جامعتا «محمد بن زايد» و«داغستان الحكومية» تعززان شراكتهما التعليمية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
وقعت «جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية»، و«جامعة داغستان» التربوية والتعليمية الحكومية في العاصمة الداغستانية محج قلعة، مذكرة تفاهم للتعاون والشراكة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتطوير الأنشطة الأكاديمية والتعليمية والعلمية والثقافية، وتبادل الخبرات والخبراء وتنقل الطلبة والباحثين والإداريين.
وقع مذكرة التفاهم عن جامعة محمد بن زايد، الدكتور خليفة الظاهري، مدير الجامعة، وعن جامعة داغستان، الدكتور أسفاروف ناريمان أسفاروفيتش، رئيس الجامعة.
وتضمنت بنود المذكرة عدداً من المحاور؛ ففي التعاون العلمي والأكاديمي، نصّت على تبادل زيارات المسؤولين الجامعيين، والأطر الإدارية وأعضاء هيئة التدريس، لإلقاء المحاضرات وتنسيق البحوث العلمية وطرح المبادرات والمشاريع العلمية، في تعليم اللغات والدراسات الإسلامية، وعلوم المكتبات والذكاء الاصطناعي، وتنظيم المؤتمرات والندوات والمشاريع العلمية، بما يلائم مسارات التكوين في كل منهما؛ على أن تتيح كل جامعة فرصاً لأعضاء هيئة التدريس والطلبة في الجامعة الثانية، لقضاء إجازات التفرغ العلمي أو التبادل الأكاديمي والزمالة البحثية، إلى جانب إشراف الجامعتين على تبادل رسائل الماجستير والدكتوراه ومناقشتها وتقويمها.
وأشارت المذكرة إلى تبادل الخبرة في تطوير البرامج التعليمية، وفتحها على آفاق التشغيل ومعايير الجودة، بما في ذلك التعليم الحضوري والرقمي، وتبادل الطلبة في البرامج النظيرة، بحسب بروتوكول يفصّل الإجراءات الخاصة بذلك، وفق سياسة تبادل الطلبة في كلتا الجامعتين، وتبادل أعضاء هيئة التدريس أو إعارتهم بما يلائم الحاجة التعليمية للجانبين ولوائحهما الداخلية، وتبادل الخبرات في تطوير أساليب التدريس المتقدمة.
ونصت كذلك، على تنظيم حلقات نقاش الأعمال الإبداعية والفنية بين الطلبة والأساتذة حضورياً أو عن بُعد، للتعريف بثقافة البلدين، وتبادل الزيارات والدعوات والخبرات الخاصة بالأنشطة الثقافية والعمل الإداري والمهارات التقنية بين المتخصصين في الجامعتين من باحثين ومكتبيّين وإداريّين.
ونصت على تبادل الجامعتين الاستشارات والخبراء في شؤون الجودة والتطوير وتكنولوجيات التعليم والبحث العلمي والنشر، وإقامة معارض مشتركة للكتب ومصادر المعلومات والتراث الثقافي، وتبادل الخبرات في التكنولوجيا المستخدمة في التعليم الرقمي والحضوري، وتطوير البحث العلمي وتقنيات المختبرات العلمية ووسائل التقويم الأكاديمي، وتبادل المطبوعات بين الجامعتين.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية جامعة محمد بن زايد، للانفتاح على مؤسسات التعليم العالي إقليمياً ودولياً، وتعزيز التبادل العلمي والأكاديمي وتوثيق الصلات المعرفية معها، وإقامة شراكات علمية تخدم مسيرتها في هذا الصدد.
وقال إن الجامعة تمضي قدماً في هذا النهج انطلاقاً من رؤيتها الهادفة إلى دعم مسيرة البحث العلمي في دولة الإمارات والمنطقة بصورة عامة، وسعيها الحثيث لأن تكون مركزاً أكاديمياً مرموقاً في العلوم الإنسانية والاجتماعية والفلسفية.
وأوضح أن الجامعة استطاعت خلال وقت وجيز نسج شراكات استراتيجية هادفة وبنّاءة في المجالات الأكاديمية والفكرية والثقافية مع مؤسسات التعليم العالي والمراكز العلمية في كثير من الدول. وهذه الشراكات تعزز فرص التواصل الحضاري مع شعوب العالم الأخرى، وتحقق الأهداف العليا في جعل التعليم العالي واحداً من أهم العوامل في تجسير الفوارق الثقافية بين المجتمعات البشرية وتعزيز روابط الأخوّة الإنسانية بصورة عامة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة محمد بن زايد التعليم محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
نظمته جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.. 57 طالباً في برنامج التدريب البحثي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بنجاح نسخة عام 2025 من برنامجها الرائد للتدريب البحثي للطلاب الجامعيين، والذي شهد مشاركة استثنائية تُعدّ الأكبر والأكثر تنوعاً منذ انطلاق البرنامج.
وقد جمع البرنامج –الممول بالكامل على مدار أربعة أسابيع– 57 طالباً من طلاب البكالوريوس المتفوّقين من 24 دولة، ينتسبون إلى عدد من أبرز الجامعات والمؤسسات الأكاديمية حول العالم، بما فيها «المعاهد الهندية للتكنولوجيا»، و«معهد جورجيا للتكنولوجيا»، و«جامعة ميريلاند» (كوليدج بارك)، و«جامعة كامبيناس»، و«معهد مونتيري للتكنولوجيا»، و«جامعة نظرباييف».
وفي كلّ عام، يشهد حرم الجامعة في أبوظبي انطلاق «برنامج التدريب البحثي للطلاب الجامعيين»، والذي يتيح لطلاب السنة النهائية أو ما قبل النهائية من البكالوريوس فرصة فريدة للعمل عن قرب مع نخبة من الأكاديميين والخبراء العالميين على مشاريع بحثية متقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي. وشملت مشاريع هذا العام تخصصات متعددة مثل تعلّم الآلة، والرؤية الحاسوبية، والروبوتات، ومعالجة اللغة الطبيعية، وعلوم الحاسوب الأساسية.
آفاق التعليم
وقال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي : «يُشكّل برنامج التدريب البحثي للطلاب الجامعيين ركيزة أساسية ضمن رسالتنا الهادفة إلى فتح آفاق التعليم والبحث في مجال الذكاء الاصطناعي أمام ألمع المواهب من مختلف أنحاء العالم».
تحقيق الطموحات
وأضاف البروفيسور بالدوين: «تعكس هذه الأرقام زيادة في توجّه أفضل طلاب البكالوريوس حول العالم نحو البحث والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، وتركيزهم المتزايد على اختيار جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وأبوظبي كمحطة رئيسية لتحقيق هذه الطموحات، وذلك من خلال انخراطهم العميق في هذه التجربة البحثية، التي نوفرها ونحرص فيها كذلك على توفير الفرص لهم للتفاعل مع ثقافة دولة الإمارات الفريدة ومنظومة الذكاء الاصطناعي المتسارعة التطور فيها».
وتّم اختيار المشاركين في دفعة هذا العام استناداً إلى مستوى التميز الأكاديمي، والقدرات البحثية، وشغفهم المؤكد بمجال الذكاء الاصطناعي. كما جرى اختيارهم من تخصصات علمية وهندسية متنوعة مثل علوم الحاسوب، وهندسة الحاسوب، والرياضيات، وعلوم البيانات، والتقنيات الحيوية، وهندسة البرمجيات.