الخليج الجديد:
2025-06-28@01:15:21 GMT

ن.تايمز: هكذا تهرب الإمارات الأسلحة لحميدتي

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

ن.تايمز: هكذا تهرب الإمارات الأسلحة لحميدتي

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن تقرير أممي، لم ينشر بعد، أن قائد فرقة الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو الشهير بحميدتي يتلقى دعما عسكريا من الإمارات.

وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن حميدتي ليس رئيساً لبلاده، فإنه قائد فرقة شبه عسكرية سيئة السمعة تحارب من أجل السيادة في حرب السودان الأهلية، ومع ذلك، حظي بمعاملة الرؤساء خلال جولته السريعة الأخيرة التي زار فيها ست دولٍ أفريقية.

وأوضحت أن مجموعة من أكثر قادة القارة نفوذاً فرشت السجادة الحمراء أمام حميدتي، إثر وصوله على متن طائرة فاخرة لعقد الاجتماعات أواخر شهر ديسمبر/كانون الأول ومطلع يناير/كانون الثاني، وذلك بعد أن استبدل بدلة رجال الأعمال بزيه العسكري.

كانت الجولة المفاجئة بمثابة عودةٍ بارزة للقائد الذي انتشرت العديد من الشائعات حول وفاته أو إصابته منذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل/نيسان، بينما تتقدم قوات الدعم السريع التي يقودها بطول السودان، لتتغلب على الجيش النظامي للبلاد وتجبره على التراجع أمامها.

ويرجع الفضل في ذلك بدرجةٍ كبيرة إلى الدعم العسكري الذي تحصل عليه تلك القوات من الإمارات، بحسب ما أورده التقرير الأممي.

وحصلت صحيفة نيويورك تايمز على نسخة من التقرير الذي لم ينشر بعد، ويستعرض مجموعة تفاصيل جديدة عن الكيفية التي هرّبت بها الإمارات الأسلحة القوية إلى قوات الدعم السريع، وذلك عبر دولة تشاد الصيف الماضي.

وتشمل تلك الأسلحة الطائرات المسيّرة المسلحة، ومدافع هاوتزر، والصواريخ المضادة للطائرات التي تم إرسالها عبر رحلات شحن سرية وطرق تهريب صحراوية.

وعززت تلك الإمدادات قدرات قواته لتتمكن من تحقيق سلسلة انتصارات متتالية غيّرت مسار الحرب في الأشهر الأخيرة.

نفي إماراتي

وفي المقابل، قالت الإمارات في بيان، إنها "لا تزود أيا من الأطراف المتحاربة بالأسلحة والذخيرة"، ونفت انتهاكها لحظر الأسلحة.

وقالت إن أولويتها هي حماية المدنيين، والسعي من خلال الدبلوماسية مع الشركاء الأمريكيين والعرب والأفارقة، إلى إيجاد حل سلمي للصراع.

ويوثق التقرير أحداث عنف واسعة النطاق ضد المدنيين رافقت تقدم قوات حميدتي، وضمن ذلك المذابح، والقصف، والتقارير عن مئات حالات الاغتصاب الشبيهة بالإبادة الجماعية المرتكبة في دارفور قبل عقدين من الزمن.

ومنذ عام 2016 تقريباً، أرسل حميدتي مقاتلين إلى اليمن برواتب إماراتية، ثم استثمر تلك الأرباح لاحقاً في شبكة تضم نحو 50 شركةً مقرها في دبي بالإمارات. وما تزال تلك الشركات تمول آلته الحربية، بحسب ما توصل إليه محققو الأمم المتحدة.

ثم عززت الإمارات دعمها لحمدان في يوليو/تموز 2023. إذ ظهر مستشفى جديد بنته الإمارات في أم جرس، وهي مدينة نائية تقع شرقي تشاد، وذلك لتوفير العلاج الطبي للاجئين السودانيين.

لكن أجهزة الاستخبارات الغربية سرعان ما أدركت أن طائرات الشحن، التي تحط على مهبط الطائرات القريب، كانت تحمل في الواقع أسلحة في طريقها إلى قوات الدعم السريع.

وجلبت الحرب كارثة مطلقة إلى السودان، حيث أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 12 ألف شخص منذ أبريل/نيسان، وتشريد 7.4 مليون آخرين من منازلهم، حسب تقديرات الأمم المتحدة.

وأدى القتال إلى تدمير أجزاء كبيرة من العاصمة الخرطوم، ويحتاج 25 مليون من سكان السودان البالغ عددهم 45 مليون نسمة إلى مساعدات الإغاثة من أجل البقاء.

المصدر | نيويورك تايمز + الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حميدتي السودان الإمارات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

بشريات جيدة بشأن مصفاة الجيلي

متابعات- تاق برس- كشفت مصادر أن وزارة النفط السودانية أجرت أعمالا تدريبية لتشغيل محطة الجيلي الناقلة للنفط والواقعة شمال العاصمة السودانية الخرطوم. استعداداً لاستئناف العمل بها بعد وضع الخطط التشغيلية.

 

وتستقبل محطة الجيلي النفط القادم من حقل هجليج بالإضافة إلى نفط جنوب السودان ومنها إلى ميناء بشائر بشرق السودان.

 

وفي يناير الماضي أعلن الجيش السوداني، إكمال سيطرته على مصفاة الخرطوم ، الواقعة قرب مدينة الجيلي شمال الخرطوم بحري، على بُعد نحو 70 كيلو متراً شمالي العاصمة السودانية، والتي كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع المتمردة منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل 2023.

 

وتعد مصفاة جيلي أكبر محطة لتكرير النفط في البلاد، وتغطي أكثر من نصف احتياجات السودان من النفط، بما في ذلك إنتاج الغازولين وغاز الطهو، ويقدر إنتاجها اليومي بـ 100 ألف برميل من النفط.

 

وسابقا اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بإحراق مصفاة الخرطوم في الجيلي أكبر محطة لتكرير النفط بالبلاد، واتهمت الحكومة قوات الدعم بسلوكها ممارسات إجرامية ممنهجة في تدمير المرافق الحيوية بالسودان”.

 

وشهدت مصفاة الجيلي للنفط دمارًا هائلًا جراء النزاع المستمر في السودان، حيث تقدر الخسائر بنحو 1.3 مليار دولار. وتم تدمير بعض الوحدات بالكامل، بينما يحتاج بعضها الآخر إلى تغيير للأجزاء بالكامل.

الخرطوممصفاة الجيلي

مقالات مشابهة

  • حرب السودان.. حميدتي يقر بالهزيمة ويغازل حركات الكفاح المسلح
  • السودان: الدعم الإماراتي لمليشيا الدعم السريع هو السبب الوحيد لاستمرار النزاع في البلاد
  • 13 قتيلا بينهم أطفال بقصف لقوات الدعم السريع في دارفور
  • ترقّب في الفاشر قبيل تنفيذ هدنة إنسانية وسط غموض موقف الدعم السريع
  • بشريات جيدة بشأن مصفاة الجيلي
  • السودان .. مقتل 13 شخصا بينهم 3 أطفال في هجوم للدعم السريع على الفاشر
  • عقوبات أمريكية جديدة على السودان… وتدفق الأسلحة يعزز قبضة «الدعم السريع»
  • السودان.. 20 قتـ.يلا في هجمات لميليشيا الدعم السريع على قرى جنوب الأبيض
  • السودان يطالب المجتمع الدولي بتصنيف ميليشيا الدعم السريع جماعة إرهابية
  • الخرطوم: “الدعم السريع” ارتكبت “إبادة جماعية” والدول الراعية للمليشيا متورطة في الجريمة