وزير التعليم العالي ومحافظ جنوب سيناء يتفقدان مجمع الفيروز الطبي بطور سيناء
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تفقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبـحث العلمي، واللواء دكتور خالد فوده، محافظ جنوب سيناء، اليوم الإثنين، مجمع الفيروز الطبي بمدينة طور سيناء، وذلك على هامش زيارة وزير التعليم العالي لمحافظة جنوب سيناء، للوقوف على مدى جاهزية المجمع خاصة أنه يعد مستشفى تعليمي لطلاب كلية الطب بجامعة الملك سلمان الأهلية بفرع مدينة الطور.
واستمع وزير التعليم العالي والبـحث العلمي، إلى استعراض عن مكونات المستشفى ومراحل التنفيذ وتجهيز الأقسام بها، وتتكون من 3 طوابق، وتضم كافاتيريا، وقسم الاستقبال والطوارئ، وغرفة فرز، وغرفة فحص، بجانب الأقسام الإدارية، ومطبخ ومغسلة، وقسم للنساء والتوليد، وقسم الحضانات يتضمن 11 حضانة بجانب حضانة عزل، و 5 معامل، و5 غرف عمليات، وجناح إقامة فندقي، وقاعات محاضرات القاعة تسع لـ 60 دارس، ويبلغ إجمالي عدد الأسرة بها 100 سرير داخلي، و15 ماكينة غسيل كلوي، ووحدة حروق كاملة، وقسم أشعة يضم جهاز أشعة مقطعية، وجهاز أشعة رنين مغناطيسي، وبنك دم، وسكن للأطباء ولتمريض.
وأشاد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبـحث العلمي، بهذا الصرح الطبي التعليمي، مؤكدًا أنه جرى إنشاء المستشفى وفقًا لأحدث النظم التكنولوجية، لتصبح صرحًا طبيًا يضم جميع التخصصات الطبية لخدمة أهالي طور سيناء، وإتاحة الفرص التعليم العملي لطلاب جامعة الملك سلمان.
وقال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، إن تشغيل مستشفى الفيروز الطبي أصبح ضرورة ملحة لتقديم الخدمات الطبية لمواطني مدينة الطور، لرفع معاناة السفر إلى المدن المجاورة لإجراء الفحوصات والعمليات، مؤكدًا أنه جرى الانتهاء من كافة أعمال الإنشاءات، وجاري العمل في التشطيبات النهائية، وتزويدها بكافة المعدات، ومن المقرر أن يجري الافتتاح التمهيدي للمستشفى في نهاية شهر مارس المقبل.
ووجه المحافظ بسرعة الانتهاء من أعمال التجهيز، ليكون المستشفى جاهز لاستقبال المرضى عقب افتتاحها مباشرًا، لافتًا إلى أنه جرى إقامة المستشفى على مساحة 28 ألف متر مربع بتكلفة 750 مليون جنيه للعمل وفقًا لأحدث النظم التكنولوجية الخاصة بمنظومة التأمين الصحي الشامل،
ووجه الشكر للهيئة الهندسية القائمة على تنفيذ هذا الصرح الطبي، الذي يعد نقلة نوعية في المجال الصحي على أرض جنوب سيناء.
شهد الجولة الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للمحافظات، والدكتور ماهر مصباح، أمين المجلس الأعلى للجامعات الأهلية، واللواء أيمن ذكي، مساعد وزير التعليم العالي للمشروعات، والدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، والدكتور أشرف حسين، رئيس جامعة الملك سلمان، واللواء أحمد الإسكندراني، سكرتير عام محافظة جنوب سيناء، واللواء محمود عيسى، مستشار المحافظ للمشروعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي و وزير التعليم العالي والبحث جامعة الملك سلمان وزير التعليم العالي البحث العلمي مشروعات الخدمات الطبية التعليم العالي والبحث العلمي وزیر التعلیم العالی جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: دعم متكامل للطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات المصرية
تواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جهودها في دعم وتمكين الطلاب من ذوي الإعاقة داخل الجامعات المصرية، تزامنًا مع الاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يوافق الثالث من ديسمبر من كل عام، بما يعكس التزام الدولة بترسيخ مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص.
قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة تدعم بصورة مباشرة تنفيذ المبادرة الرئاسية "تمكين"، التي تستهدف دعم وتمكين الطلاب ذوي الإعاقة داخل الجامعات المصرية، من خلال توفير بيئة أكاديمية دامجة، وخدمات تعليمية وتكنولوجية متطورة، وبنية تحتية جامعية مهيأة بما يتناسب مع احتياجاتهم، بما يضمن مشاركتهم الفاعلة في العملية التعليمية.
وأوضح الوزير أن مبادرة "تمكين" أسهمت خلال الفترة الماضية في تعزيز قدرات الجامعات على توفير الوسائل المساعدة، وتنفيذ البرامج التدريبية والخدمات الداعمة، التي تُسهِّل دمج الطلاب في الحياة الجامعية، مشيرًا إلى أن الوزارة تتابع بشكل دوري ما يتم إنجازه لضمان تحقيق أهداف المبادرة على أرض الواقع.
كما أشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن الوزارة تواصل دعم الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد العليا في التوسع بإنشاء وحدات دعم ذوي الإعاقة، وتطوير الأدوات الرقمية المساعدة، وتقديم الدعم الأكاديمي والإرشادي، بما يعزز تكافؤ الفرص ويرفع الوعي المجتمعي داخل الحرم الجامعي.
واختتم الوزير بالتأكيد على أن الجامعات والمعاهد المصرية ستواصل تنفيذ الفعاليات والبرامج التوعوية والتعليمية والثقافية الموجهة للطلاب ذوي الإعاقة، والتي تعكس التزام الدولة الراسخ بدعم وتمكين هذه الفئة، اتساقًا مع رؤية مصر لبناء مجتمع شامل يتيح للجميع فرصًا متكافئة في التعليم والمشاركة المجتمعية.