«البيئة» تبحث الحصول على موافقات للاستثمار في صناعة البسكويت
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والمهندس ريمون كريازي وكاترين كريازي، لبحث كيفية الحصول على الموافقات البيئية للاستثمار في مجال صناعة المواد الغذائية «صناعة البسكويت» ومناقشة الاشتراطات البيئية اللازمة الخاصة بعملية إنشاء مصنع لإنتاج البسكويت، بحضور عدد من القيادات المعنية بالوزارة، في مقر وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكدت وزيرة البيئة خلال اللقاء، حرص الوزارة على تهيئة المناخ المناسب للمستثمرين لضخ المزيد من الاستثمارات في مصر، كما تعمل على إزالة أي عقبات أو تحديات قد تواجه المستثمرين، موضحة إجراءات الحصول على الموافقات البيئية من قبل وزارة البيئة بالتنسيق مع هيئة التنمية الصناعية، حيث تتم الموافقة بناء على تقييم دراسة الأثر البيئي التي تتم عن طريق أحد الاستشاريين المعتمدين لدى وزارة البيئة، مشيرة إلى إصدار وزارة البيئة الموافقة البيئية بعد مراعاة تنفيذ الاشتراطات اللازمة أثناء إنشاء المنشأة الصناعية.
واستعرضت وزيرة البيئة خلال اللقاء، جهود الوزارة للتسهيل على المستثمرين، موضحة أنّ إجراءات تقديم دراسة الأثر البيئي للمشروعات والخطوات التي تمر بها، تستغرق وفقا للقانون نحو 30 يوما حتى يحصل المستثمر على الموافقة البيئية، وتم العمل من قبل الوزارة على اختصار الدورة المستندية إلى 7 أيام بالتعاون مع هيئة التنمية الصناعية، من خلال ربط إلكترونى عن طريق ممثلين من جهاز شؤون البيئة، وهيئة التنمية الصناعية؛ حيث تتم مراجعة البيانات.
وأوضحت أنّه جرى مؤخرا تشكيل لجنة تضم عددا من الوزارات المعنية تجتمع بشكل دوري لاستكمال البيانات الخاصة بدراسات تقييم الأثر البيئي تسهيلاً على المستثمر.
واستكملت الدكتورة ياسمين فؤاد، أنّه جرى تعديل القوائم الخاصة بدراسات تقييم الأثر البيئي بقرار من مجلس إدارة الجهاز لحين الانتهاء من قانون البيئة الجديد، ووضع اشتراطات خاصة لبعض المشروعات والمتضمنة أخذ موافقة من المحليات ويتم تنفيذها، دون الحاجة لإعداد دراسة بيئية ويتولى جهاز شؤون البيئة التفتيش عليها، والتي سهلت على المستثمر، وعلى جهاز شؤون البيئة للتركيز على المشروعات الكبيرة ذات الأولوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة وزارة البيئة المواد الغذائية وزارة البیئة الأثر البیئی
إقرأ أيضاً:
تركيا تبدأ صناعة أول غواصة لتعزيز قدراتها الدفاعية
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، انطلاق تصنيع أول غواصة محلية الصنع، مضيفة أن أنقرة أتمت أيضا أول عملية بيع لسفينة حربية إلى عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) عبر اتفاق مع رومانيا.
وقالت الوزارة، في إفادة أسبوعية، إن إدارة المصانع العسكرية وأحواض بناء السفن (أسفات) التي تعمل تحت إشراف الوزارة أبرمت صفقة مع وزارة الدفاع الرومانية لتصدير سفينة حربية في أول عملية بيع من نوعها تجريها تركيا مع عضو بحلف شمال الأطلسي.
تطور الصناعات الدفاعيةوأضافت وزارة الدفاع "بعد بناء الكتلة الأولى من المدمرة البحرية للدفاع الجوي تي.إف – 2000 في قيادة ترسانة إسطنبول البحرية، بدأ بناء أول كتلة اختبارية لغواصتنا الوطنية "ميلدن" في قيادة ترسانة قولجوك البحرية".
وقالت تركيا -العضو في حلف الناتو- الأسبوع الماضي إن المتعاقدين بدؤوا تصنيع المدمرة البحرية للدفاع الجوي محلية الصنع "تي إف – 2000″، والتي ستشكل جزءا من منظومة "القبة الفولاذية" للدفاع الجوي المخطط لها، حيث عززت أنقرة إنتاج الصناعات الدفاعية وخفّضت الاعتماد على المزودين الأجانب.
وكان تقرير لوكالة الأناضول قال إن صادرات قطاع الدفاع والطيران في تركيا ارتفعت إلى أكثر من 7 مليارات دولار عام 2024 مع تطور القطاع في السنوات الأخيرة، مقابل 2.2 مليار دولار في عام 2020.
وفي عام 2024، ساهمت الصناعات الدفاعية التركية بنحو 1.9% من الناتج المحلي الإجمالي، وشكّلت صادراتها 2.7% من مجمل الصادرات التركية التي بلغت 262 مليار دولار، بحسب بيانات رسمية.