السعودية.. تفاعل على تصريحات الفنان محمد عبده بأن النجوم نزلت من السماء إلى أرض الرياض
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثار الفنان السعودي، محمد عبده، تفاعلا بعد تصريحاته التي قال فيها إن الرياض أصبحت عاصمة النجوم العالميين، بعدما استقطبت العاصمة السعودية العديد من الفعاليات الفنية التي يشارك فيها فنانون من أنحاء العالم.
وقال محمد عبده خلال حفل توزيع جوائز JoyAwards في الرياض، مساء السبت: "عندما كنت طفلا كنا ننام على السطح، لأنه ما كان عندنا كهرباء، وكنت أشوف النجوم، بهائها وثرائها وجمالها اللامتناهي، وكنت أتمنى إني أتسلق لألمس هذه النجوم وأتعرف عليها".
وأضاف محمد عبده في مقطع فيديو خلال الحفل نشرته قناة "الإخبارية" السعودية عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا: "الحلم هذا ظل معي لغاية ما كبرت، والحمد لله إني شوفتها نزلت إلى أرض الرياض، شوفتها في الرياض على حقيقتها".
وأردف محمد عبده قائلا: "شوفت النجوم اليوم في بلدنا الحبيبة، وفرحت جدا باللي بيحصل، والليلة هنشوف مجموعة، من تلك النجوم اللي كلهم محبوبون على قلبي وإلى قلوبكم أكيد، ومن سيكون الفائز أو الفائزة بهذه الجائزة اليوم".
وأثارت تصريحات الفنان السعودي تفاعلا بين مستخدمين على منصة "إكس"، وجاءت أبرز التعليقات كالتالي:
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرياض محمد عبده
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. عهد يتجدد ومشاريع تعانق السماء
حمود بن علي الطوقي
كل عام، ومع احتفال دولة الإمارات بيومها الوطني، نرى بأعيننا كيف يكتب هذا الوطن العزيز فصلًا جديدًا في كتاب النجاح؛ فالإمارات لم تعد دولة تُقاس إنجازاتها بالأعوام؛ بل بالأشهر وربما بالأيام؛ إذ أصبحت واحدة من أسرع دول العالم نموًا وتقدمًا، بفضل رؤية واعية استثمرت في الإنسان، وجعلت من الابتكار والمعرفة والاقتصاد المتنوع ركائز راسخة لنموها المتسارع.
من استكشاف الفضاء وإطلاق "مسبار الأمل"، إلى التحول الرقمي، واستقطاب المواهب، وبناء مدن ذكية عالمية المستوى، وصولًا إلى ترسيخ مكانتها مركزًا تجاريًا ولوجستيًا دوليًا… كل ذلك جعل الإمارات نموذجًا يُحتذى في الإدارة الحديثة وصناعة المستقبل.
ويصادف اليوم الوطني الإماراتي الثاني من ديسمبر من كل عام، وهو التاريخ الخالد لقيام الاتحاد عام 1971، حين اجتمعت إرادة القادة المؤسسين ليضعوا حجر الأساس لدولة حديثة أصبحت اليوم علامة بارزة في التنمية والابتكار والاستقرار. إنه يوم يحمل في ذاكرة الإماراتيين والعرب فصلًا مهمًا من فصول النهضة الخليجية.
وفي هذه الروح المتجددة، كان لي قبل أسبوعين شرف الظهور على تلفزيون أبوظبي بمناسبة اليوم الوطني العُماني، برفقة الصديق الشاعر الدكتور خميس المقيمي. كان حديثًا صادقًا من القلب، تحدثنا فيه عن عمق العلاقات التي تربط بين بلدينا، وعن الامتداد الطبيعي بين مسقط وأبوظبي، كما استعرضنا الإنجازات الكبرى التي تحققت في سلطنة عُمان منذ انطلاقة النهضة العمانية الحديثة بقيادة السلطان الخالد الذكر قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- وصولًا إلى النهضة المتجددة في عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وما تحقق خلالها من إصلاحات اقتصادية وتنموية وإدارية عززت مكانة عُمان الإقليمية والدولية.
وقد جاءت زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة؛ لتؤكد مستوى الترابط الذي بلغته العلاقات الثنائية. فقد جاءت الزيارة بدعوة كريمة من أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ووصفت رسميًا بأنها “زيارة دولة”، بما تحمله من دلالات الاحترام والمكانة الرفيعة. وقد بحث الجانبان خلالها آفاق التعاون في مختلف المجالات، وسبل الارتقاء بالشراكة الاستراتيجية بما يخدم تطلعات الشعبين الشقيقين.
كما سبقت هذه الزيارة زيارة تاريخية أخرى في سبتمبر 2022م، حين حلّ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ضيفًا على سلطنة عُمان، وشكّلت تلك الزيارة علامة فارقة في مسار العلاقات الحديثة، حيث تم توقيع نحو 16 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مجالات اقتصادية ولوجستية وعلمية وثقافية وأمنية، مُحدثة نقلة نوعية في مستوى التعاون المتبادل.
ليس من المستغرب أن تكون دولة الإمارات اليوم أكبر شريك تجاري لسلطنة عُمان؛ إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 5.5 مليار ريال عُماني، إضافة إلى أن الإمارات تتصدر الدول المستقطبة للاستثمارات العُمانية في الخارج، كما تعد من أعلى الدول استثمارًا داخل السوق العُماني. إنها شراكة اقتصادية راسخة تعكس الثقة المتبادلة وتفتح آفاقًا واسعة للتنمية المشتركة.
والعلاقات العُمانية- الإماراتية لم تُبنَ في يوم، ولم تصنعها لحظة سياسية عابرة. إنها نتاج تاريخ طويل من الجوار الحسن، وصِلات القربى، والمواقف النبيلة، والتكامل الطبيعي بين الشعبين. وقد عبّر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أبلغ تعبير عن هذا العمق حين وصف العلاقات بأنها «أخوة متجذرة لا تزيدها الأيام إلا رسوخًا»، فيما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد المقولة الخالدة: «عُمان منا… ونحن منهم».
وبمناسبة اليوم الوطني لدولة الإمارات، نبارك للإخوة في هذا الوطن الغالي يومهم العزيز، وندعو الله أن يديم على الإمارات أمنها وازدهارها، وأن تبقى رايتها خفّاقة بالإنجاز والفخر.
كل عام والإمارات بخير، وكل عام والأخوة بين عُمان والإمارات أكثر رسوخًا وازدهارًا.
رابط مختصر