراً’، عندها فقدت أعصابي وأخبرتها بأن هناك قواعد في وسائل النقل العام.”
شجار امتد إلى خارج القطار
استمرت المناقشة لمدة لا تتجاوز 30 ثانية، بحسب رواية إروغلو، لكن الموقف تصاعد عندما لاحظ أحد الركاب بكاء السيدة، فبدأ بمجادلة الأب، ثم قام بلكمه بينما كانت أبواب القطار تُغلق، وفرّ هاربًا.
وأضاف: “لقد كنت مع أطفالي. بكوا من الخوف، وأنا أُصبت بكسر في أنفي. حالتي النفسية ونفسية أطفالي سيئة للغاية”
ملاحقة بعد النزول من القطار
بعد أن سلم أطفاله لزوجته التي كانت بانتظاره، حاول دنيز مواجهة الشخص الذي ضربه، خاصة وأنه نزل معه في نفس المحطة.
وقال: “اتصلوا بأقاربه، وحضر أربعة أو خمسة أشخاص. حاولوا الحديث معي، لكنني كنت مصابًا، وربما أحتاج إلى جراحة في أنفي.”
وزير التعليم التركي يحسم الجدل بشأن عطلة العيد
السبت 31 مايو 2025القبض على المشتبه بهم