إسرائيل تحفر خندقا على الحدود مع سوريا.. وأكثر من 200 شهيد في لبنان
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
في إطار المخاوف الإسرائيلية من تكرار سيناريو هجوم السابع من أكتوبر، بدأت جرافات الإحتلال حفر خندق على طول الحدود مع سوريا في منطقة الجولان المحتل، بهدف تعزيز المنطقة العازلة ومنع أي محاولات مستقبلية لخرق الحدود وشن هجمات ضد "إسرائيل".
وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" مساء الإثنين عبر موقعها الإلكتروني أن حفر الخندق يأتي في إطار مخطط جديد لتأمين المناطق الحدودية بهدف منع تسلل عناصر مليشيات مسلحة مدعومة من إيران أو فصائل فلسطينية أو مقاتلي حزب الله من الأراضي السورية.
ووفقا للصحيفة، يشمل المخطط عائقا حدوديا جديدا يضم خندقا كبيرا يمتد على طول المنطقة الحدودية البرية، حيث تم تصميمه بعمق وعرض لا يسمح بمرور أي نوع من أنواع المركبات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي قد بدأ في حفر الخندق في مناطق حدودية واسعة.
أكثر من 200 شهيد في لبنانمن جهة أخرى ارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان إلى أكثر من 200 شهيد، من بينهم 147 مقاتلا من حزب الله، الذين قضوا خلال أكثر من ثلاثة أشهر من التصعيد على وقع الحرب في قطاع غزة.
وأعلن حزب الله نبأ استشهاد 3 من مقاتليه، وأفاد أن كلا منهم "ارتقى شهيدا على طريق القدس".
وبذلك، ارتفع عدد الشهداء الإجمالي في جنوب لبنان إلى 202 شهيد، وفقا لحصيلة جمعتها "فرانس برس" باستناد إلى بيانات نعي حزب الله ومجموعات أخرى، بينها فصائل فلسطينية، إلى جانب مصادر رسمية وأهلية.
ومن بين الشهداء يوجد 26 مدنيا، بينهم ثلاثة صحافيين ومسعفان، إضافة إلى عنصر في الجيش اللبناني و20 مقاتلًا موزعين مناصفة بين حركتي الجهاد الإسلامي وحماس.
يشار إلى أن هذه الحصيلة لا تشمل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، الذي استشهد مع ستة من رفاقه الشهر الحالي بضربة جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبجانب الشهداء في جنوب لبنان، نعى حزب الله 16 مقاتلا قال إنهم قضوا بنيران إسرائيلية في سوريا منذ بدء الحرب في غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يزعم مقتل قياديين بحزب الله
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل قائد بقوة الرضوان وآخر بوحدة المراقبة التابعة لحزب الله ببيت ليف وبرعشيت جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت وسائل إعلام لبنانية بأن مسيّرة إسرائيلية إستهدفت دراجة نارية في بيت ليف جنوبي لبنان.
ولاحقا، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركبة في قضاء النبطية جنوب البلاد.
فيما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات، فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.