جوارديولا عن الأهلي: استحقوا المركز الثالث في مونديال الأندية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
علق بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، على مستوى الأهلي في الفترة الأخيرة، خاصة في بطولة كأس العالم للأندية، والتي حصل خلالها على المركز الثالث.
وفاز النادي الأهلي بجائزة "جلوب سوكر" لأفضل نادي في الشرق الأوسط لعام 2023، وذلك خلال الاحتفالية التي أقامها مجلس دبي الرياضي مساء اليوم الجمعة.
تسلم جائزة أفضل نادي في الشرق الأوسط، محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، خلال مراسم حفل توزيع جوائز "دبي جلوب سوكر" في الدورة الرابعة عشرة للجائزة.
وقال بيب جوارديولا في تصريحاته اليوم عبر قناة الأهلي: "الأهلي فريق رائع ولديه جمهور مميز".
وواصل: "كنت في إجازة مع عائلتي في مصر وانبهرت بحب الناس للفريق الأحمر في كل مكان".
وتابع: "كانوا مميزين في مونديال الأندية ولعبوا مباراة جيدة أمام فلومينيسي، وأصبحوا ثالث أفضل فريق في كأس العالم للأندية، حقا إنهم يستحقون ذلك".
وتوج الأهلي بجائزة "جلوب سوكر" بعد تفوقه في الاستفتاء الذي أجرته اللجنة المنظمة للجائزة، بعد النجاحات الكبيرة التي حققها خلال عام 2023 على صعيد كرة القدم، حيث توج الفريق بخمس بطولات هي "دوري أبطال إفريقيا والدوري الممتاز وكأس مصر ولقبي السوبر المحلي"، بالإضافة إلى المشاركة في كأس العالم للأندية التي أقيمت بالمغرب في فبراير الماضي، والفوز بالميدالية البرونزية في كأس العالم للأندية في نسختها الأخيرة بالسعودية في ديسمبر الماضي.
وهذا التتويج هو الثاني لنادي الأهلي بالجائزة، حيث سبق أن تسلم محمود الخطيب جائزة الأهلي "نادي القرن في إفريقيا" والأكثر تتويجا بالألقاب في الشرق الأوسط في عام 2020. وسجل الأهلي حضوره اليوم ضمن قائمة المكرمين كأفضل ناد في الشرق الأوسط لعام 2023.
وتمنح جوائز "جلوب سوكر" سنويا لأفضل المنتمين لكرة القدم في العالم، سواء كانوا مدربين أو لاعبين أو رؤساء أندية ووكلاء أعمال، ويقام حفل تسليم الجوائز بالتعاون بين الرابطة الأوروبية لوكلاء اللاعبين ورابطة الأندية الأوروبية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي مانشستر سيتي بيب جوارديولا جوائز جلوب سوكر مان سيتي کأس العالم للأندیة فی الشرق الأوسط جلوب سوکر
إقرأ أيضاً:
الأهلي نمبر 1.. فرص الأندية العربية في كأس العالم للأندية 2025
تتجه أنظار عشاق كرة القدم العالمية والعربية إلى الولايات المتحدة الأميركية، التي تستضيف النسخة الأولى الموسعة من كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقًا، في صيف 2025.
وتشهد البطولة تواجدًا عربيًا غير مسبوق، مع مشاركة 5 أندية تمثل مصر وتونس والمغرب والسعودية والإمارات، إلا أن النادي الأهلي المصري يظل صاحب الحظوظ الأكبر والأوفر في تقديم أداء مشرف للكرة العربية، بحكم تاريخه وخبراته الكبيرة في البطولة.
النادي الأهلي يدخل منافسات كأس العالم للأندية 2025 كأكثر الأندية العربية مشاركة في البطولة، حيث يخوض نسخته العاشرة، بعد سلسلة من المشاركات الناجحة التي شهدت وصوله إلى نصف النهائي 4 مرات أعوام 2006 و2020 و2021 و2023.
ويستهل الأهلي مشواره بمواجهة نارية أمام إنتر ميامي الأميركي، بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، في افتتاح مباريات المجموعة الأولى يوم 14 يونيو على ملعب "هارد روك" في مدينة ميامي.
وتضم مجموعة الأهلي أيضًا فريق بالميراس البرازيلي، أحد أبرز فرق أمريكا الجنوبية، إلى جانب نادي بورتو البرتغالي، ما يجعل مهمة بطل إفريقيا صعبة لكنها ليست مستحيلة.
الترجي والوداد والعين والهلال.. طريق صعب للمنافسةبخلاف الأهلي، تخوض 4 أندية عربية أخرى غمار البطولة في مجموعات معقدة وصعبة:
الترجي التونسي وقع في مجموعة تضم تشلسي الإنجليزي، وفلامنغو البرازيلي، ولوس أنجلوس جالاكسي الأميركي. ورغم تاريخه المحلي والقاري، فإن فرصه تبدو محدودة في ظل المنافسة الشرسة.الوداد المغربي يواجه مهمة شاقة للغاية، بعد وقوعه في مجموعة تضم مانشستر سيتي الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي، بالإضافة إلى العين الإماراتي، ما يعني أن الفريقين العربيين سيتصادمان مباشرة في مواجهة حاسمة.العين الإماراتي، بطل دوري أبطال آسيا، يدخل البطولة بحماس كبير، لكن مهمته تصطدم بعمالقة أوروبا، ما يزيد من صعوبة تحقيق نتائج إيجابية.الهلال السعودي يسجل عودته إلى البطولة العالمية بعد سنوات من التألق القاري، ويسعى لتكرار إنجازه في نسخة 2021 حين بلغ نصف النهائي، لكن قوة المجموعة التي يتواجد بها تفرض عليه تحديات ضخمة.يُعد الأهلي المصري، بفضل تاريخه وعدد مشاركاته وخبراته، المرشح العربي الأقوى في نسخة 2025 من كأس العالم للأندية، خاصة إذا نجح في تخطي عقبة إنتر ميامي وتحقيق بداية قوية في المجموعة الأولى.
أما بقية الفرق العربية، فرغم امتلاكها الجودة والطموح، إلا أن واقع المجموعات يضعها في مواجهات مع عمالقة الكرة العالمية، ما يصعّب من مهمتها في بلوغ الأدوار الإقصائية.
ورغم صعوبة المهمات، فإن مجرد تواجد 5 أندية عربية في أول نسخة تضم 32 فريقًا يُعد إنجازًا في حد ذاته، ويمثل فرصة ذهبية لتأكيد تطور الكرة العربية على المستوى العالمي.
وتترقب الجماهير العربية انطلاق البطولة بشغف، على أمل أن يصنع أحد هذه الأندية مفاجأة تاريخية، ويُسجل اسم الكرة العربية في سجل الإنجازات العالمية.