سرايا - قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الحكومة مررت ميزانية ضخمة لتحقيق أهداف الحرب، مشيرا إلى أن النصر سوف يستغرق أشهرا.

وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحفي، الخميس، أنه سيتم القضاء على شر حماس، زاعما أن جيش الاحتلال قتلوا العشرات من المقاومة في خان يونس بقطاع غزة خلال الساعات الماضية.



وزعم أنه سيتم القضاء على حماس، وأن جيش الاحتلال قتل العشرات من المقاومة في خان يونس بقطاع غزة خلال الساعات الماضية.

وأشار نتنياهو إلى أن "إسرائيل" تحت قيادته لن تتنازل عن تحقيق نصر مؤزر على حماس ولا يمكن التشكيك في ذلك، على حد زعمه.

وأكد أن جيش الاحتلال سيواصل القتال بكل قوة حتى تحقيق أهدافه من خلال العمل العسكري، معتبرا أن وقف الحرب قبل تحقيق أهدافه سوف يضر بهم لأجيال قادمة.

وبين نتنياهو أن الانتصار الحاسم في الحرب يعني عودة المحتجزين والقضاء على حماس، على حد زعمه.

وشدد نتنياهو على أن الحرب ستتواصل في كل الجبهات حتى تحقيق الأهداف التي وضعها، معتبرا أن وقف الحرب قبل تحقيق الأهداف يعد بمثابة رسالة ضعف.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الدويري: إيران وإسرائيل تحاولان تحقيق مكاسب تراكمية من هذه الحرب

اتخذت الحرب الإسرائيلية الإيرانية منحى التصعيد المتدرج الذي يسعى كل طرف من خلاله لتحقيق أهدافه بشكل تراكمي، حسب الخبير العسكري اللواء فايز الدويري، الذي قال إن إسرائيل تريد القضاء على كافة البنية التحتية النووية لإيران بينما تحاول الأخيرة الإبقاء على الردع المتوازن.

ففي حين واصلت المقاتلات الإسرائيلية استهداف منشآت نووية في نطنز وبوشهر وأصفهان وطهران، وقصفت مفاعل آراك، ضربت الصواريخ الإيرانية اليوم الخميس منشآت مهمة في قلب إسرائيل، منها قيادة الاستخبارات العسكرية والبورصة، وطالت الانفجارات مستشفى سوروكو وألحقت به أضرارا كبيرة.

تدمير بنية إيران النووية

ووفقا لما قاله الدويري -في تحليل للجزيرة- فإن إسرائيل تحاول تدمير كافة البنية التحتية النووية الإيرانية خلال هذه الحرب، بما فيها تلك التي تستخدم في البحث العلمي، وليس لتخصيب اليورانيوم مثل المفاعل التابع لجامعة طهران، أو مفاعل آراك الذي يصنع البلوتونيوم.

ويعكس هذا السلوك الإسرائيلي رغبة واضحة في محو كل ما يتعلق بالطاقة النووية في إيران، وهو ما دفعها للتفكير في تنفيذ عملية برية لتدمير منشأة "فوردو" التي لا تملك قدرات تمكنها من ضربها، وفق الدويري.

ويتمثل الهدف النهائي من كل هذه الضربات في التفرد الإسرائيلي بقوة الردع لإملاء الشروط على إيران التي تريدها إسرائيل منهكة وليست مفككة، لأن تفكيكها لن يكون في مصلحة أي طرف بالمنطقة.

في المقابل، تستهدف إيران من تصعيدها المتدرج إلى الحفاظ على الردع المتوازن الذي يقوم على رد الضربة بضربة بحيث تمنع إسرائيل من فرض شروطها، وفق الدويري.

ويعتبر الردع المتوازن عنوانا رئيسيا لضربات إيران التي لا تقارن بإسرائيل تقنيا ولا جويا ومع ذلك هي قادرة على إلحاق أضرار كبيرة بها كما حدث صباح اليوم.

معركة صبر إستراتيجي

ومن ثم فإن الصبر الإستراتيجي يصب في صالح إيران التي تملك مساحة قدرها 1.6 مليون كيلومتر مربع يعيش فيها 85 مليون نسمة مقابل إسرائيل التي لا تزيد مساحتها على 20 ألف كيلومتر مربع يعيش فيها نحو 10 ملايين نسمة (8 ملايين إسرائيلي ومليوني عربي).

إعلان

وهذا ما دفع الإيرانيين إلى توجيه ضربة عنيفة صباح اليوم مع سماح الحكومة الإسرائيلية بالعودة التدريجية لمقار عملهم، مما يعني عودة توقف عجلة الاقتصاد مجددا.

وتتوقف قدرة إيران على إيلام إسرائيل على حجم التورط الأميركي في المعركة، لأنها لا تزال حاليا في مرحلة المشاركة الدفاعية، بينما لو انخرطت في الجانب الهجومي من الحرب فقد تنشر طهران ألغاما في مضيقي هرمز وباب المندب، مما يعني توقف توريد 20% من النفط العالمي.

ويمكن لإيران أيضا ضرب ما يصل إلى 63 قاعدة وتمركزا عسكريا أميركيا في دول المنطقة، وأخرى في مناطق أخرى بالعالم، كلها خيارات بيد إيران حتى لو لم تستخدمها، كما يقول الدويري.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يكشف ثمن الحرب: “عرس أبني ألغي مرتين “!
  • فيديو يُظهر رعب نتنياهو واستعداده للانبطاح خلال مؤتمر صحفي بعد هجوم إيراني على “تل أبيب”
  • الدويري: إيران وإسرائيل تحاولان تحقيق مكاسب تراكمية من هذه الحرب
  • نتنياهو: سنقضي على التهديد الإيراني النووي والباليستي
  • حماس: نقاط توزيع مساعدات تحوّلت إلى مصائد موت جماعي
  • نتنياهو: بدأنا عملية عسكرية لإزالة التهديد النووي الإيراني.. ونسيطر على سماء طهران
  • الاحتلال يدرس مقترحا أمريكيا جديدا بشأن صفقة تبادل الأسرى في غزة
  • عاجل.. إيران تتوعد أمريكا بالرد إذا ثبت تورطها في الهجمات الإسرائيلية
  • فتح تحقيق عاجل في واقعة التعدي على طالبة التجمع.. تفاصيل
  • مكالمة هاتفية بين نتنياهو وترامب حول الحرب على إيران