RT Arabic:
2025-12-08@04:05:47 GMT

المشكلات النفسية التي تشير إليها ألوان الملابس

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

المشكلات النفسية التي تشير إليها ألوان الملابس

كشفت الدكتورة يكاتيرينا بولغاكوفا الأستاذة المشاركة في قسم علم النفس المهني بجامعة التعليم الحكومية المشكلات النفسية التي تشير إليها الألوان المفضلة في الملابس.


وتقول الأخصائية في حديث لصحيفة "إزفيستيا" : "إن لون الملابس هو أداة يستخدمها الناس للتعبير عن أنفسهم. من خلال تغيير ألوان الملابس، يمكننا أن نكسب الشخص أو نستبعده.

لأن حالتنا النفسية تؤثر دائما على اختيار لون الملابس. فمثلا تشير الألوان الداكنة إلى العمليات النفسية المعقدة التي تحدث داخل الشخص، وهو يحاول إخفاء مشاعره وخبراته بعمق. لذلك يختار الأشخاص الذين يريدون منح أنفسهم وزنا وأهمية في عيون الآخرين الألوان الداكنة. أما الألوان الفاتحة تخلق خفة وسهولة تعاملهم مع المجتمع".

إقرأ المزيد ملابسنا في المستقبل يمكن أن تكون مادة حية وذاتية الإصلاح!

استنادا إلى ذلك، يعتبر اللون الأسود، لون المثقفين. وراء ملابس بهذا اللون يختبئ شخص يريد تجنب الاهتمام به من الخارج، ولكنه يريد أن يميز نفسه ويظهر فرديته. ويشير اختيار الأشخاص للألوان الترابية إلى أنهم يريدون الاستقرار، لأنهم فقدوا الراحة والشعور الأساسي بالأمان.

وتقول: "يختار الأشخاص الذين يعانون من الوحدة اللون الأحمر لأنهم يريدون جذب الانتباه. وهو أيضا لون الغضب. أي أن الشخص الذي يختار اللون الأحمر يغلي بداخله مرجل من العواطف. أما الأشخاص غير القادرين على تكليف أحد لعمل شيء ما فيختارون الألوان الصفراء والبرتقالية. ومشكلة الأشخاص الذين يختارون اللون الأصفر هي أنهم يميلون إلى الاهتمام بتفاصيل كل شيء. أما الأشخاص الحساسون جدا فيختارون اللون الأخضر، وهم ضعفاء وعادة لا يسمعهم أحد ويتم تجاهلهم".

أما اللون الأزرق الداكن، فهو لون الثقة والموثوقية. والأشخاص الذين يختارون هذا اللون يكونون بحاجة إلى دعم وسند، لأنهم لا يثقون بأنفسهم. أما اللون الأبيض فيختاره عادة الأشخاص الذين يخططون لبدء حياة جديدة ويسعون إلى المثالية والكمال في كل شيء.

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: معلومات عامة الأشخاص الذین

إقرأ أيضاً:

من الحرارة الشديدة إلى تدهور الصحة النفسية.. كيف يؤثر تغيّر المناخ في بيئة العمل؟

أكثر من مليار عامل يتعرضون لموجات حرّ شديدة، فيما يعاني نحو ثلثهم آثارًا صحية سلبية.

مكان العمل يتحول بسرعة إلى الضحية التالية غير المتوقعة لتغير المناخ، إذ تهدد درجات الحرارة المرتفعة ملايين العاملين.

أحكمت الأحوال الجوية المتطرفة قبضتها القاتلة على أوروبا هذا الصيف، إذ غذّت درجات حرارة قياسية حرائق غابات غير مسبوقة وجفافا شديدا في أنحاء القارة.

وخلص علماء بارزون ومتخصصون في علم الأوبئة إلى أن تغير المناخ مسؤول عن مضاعفة عدد الوفيات الناجمة عن موجات الحر في أوروبا ثلاث مرات، ما أدى إلى 16,500 وفاة إضافية.

الحرارة الشديدة هي "عنف في مكان العمل"

من بين نحو 24,400 وفيات مرتبطة بموجات الحر سُجلت في أوروبا هذا الصيف، كانت وفاة مونتسي أغويلار هي التي استحوذت على اهتمام العالم.

عاملة نظافة شوارع تبلغ من العمر 51 عاما انهارت في شوارع برشلونة في يونيو بعدما أدّت وردية منهكة تحت حرارة بلغت 35 درجة، فيما كانت المدينة تحت حالة تأهب قصوى.

أشعلت وفاة أغويلار احتجاجات محلية، إذ سار مئات من زملائها عمّال النظافة ومواطنين قلقين في وسط برشلونة حاملين لافتات كُتب عليها: "الحرارة الشديدة هي أيضا عنف في مكان العمل".

حتى قبل المسيرة، أصدر مجلس مدينة برشلونة قواعد جديدة تُلزم الشركات الأربع المتعاقدة على تنظيف شوارعها.

ويشمل ذلك تزويد العمال بزي مصنوع من مواد قابلة للتهوية، إلى جانب قبعة وكريم واق من الشمس، واعتماد فترات استراحة لشرب الماء كل ساعة. وسيُعلّق عمل التنظيف في المدينة عندما تصل درجات الحرارة إلى 40 درجة.

مخاطر أساسية تهدد مكان العمل

خلص تقرير جديد صادر عن "International SOS" إلى أن موجات الحر الشديدة المدفوعة بتغير المناخ تُعد من المخاطر الأساسية التي تهدد مكان العمل.

ويستشهد بدراسة حديثة صادرة عن "The Lancet Countdown"، وجدت أن نحو نصف سكان العالم وأكثر من مليار عامل يتعرضون لموجات حر مرتفعة، وأن نحو ثلث جميع العمال المعرضين يعانون آثارا صحية سلبية.

ويجادل التقرير بأن قياس درجة الحرارة المحيطة (وهو يستبعد عوامل مثل الرياح والرطوبة التي قد تجعل الإحساس بالحرارة أعلى بكثير مما هو فعليا) لم يعد وسيلة كافية لتقييم المخاطر التي تواجه القوى العاملة. ويتوقع أن تُوضع مزيد من لوائح مكان العمل في المستقبل.

Related سحب دراسة حول التكلفة الكارثية لتغيّر المناخ.. لكن الأرقام المُعدَّلة ما تزال مثيرة للقلقالتغير المناخي يفاقم أزمة النبيذ في فرنسا.. فهل ينجح اقتلاع الكروم في إنقاذ القطاع؟

"لن يستطيع أصحاب العمل الاعتماد على درجات حرارة الهواء وحدها لإرشادهم إلى توقيت تعديل أنشطة العمل"، يضيف التقرير.

"يجب أن تكون لديهم سياسات للتعامل مع الحرارة الشديدة وإجراءات مرافقة تمتثل لهذه اللوائح المتطورة".

غير أن التعديلات في بيئة العمل قد تكشف عن مجموعة خاصة بها من تحديات السلامة. فعلى سبيل المثال، قد يساعد العمل الليلي تحت الإضاءة في قطاعات مثل الزراعة العمال على تجنب الحرارة الشديدة، لكن انخفاض الرؤية والوهج الناتج عن الأضواء قد يصبحان خطيرين.

الحرارة الشديدة تؤثر في إنتاجية العمال

حتى عندما لا تُهدد الحياة، يمكن لارتفاع درجات الحرارة أن يكون له أثر كبير على الموظفين.

وبحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، إنتاجية العمال تنخفض بمقدار اثنين إلى ثلاثة في المئة لكل درجة فوق 20 درجة.

وتحذر من أنه للحفاظ على وردية عمل من ثماني ساعات، ينبغي ألا تتجاوز حرارة الجسم، التي تتراوح عادة بين 36.5 درجة و37.5 درجة، 38 درجة.

وتضيف المنظمة: "إن الاضطرابات المحتملة في الإنتاجية تؤثر في ملايين الأشخاص في القطاعات الأكثر عرضة للحرارة مثل الزراعة والبناء، كما أنها تقوّض الإنتاج الأولي والتجارة، وتخلق آثارا ارتدادية كبيرة على الاقتصاد".

ويحذر الباحثون من أن هذا التراجع في عرض اليد العاملة والإنتاجية مرشح للتفاقم مع تغير المناخ في المستقبل في معظم أنحاء العالم، لكنه سيؤثر على نحو غير متناسب في البلدان منخفضة الدخل، حيث يُتوقع أن تكون آثار العمل مرتفعة.

تغير المناخ وتأثيره في الصحة النفسية للعاملين

ورغم أن الصلة بين الصحة النفسية وأزمة المناخ باتت راسخة، فإن ما يُعرف عن العلاقة بين الصحة النفسية وسلوكيات مكان العمل ضمن سياق بيئي لا يزال محدودا.

غير أن دراسة نُشرت عام 2022 في مجلة Occupational Medicine تشير إلى أن التأثير النفسي للأحداث المتطرفة قد يؤدي إلى زيادة التوتر الوظيفي وارتفاع نوايا ترك العمل وعدائية في مكان العمل.

وتقول الدراسة: "قد يعيق الضغط النفسي المرتبط بالأحوال الجوية المتطرفة أيضا القدرة على اتخاذ قرارات أساسية تتعلق بالعمل، وبالنسبة لمن يعملون في القطاع البيئي، قد تؤدي المخاوف المناخية إلى الإفراط في الالتزام بالعمل".

وتخلص إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لاستكشاف كيفية دعم الموظفين وتعزيز القدرة على الصمود في ظل التهديد المتزايد لتغير المناخ.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • تحركات أمنية مكثفة في طرابلس
  • ارتفاع حالات الاضطرابات النفسية بين الجنود الإسرائيليين
  • حشيش وترامادول| كواليس سقط ديلر الطالبية في قبضة الأمن.. خاص
  • يعكس روح العصر والبدايات الجديدة.. ما هو لون بانتون للعام 2026؟
  • من الحرارة الشديدة إلى تدهور الصحة النفسية.. كيف يؤثر تغيّر المناخ في بيئة العمل؟
  • بايدن يوجه نصيحة إلى الأشخاص الذين يشعرون بالإحباط من ترامب
  • الألوان الدافئة تبرز شباب ليلى علوي في افتتاح مهرجان البحر الأحمر
  • الحكومة العراقية تتخذ قرارات بشأن مستشفى الرشاد للأمراض النفسية
  • أنواع التابعين الذين يمكن إضافتهم أثناء طلب دعم الضمان الاجتماعي
  • الاجتماع الفني يحسم ألوان القميص قبل مواجهة مصر والإمارات في الجولة الثانية من كأس العرب 2025