عالم بـ«الأوقاف»: تصدير التشاؤم على مواقع التواصل ظلم كبير للنفس
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
وجَّه الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء وزارة الأوقاف، رسالة لكل متشائم فاقد الأمل من الحياة، قائلاً: «ربنا بيطبطب على قلوبنا وبيقول (بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)، ده ربنا اللى بيطمنا، شوف لما حد مسؤول كبير أو حد ثري، يقولك ما تخافش أنا معاك وفي ضهرك بتعمل إيه، شوف بقى ربنا سبحانه وتعالى هو اللي بيطمنك ويقولك اوعى تخاف أو تقلق».
وأضاف «قابيل»، في حواره مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «البيت»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»: «اللي بيخاف بزيادة بيبقى ظالم لنفسه، اللي بيصدر رسائل تشاؤمية على مواقع التواصل الاجتماعي، فبنقوله كفاية إحنا كلنا عندنا ضغوط بزيادة، الناس جوعى وفي حاجة كبيرة للأمل».
الباقة والموبايل اللي إنت بتستخدمهم دول رزق من ربناوتابع العالم بوزارة الأوقاف: «الباقة والموبايل اللي إنت بتستخدمهم دول رزق من ربنا ليه تحول الرزق إلى رسائل تشاؤم وقلق ليك وللناس، ده ظلم كبير للنفس، وتبقى ظالم نفسك وتظلم الناس معاك»، مستشهداً بقول الله سبحانه وتعالى: «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التشاؤم فقدان الأمل التفاؤل الأمل في الحياة التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
بأسلوب الذهب.. بيع القات بالجرام في مدينة المخا يشعل مواقع التواصل ويكشف عمق الأزمة
شمسان بوست / خاص:
شهدت مدينة المخا واقعة لافتة أثارت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول مقطع فيديو يُظهر عملية بيع القات بطريقة غير مألوفة، حيث يتم وزنه وبيعه بالجرام باستخدام ميزان إلكتروني، في مشهد شبهه البعض بأسواق الذهب.
وأبدى ناشطون استغرابهم من هذا التحول في آلية تسعير القات، معتبرين أن اللجوء إلى البيع بالوزن الدقيق يعكس الارتفاع الكبير في أسعار هذه النبتة، إلى جانب ندرة المعروض في السوق.
وأشاروا إلى أن هذه الظاهرة تبرز حجم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، متسائلين عن جدوى استمرار الإنفاق على القات في وقت تعاني فيه معظم الأسر من صعوبات معيشية خانقة وغلاء فاحش في أسعار المواد الأساسية.
ويرى مراقبون أن مشهد “القات بالجرام” يكشف جانبًا من اختلال الأولويات المجتمعية، في ظل غياب الرقابة وانشغال المواطنين بتأمين احتياجات أساسية يفترض أن تكون أكثر إلحاحًا من مادة كهذه، لطالما أُثير حولها الجدل بوصفها تستنزف الوقت والمال في بلد يواجه تحديات اقتصادية ومعيشية متفاقمة.