مسؤول: إصابات طفيفة لجنود أميركيين جراء هجوم صاروخي على عين الأسد
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أعلن مسؤول أميركي، السبت، أن قاعدة عين الأسد، التي تستضيف قوات أميركية بالعراق، تعرضت للقصف مما تسبب بحصول إصابات طفيفة في صفوف أميركيين، وفقا لما نقلت رويترز.
وأضاف المسؤول الأميركي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن التقارير الأولية تشير إلى أن القاعدة تعرضت للقصف بصواريخ باليستية، وربما بأنواع أخرى من الصواريخ، مضيفا أن التقييم مستمر.
وقال المسؤول الأميركي إن التقييم الإضافي لا يوضح ما إذا كانت قاعدة عين الأسد قد قُصفت بصواريخ أم قذائف ويجري تقييم الوضع.
المسؤول ذكر أن تقييمات أولية قابلة للتغيير تشير إلى أن أفرادا أميركيين أصيبوا بجروح طفيفة فيما أصيب أحد أفراد قوات الأمن العراقية بجروح خطيرة.
بدورها نقلت فرانس برس عن مصادر أمنية عراقية ومسؤول عسكري أميركي القول إن نحو عشرة صواريخ أطلقت السبت على القاعدة العسكرية التي ينتشر فيها جنود أميركيون وقوات من التحالف الدولي المناهض للتنظيمات الجهادية.
وقال مسؤول عسكري أميركي، شرط عدم الكشف عن هويته، إن عدة صواريخ "أصابت قاعدة عين الأسد الجوية" في محافظة الأنبار.
وأكد أنه يجري الآن "تقييم أولي للأضرار"، لكن المعلومات "الأولية" تشير إلى أن "أحد أفراد قوات الأمن العراقية أصيب بجروح خطيرة".
وأحصت واشنطن حتى الآن أكثر من 100 هجوم ضد قواتها في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر.
ورداً على تلك الهجمات، شنّت واشنطن عدة ضربات في العراق على مسلحين في فصائل متحالفة مع إيران.
وتعترض الفصائل الحليفة لإيران على الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها ضد حماس، والتي اندلعت بهجوم غير مسبوق للحركة الفلسطينية على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر.
ويوجد في العراق ما يقرب من 2500 جندي أميركي، بينما ينتشر في سوريا نحو 900 جندي أميركي، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها واشنطن لمنع عودة تنظيم داعش.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: عین الأسد
إقرأ أيضاً:
الكرملين: أي هجوم أميركي على إيران قد يشعل حربا إقليمية
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الخميس، إنه يتعين على الولايات المتحدة عدم التدخل عسكريا في القتال بين إسرائيل وإيران، في ظل استمرار التكهنات بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يأمر باستهداف المنش ت النووية الإيرانية.
وقال بيسكوف في منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي إن تدخل واشنطن قد يؤدي " لدوامة تصعيد" ويتسبب في اندلاع حرب أوسع نطاقا في المنطقة.
وقال الكرملين إن الرئيس فلادمير بوتين تحدث هاتفيا مع الرئيس الصيني شي جبين بينغ بشأن الوضع في الشرق الأوسط، حيث يدعم الرئيس الصيني قيام بوتين بدور وساطة محتمل، وفق ما عرضت موسكو.
وقال بوتين في حديثه لوكالات إخبارية كبرى إن روسيا لن توقف عملها في محطة بوشهر النووية بإيران، حيث قال إن 600 خبير روسي يعملون هناك. وأضاف بوتين" لن نغادر".
وتدعم موسكو الاستخدام السلمي للطاقة النووية في إيران، ولكنها ترفض امتلاكها للأسلحة النووية.
وحذر مدير عام مؤسسة "روساتوم" الحكومية الروسية للطاقة الذرية أليكسي ليخاتشوف في سان بطرسبرغ من استهداف بوشهر.
وقال إن الهجوم على المحطة يمكن أن يتسبب في وقوع حادث مماثل لكارثة تشرنوبل 1986.
وأضاف أنه لا يوجد سبب لنقل الخبراء الروس في بوشهر لمكان من، ولكن تم ترحيل عشرات قليلة من إيران.