إنقاذ المرج من كارثة.. إستخراج 10 أنابيب غاز من داخل مسبك النحاس المحترق|صور
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
انقذت العناية الالهية وبفضل التحرك السريع من قبل قوات الحماية المدنية بالقاهرة التي نجحت في السيطرة علي حريق هائل التهم مسبك نحاس بمنطقة المرج وإنقاذ المنطقة من كارثة محققة .
تلقت عمليات اطفاء القاهرة بلاغا بنشوب حريق في مسبك نحاس بمنطقة المرج .
على الفور وجه اللواء أشرف الجندي مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة رجال الإطفاء بإشراف جمال ياسين مدير الحماية المدنية بالقاهرة وتمكنت القوات من محاصرة النيران دون وفيات أو مصابين ، وتم استخراج 10 أنابيب غاز من داخل المسبك قبل انفجارها .
وتبين من المعاينة الأولية والفحص لمكان الحريق أن المسبك على مساحة 300 متر واشتعلت النيران فيه نتيجة انفجار إسطوانة غاز ، مما تسبب في احتراق المسبك والسقف الخشبي له ، وتصاعد أعمدة الدخان وكرات اللهب التي غطت سماء المنطقة المحيطة بالمسبك ، تم تحرير محضر ، وجاري العرض على النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أنابيب غاز حريق هائل منطقة المرج اطفاء القاهرة
إقرأ أيضاً:
سؤال برلماني حول كارثة مدرسة سيدز وسياسات حماية التلاميذ
وجّه النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب سؤالاً إلى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، محذّرًا من «غياب الدور الحقيقي للوزارة» تجاه التلاميذ المتضررين في واقعة مدرسة سيدز، مؤكداً أن الأطفال ما زالوا في منازلهم «دون أي خطوات فعلية من الوزارة لحمايتهم أو تقديم الدعم النفسي لهم»، بحسب ما أكده فريق دفاع الضحايا.
وقال «زين الدين» في سؤاله الموجّه للوزير إنّ ما ورد على لسان دفاع الضحايا بأن الوزارة «اكتفت بالاتصالات الهاتفية لمعرفة تطورات القضية» دون التدخل الميداني، يعدّ قصورًا خطيرًا لا يتناسب مع حجم الواقعة ولا مع مسؤولية الوزارة تجاه أبنائها.
وأضاف قائلاً : «هل يكفي أن تصدر الوزارة بيانات وتصريحات إعلامية بينما التلاميذ المتضررون يعيشون حالة رعب وخوف داخل منازلهم؟ أين التدخل الحقيقي؟ وأين الدعم النفسي؟» مؤكداً أنه يتفق تمامًا مع ما طرحه فريق الدفاع بشأن ضرورة تحرك عاجل وجاد من الوزارة، لأن المسؤولية المجتمعية والمؤسسية للدولة لا تسمح بالاكتفاء بالمشاهدة أو التعليق من بعيد.
وتقدم النائب محمد زين الدين ب 5 تساؤلات للوزير وهى :
1. لماذا لم تنتقل لجان من الوزارة إلى المدرسة وأسر الضحايا حتى الآن لتقييم الوضع وحماية الأطفال؟
2. هل اكتفت الوزارة حقًا بالاتصالات الهاتفية فقط؟ وما سبب عدم اتخاذ إجراءات فعلية على الأرض؟
3. هل تم توفير أي دعم نفسي متخصص للتلاميذ المتضررين؟ ومن المسؤول عن تأخر هذا الدعم؟
4. ما هي الإجراءات التي اتخذتها الوزارة تجاه إدارة المدرسة؟ وهل تم فتح تحقيق تربوي شامل؟
5. ما خطة الوزارة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث؟ وهل سيتم مراجعة سياسات الأمان والانضباط داخل المدارس الخاصة؟
مطالبا من الوزير تشكيل وحدة تدخل سريع داخل الوزارة لتتحرك فور وقوع أي حادث يخص الطلاب، وتضم متخصصين في الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني وإعداد بروتوكول إلزامي للدعم النفسي في جميع المدارس ليتلقى الطلاب الدعم فور تعرضهم لأي صدمة أو واقعة خطيرة مع مراجعة وتحديث معايير الأمان والانضباط في المدارس الخاصة والدولية وتشديد الرقابة الميدانية بدلاً من الاكتفاء بالتقارير الورقية وتدريب المعلمين والإدارات على التعامل مع الأزمات المدرسية بمشاركة خبراء في علم النفس والتربية بالإضافة إلى إنشاء خط ساخن مباشر للطلاب وأولياء الأمور لتلقي الشكاوى المتعلقة بالعنف أو الإساءات داخل المدارس، مع ضمان سرية كاملة ، خاصة أن حماية الأطفال ليست ترفًا إداريًا أو ملفًا ثانويًا، بل واجب وطني وأخلاقي لا يحتمل التأجيل.