تتميز مدينة مرسى علم بمجموعة من أبرز مواقع الغوص التي تجذب العديد من عشاق هذه الرياضة البحرية من مختلف دول العالم. 

تنوعت هذه المواقع بين مناطق الفنستون المعروفة بـ "بيت القرش" وجزر الأخوين صمداى، المشهورة بـ "بيت الدلافين"، وصولاً إلى بحيرة النيزك التي تُعد واحدة من الجواهر الطبيعية في المنطقة.

منطقة الفنستون : بيت القرش

تعد شعاب الفنستون، المعروفة أيضا ببيت القرش، واحدة من أهم مناطق الغوص في المنطقة.

تقع على بعد حوالي 22 كيلومترًا شمالًا من سواحل مرسى علم، وتتميز بوفرة من الحياة البحرية، بما في ذلك أسماك القرش وأكثر من 370 نوعًا من الأسماك. تحتاج هذه المنطقة إلى خبرة غوص متقدمة، نظرًا لتحدياتها البيئية، ولذا يُنصح بها للمحترفين فقط.

جزر الأخوين صمداى: بيت الدلافين

 

تقع جزر الأخوين صمداى على بُعد 70 كيلومترًا من سواحل القصير، وتُعرف أيضًا ببيت الدلافين. تتميز هذه المنطقة بجمالها الساحر وتنوع الحياة البحرية، مما يجعلها وجهة مثالية لعشاق الغوص. يجتمع هنا عشاق البيئة البحرية بحثًا عن تجربة فريدة تجمع بين جمال الشعب المرجانية ولقاءات مثيرة مع الدلافين.

بحيرة النيزك: روعة في عمق البحر

 

تُعتبر بحيرة النيزك، الواقعة على بُعد 8 كيلومترات جنوب مرسى علم، واحدة من المواقع المميزة للغوص. تتميز البحيرة بصفاء مياهها وعمقها المتوسط، مما يجعلها مكانًا آمنًا للغوص طوال العام. تتميز بحيرة النيزك بدفء مياهها في الشتاء، وتظهر كميزة إضافية لعشاق الغوص الباحثين عن تجربة فريدة.

الجاذبية السياحية والتأثير الاقتصادي

 

تستقطب مناطق الغوص في مرسى علم آلاف الزوار يوميًا من جميع أنحاء العالم، وتسهم في تعزيز السياحة البيئية. يتوجه المصريون والسياح الأجانب إلى هذه المناطق لاستكشاف جمال الحياة البحرية والشعاب المرجانية. يعد هذا الجذب السياحي مصدرًا هامًا للدخل الاقتصادي في مصر، مما يعكس التنوع والثراء الطبيعي للمنطقة.

 

مفارقات جميلة: حكايات بحيرة النيزك

 

تُضفي بحيرة النيزك سحرًا خاصًا على مرسى علم، حيث يتداول أهل المدينة قصة انفصالها عن البحر بسبب سقوط مركبة فضائية في عام 1959. تشكل البحيرة جزرًا منفصلة، بما في ذلك بحيرة بئر النجمة وبحيرة رأس بناس الصغيرة، مما يضيف عنصرًا غامضًا وجماليًا إلى هذا الوجه البحري الفريد.

 

باختصار، تعتبر مرسى علم وجهة استثنائية لعشاق الغوص، حيث يمكنهم استكشاف عوالم الجمال البحري والتنوع البيئي الفريد، مما يجعلها واحدة من أبرز المواقع السياحية في مصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سواحل مرسى علم جنوب مرسى علم بحيرة النيزك الطبيعية الشعب المرجانية البيئة البحرية مرسى علم واحدة من

إقرأ أيضاً:

المحكمة الأوروبية تُعزز حماية المحيطات بحظر الصيد في أعماق البحار

أيدت المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي حظر الصيد في أعماق البحار لحماية النظم البيئية المهددة. ويقول خبراء إن القرار قد يُحدث تأثيراً إيجابياً على قضايا قانونية أخرى تتعلق بالصيد المدمر في قاع البحار داخل دول الاتحاد. اعلان

أيدت المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي حظر الصيد في أعماق البحار ضمن مناطق محددة في المحيط الأطلسي الغنية بالتنوع البيولوجي، في خطوة تُعد دعماً لجهود الحفاظ على الأنواع والنظم البيئية البحرية الهشة.

ويأتي هذا القرار بعد أقل من شهر على حكم سابق أصدرته المحكمة نفسها في قضية ألمانية، أكدت فيه ضرورة حماية المناطق البحرية المحمية من عمليات الصيد بشباك الجر في القاع.

وكان الصيادون الإسبان وحكومة غاليسيا وأستورياس قد رفعوا دعاوى قضائية منفصلة طعنوا فيها في قاعدة الاتحاد الأوروبي الصادرة عام 2016، والتي فرضت حظراً على استخدام الشباك والخيوط الطويلة في 87 منطقة بحرية قبالة سواحل إسبانيا وأيرلندا والبرتغال وفرنسا.

وبموجب القواعد التي دخلت حيز التنفيذ عام 2022، اعتبرت الحكومة الإسبانية أن المفوضية الأوروبية أغفلت تقييم التداعيات الاقتصادية للحظر على قطاع الصيد، كما شككت في المنهجيات العلمية التي اعتمدت لتحديد معدات الصيد المحظورة والمناطق المستهدفة بالحماية.

Relatedالعلم يعيد النظر في معجزة يسوع وتلاميذه.. أسرار بحيرة طبريا والصيد الوفير تتكشفالاتحاد الأوروبي بصدد إنهاء اتفاقية الصيد البحري مع السنغال وسط انتقادات محليةصيادو الأسماك في غزة يواجهون المخاطر لتأمين الصيد ودعم عائلاتهمحماية الأنواع المعرضة للخطر في أعماق البحار

أصدر الاتحاد الأوروبي قواعد صيد جديدة تهدف إلى الحفاظ على الأرصدة السمكية في أعماق البحار وحماية النظم البيئية البحرية من معدات الصيد المدمرة، خصوصاً تلك التي تُجرّ على قاع المحيط.

وتتضمن هذه اللوائح حظراً شاملاً لممارسة الصيد بشباك الجر على القاع تحت عمق 800 متر في مناطق محددة من شمال شرق المحيط الأطلسي، وهي ممارسة تُعتبر من أكثر أشكال الصيد تأثيراً على البيئة البحرية.

وحسب بيانات الاتحاد الأوروبي، فإن العديد من الأنواع العميقة مثل سمك الفونسينوس، وسمك الجرب الأسود، وسمك الغرنادير ذو الأنف المستدير، وسمك الدنيس الأحمر وبعض أنواع أسماك القرش، تواجه انخفاضاً حاداً في أعدادها بسبب هشاشتها أمام الضغوط الصيدية وتكاثرها البطيء.

وشددت المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي في حكمها على توافق القرار مع التشريعات الأوروبية السارية، مشيرة إلى أن المناطق الـ87 التي تم تصنيفها ضمن الحظر تم اختيارها بناءً على "وجود مثبت أو محتمل لأنواع محمية".

وأكدت المحكمة أن السلطات التنظيمية لم تكن ملزمة بإجراء تقييم لضرر معدات الصيد البديلة أو التداعيات الاقتصادية على الصيادين، نظراً للهشاشة البيئية لهذه المناطق.

كما يتيح الحكم للمفوضية الأوروبية الاستمرار في الاعتماد على البيانات العلمية الصادرة عن المجلس الدولي لاستكشاف البحار عند تحديد مناطق حماية مستقبلية.

تفاءل بحكم المحكمة

أكد محامون من منظمة "ClientEarth" البيئية أن حكم المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي يُعد خطوة ذات تأثير واسع، ومن المرجح أن يكون له انعكاسات إيجابية على قضايا قانونية أخرى تتعلق بالصيد بشباك الجر في قاع البحار وتُنظر حالياً في أنحاء الاتحاد الأوروبي.

وقال فرانشيسكو ماليتو، محامي المحيطات في منظمة ClientEarth: "هناك الآن أدلة كثيرة تثبت الضرر الناتج عن الصيد بشباك الجر الواسع والمستمر في قاع البحار. نحن سعداء لرؤية المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي تعزز مرة أخرى مبادئ الحماية القانونية، وتحافظ على هذه المناطق البحرية من التدمير، وتدافع عن صحة الأرصدة السمكية والحياة البحرية".

وتقدمت منظمة"ClientEarth" وعدد من المنظمات البيئية الأخرى بعدة دعاوى قضائية ضد عدة حكومات وطنية، بالإضافة إلى تقديم شكاوى رسمية إلى المفوضية الأوروبية، بسبب ما وصفته بـ"الفشل في اتخاذ إجراءات فعالة ضد الصيد المدمر في المناطق البحرية المحمية". ووفقاً لأحدث البيانات، لم تضع أي دولة من دول الاتحاد الأوروبي خارطة طريق نهائية لمنع الصيد بشباك الجر على القاع داخل المناطق المحمية المعتمدة رسمياً.

وجاء هذا الحكم في ظل تصاعد الدعوات الدولية لإنهاء ممارسة الصيد بشباك الجر في القاع، لا سيما بعد عرض مشاهد مؤثرة في الوثائقي الشهير "المحيط مع ديفيد أتينبورو"، الذي كشف عن مدى الدمار الذي تخلفه هذه الممارسات. وفي مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات الذي عقد مؤخراً في نيس، أبدت كل من المملكة المتحدة وفرنسا التزامات أولية لإنهاء هذه الممارسة، في مؤشر أولي على تحول محتمل في السياسات البيئية البحرية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • اكتشاف نوع جديد من الثعابين البحرية في أعماق المحيط الأطلسي
  • “تخريج الأحفاد” .. سفير السودان بالقاهرة ومحافظ مرسى مطروح يشهدان تخريج طالبات كلية الطب بجامعة الأحفاد في مدينة العلمين
  • مستثمرو مرسى علم تدعو لزيادة توفير الطاقة الكهربائية لتغطية الزيادة المرتقبة في الغرف الفندقية
  • محمد صلاح في أحدث ظهور له على البحر.. شاهد
  • رحلة الموت .. مجوّعون يزحفون تحت وابل الرصاص من أجل الحصول على كيس طحين / شاهد
  • محافظ مطروح: استمرار تدفق رحلات الشارتر على مطاري مرسى مطروح والعلمين
  • غزة مدينة استعصت على الغزاة وتمنى رابين أن يبتلعها البحر
  • المحكمة الأوروبية تُعزز حماية المحيطات بحظر الصيد في أعماق البحار
  • إشارات راديوية غامضة من أعماق الجليد تحير العلماء منذ عقدين.. ماذا حدث؟
  • حرس الحدود بمكة ينقذ مقيمًا مصريا تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر