دوًن ملتقى التأثير المدني عبر حسابه الخاص على موقع "إكس" فكتب: "في المفاصِل الحاسمة ثمَّة مسالك وعرة يسير فيها من أعتدن واعتادوا صناعة التَّاريخ بمنأى عن الانفعال والارتجال، الانكفاء أو المساومة،  وصولاً حتى إلى  التواطؤ مع من يسعى لتطويعِه بعيدا عن الحقيقة".   وتابع: "في المفاصل الحاسمَة تُبنى الدول في فعل انتماءٍ إلى مواطنَةٍ نقيّة تتأسس على النَزاهة، والكفاءة، والمساءلة، والمحاسبة، وأساس كل تلك الدستور والقانون".

  وأضاف:"مسالِكنا اللُّبنانية الوعِرة فرصة للتحرر والتحرير، والانكباب على تكوين فعل الدولة".    وختم: "إن التشوهات والانقلابات والمتاهات لن تصمد، هي دولة لبنان الكبير رسالة الحرية والتنوع والعيش معا حقيقة أجهضتها لعنات وخيانات وأيديولوجيات، لكن زمن انبعاثِها آت لا محالة".   وأرفق الملتقى تغريدته بهاشتاغ القضيّة_اللّبنانيّة ونشر إلى جانبها صورة "مركبة" توحي بان "الدَّولة آتِيَة مهما صعُبَت التحدّيات".        

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اتهام مواد مدرسية ممولة من شل بتقليل التأثير المناخي للوقود الأحفوري

مواد تعليمية مدرسية تحمل شعار "شل" تُشكّل كيفية تعلّم الأطفال بعمر 10 أعوام حول **تغير المناخ**.

متحف شهير يتعرض لضغوط متزايدة لقطع صلاته بعملاق الوقود الأحفوري شل بعد اتهامه بتضليل الأطفال بشأن أزمة المناخ. وكشف تحقيق أجرته مجموعة المناصرة المناخية كومز ديكلير أن متحف كوينزلاند في أستراليا قبل منذ 2015 أكثر من 10.25 مليون دولار أسترالي (نحو 5.84 مليون يورو) من نشاط الغاز "QGC" التابع لشل. وفي تقرير جديد، يقول الباحثون إن ذلك منح شركة النفط والغاز "نفوذا محتملا" على البرامج المتوافقة مع المناهج و"ظهورا واسعا" في المواد التعليمية المستخدمة من قبل تلاميذ المدارس. وعلى الرغم من تأكيد المتحف أنه يتمتع بـ"استقلالية تامة"، وجدت كومز ديكلير أن مواد مدرسية تحمل علامة شل ومقدَّمة تحت سلطة المتحف تضم "ثغرات وتشويهات منهجية" تُقلّل من دور الوقود الأحفوري في تغيّر المناخ.

ما الذي لا تُعلّمه المواد المموّلة من شل للأطفال

يحَلِّل التقرير كتيّبات متعددة صادرة للأطفال ضمن برنامج «صنّاع المستقبل» التابع لمتحف كوينزلاند للتحقق من أي تحيّز. وقد تبيّن أن الوقود الأحفوري لم يُذكر باعتباره المحرّك الأساسي للاحتباس الحراري وتحمّض المحيطات، رغم الإجماع العلمي الساحق الذي يقول بعكس ذلك. وتصف الأمم المتحدة حرق الفحم والنفط والغاز بأنه "أكبر مساهم" في التغيّر المناخي، إذ يشكّل نحو 68 في المئة من الانبعاثات العالمية للغازات الدفيئة وما يقارب 90 في المئة من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ويحدث تحمّض المحيطات أساسا عندما يذوب ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي داخل المحيط، فيخفض الرقم الهيدروجيني للماء.

ومع ذلك، طلب مورد "مقدمة إلى تحمّض المحيطات" من الطلاب فعليا التركيز على تصميم تقنياتهم الخاصة لـاحتجاز الكربون وتخزينه ("CCS") بدلا من مناقشة احتراق الفحم والنفط والغاز. ويقول التقرير: "من خلال إزالة الوقود الأحفوري من سلسلة الأسباب وتسليط الضوء على احتجاز الكربون وتخزينه باعتباره 'حلّا'، يعيد المورد تأطير أزمة يقودها الوقود الأحفوري كأنها تحدّ علمي محايد." ويتابع: "إنه يقدّم عمليا غسلا أخضرا للشركات في هيئة تعلّم "STEM"." وفي مورد "حالات المادة: عالمنا الآخذ في الاحترار"، وجد الباحثون أنه لا توجد صلة بين الاحتباس الحراري والوقود الأحفوري، إذ لم تُستخدم العبارة إلا مرة واحدة في ملاحظة للمعلم، وليس ضمن أي مخرجات تعلم أساسية. ويجادل التقرير أيضا بأن شل "تنقل المسؤولية" من الأسباب البنيوية إلى السلوك أو الابتكار الفردي، مما يقلّل من مساءلة الشركات والسياسات.

Related كيف تحوّل تغيّر المناخ إلى التهديد الأكبر لسوق العقارات؟نفوق جماعي لبطاريق أفريقية بسبب نقص الغذاء جراء تغير المناخ والصيد الجائر هل ينبغي إيقاف موارد متحف كوينزلاند؟

تقول بيليندا نوبل، مؤسسة كومز ديكلير، إن النتائج تثير "هواجس ملحّة" لدى أولياء أمور كوينزلاند بأن أبناءهم يُعلَّمون "نصف حقائق منحازة" عن تغيّر المناخ ومستقبل الطاقة. وتضيف: "هذا تعطيل مناخي متخفٍ في ثوب التعليم. لن نسمح لكبرى شركات التبغ برعاية مواد تعليمية. ولا ينبغي لشركات الوقود الأحفوري أن تُشكّل كيف يتعلّم الأطفال عن المناخ." وتؤكد الناشطة في «مجلس الحفاظ على كوينزلاند» تشارلي كوكس أن معظم عائلات كوينزلاند ستُصاب بـ"الذعر" عندما ترى مدى "القبضة الثقيلة والمضلِّلة" لتأثير شل على متحف الولاية خلال العقد الماضي، قائلة: "هذه المواد المموّلة من الوقود الأحفوري تترك أبناءنا بلا الأسس العلمية التي يحتاجونها للتعامل مع العالم الذي سيرثونه. يجب أن تُوجّه العلوم السياسة، لا العكس." وتدعو كوكس، إلى جانب كومز ديكلير وناشطين بيئيين آخرين، متحف كوينزلاند إلى إنهاء شراكته الممتدة منذ سنوات مع شل. غير أن متحف كوينزلاند يؤكد أن رعايته تهدف إلى تعزيز "التفكير النقدي والتعلّم القائم على الأدلة والانخراط في التاريخ الطبيعي لكوينزلاند"، وهي مصممة من دون التأثير في المحتوى العلمي. وقد تواصلت يورونيوز غرين مع شل أستراليا ومتحف كوينزلاند للتعليق، وسنحدّث هذا المقال عند تلقي رد.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • iCAUR V27 تصل إلى الشرق الأوسط مع جولدن ريف Golden REEV مقدمة تجربة جديدة للطرق الوعرة
  • «MG» تقدم نسختها الجديدة U9 موديل 2026
  • عقوبة التأثير على سلامة سير إجراءات انتخابات مجلس النواب ..وفقا للقانون
  • "ملتقى مؤسسات المجتمع المدني" يناقش أثر المبادرات التطوعية وتعزيز الاستدامة المالية
  • وزير الطيران المدني يعقد اجتماعا مع وفد مؤسسة التمويل الدولية
  • ملتقى مؤسسات المجتمع المدني يستعرض آليات الاستدامة والتمكين في القطاع
  • اتهام مواد مدرسية ممولة من شل بتقليل التأثير المناخي للوقود الأحفوري
  • سكرية ناعيا جميل ملك: بأمثالك تبنى دولة القانون والمؤسسات
  • الوزن العربي في التأثير على قرارات ترامب
  • رئيس الوزراء يؤكد: الدولة حريصة على النهوض بقطاع الطيران المدني