الضفة الأخرى.. محلل سياسي: الدعم السريع ارتكب الكثير من الانتهاكات ضد الشعب السوداني
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال عثمان ميرغني، رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية، إن قوات الدعم السريع ارتكبت العديد من الانتهاكات ضد الشعب السوداني، ولهذا لن يقبل الشعب بعودة الدعم السريع مرة أخرى إلى المشهد السوداني.
وأضاف "ميرغني"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الحركة الإسلامية حكمت مصر 30 عامًا، ولم تنجح في تقديم شيء إلى الشعب، وانتهت فترة حكم هذه الحركة بثورة شعبية شارك فيها الشعب السوداني بنسبة تصل لـ100%، ولذلك ليس من المقبول أن تعود هذه الحركة إلى حكم السودان مرة أخرى، ولكن هذه الحركة تحاول التحالف مع تنظيمات أخرى أو إعادة التموضع بصورة أخرى، ولكن كل هذا لن يسمح بعودة الحركة الإسلامية مرة أخرى إلى السلطة.
وأوضح أن السلطة في السودان ليس لديها أي سياسات مناهضة للحركة الإسلامية، ولذلك على الشعب السوداني أن يحرس نفسه، وألا يسمح بعودة النظام القديم مرة أخرى إلى الحكم، بعد اقتلاع هذا الحكم قبل أربع سنوات من الآن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عثمان ميرغني قوات الدعم السريع الشعب السودانی مرة أخرى
إقرأ أيضاً:
غارات مدمّرة تُفشل حصار الدعم السريع للفاشر.. وتحذيرات من سقوط آخر معاقل الدولة
وتزامنت الهجمات الجوية مع تحركات مكثفة للميليشيا باتجاه مداخل الفاشر، خاصة من جهة الميناء البري الحيوي شرق المدينة، كما استهدفت غارة بطائرة مسيّرة فعالية لـ"الدعم السريع" في مدينة كاس بجنوب دارفور، كان يحضرها قائدها الثاني عبد الرحيم دقلو الذي نجا بأعجوبة.
وبينما تتفاقم المعاناة الإنسانية تحت الحصار، تتزايد التحذيرات من انهيار الفاشر، باعتبارها "آخر خط دفاع عن وحدة السودان"، وفقاً لتنسيقية لجان المقاومة التي طالبت بتدخل عسكري عاجل لإنقاذ المدينة من السقوط.
من جهتها، اتهمت السلطات المحلية قوات "الدعم السريع" بتدمير منظومة إمدادات المياه في المدينة، ما ضاعف من معاناة السكان الذين يواجهون الجوع والعطش وانعدام الرعاية الصحية في ظل غياب الممرات الإنسانية ورفض الميليشيا لمبادرات التهدئة.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من كارثة إنسانية تلوح في الأفق، تهدد أكثر من 300 ألف مدني داخل المدينة، بينهم نازحون من النزاع السابق في دارفور.
سياسياً، تواجه الحكومة الانتقالية تعثراً في تشكيلها بسبب الخلافات حول تقاسم السلطة مع حركات دارفور، بينما أعلن "تحالف تأسيس" بقيادة محمد حمدان دقلو، ونائبه عبدالعزيز الحلو، عزمه على "تفكيك الدولة القديمة وبناء سودان جديد".
في المقابل، شددت الحكومة الانتقالية على التزامها بإيصال المساعدات للمناطق المحاصرة رغم التحديات، فيما تستمر الهجمات ضد العاملين في المجال الإنساني، ما يعمّق أزمة البلاد التي تقف على حافة الانهيار.