أكد الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، تطوير وتحديث مستشفيات جامعة القاهرة وفقًا لأحدث المعايير الدولية. 

افتتاح مشروعات التجديد في مستشفيات جامعة القاهرة (صور) جولة مفاجئة لرئيس جامعة القاهرة في مستشفى المنيل التخصصي

جاء ذلك خلال افتتاح مشروعات التطوير والتجديدات بكلية طب قصر العيني، ضمن عمليات التطوير والتحديث الشاملة التي تشهدها مستشفيات جامعة القاهرة.

 

وأكد رئيس جامعة القاهرة تنفيذ عمليات التطوير والتحديث بمستشفيات جامعة القاهرة وفقًا لأحدث النظم الطبية بالمعايير العالمية. 

خطوات سريعة لتطوير مستشفيات جامعة القاهرة 

وأوضح رئيس جامعة القاهرة أنهم خطوا خطوات سريعة لإنجازه باعتباره مشروع قومي يخدم قطاعًا جماهيريًا كبيرًا من المرضى بالمجتمع المصري. 

وأضاف رئيس جامعة القاهرة أن تطوير المستشفيات يندرج تحته عدة مشروعات فرعية تشمل مستشفيات قصر العيني، ومستشفيات الأطفال أبو الريش المنيرة والياباني، والمنيل التخصصي، والمعهد القومي للأورام، ومستشفى ثابت ثابت. 

ولفت رئيس جامعة القاهرة إلى أن الجامعة تسخر إمكانات مستشفياتها وتضع خبرة كبار أساتذتها لتطوير المنظومة الصحية بالكامل.

ونوه رئيس جامعة القاهرة بأن مشروع تطوير المستشفيات الجامعية هو أحد المشروعات الضخمة التي تنفذها جامعة القاهرة منذ سنوات لتقديم الخدمات العلاجية للمرضى على أعلى مستوى. 

ولفت رئيس جامعة القاهرة إلى أن ذلك إطار الخطة الاستراتيجية الشاملة التي تتبناها الدولة المصرية لدعم وتطوير المستشفيات الجامعية بما يساهم في النهوض بالمنظومة الصحية.

وشهدت مستشفيات جامعة القاهرة خلال السبع سنوات الأخيرة عمليات تطوير وتحديث شاملة على جميع المستويات. 

وتمثلت أهم الإنجازات في هذا الملف في العديد من المشروعات، أهمها: افتتاح مستشفى العيادات الخارجية بمستشفى أبو الريش الياباني الجديدة للأطفال، وتطوير مستشفيات أبو الريش الياباني والمنيرة، والانتهاء من المستشفى الجنوبي بالمعهد القومي للأورام وإعادة تأهيل وتطوير المعهد بالكامل بعد حادث التفجير الارهابي. 

كما شملت أهم مشروعات تطوير مستشفيات جامعة القاهرة : تطوير وتوسعة مستشفى أورام الثدي بالتجمع الخامس، وقرب افتتاح المرحلة الأولى من مستشفى المعهد القومي للأورام الجديد 500 500، وتطوير مستشفى الطوارئ على سبعة الاف متر، ورفع كفاءة مستشفى الباطنة بقصر العيني، بالإضافة إلى الانتهاء من 25% من مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني، وقطع مرحلة كبيرة في إنشاء أكبر مجمع طبي عالمي للأطفال في الشرق الأوسط بجامعة القاهرة الدولية، واستكمال مستشفى ثابت ثابت بحجم أعمال يصل إلى 100% من التشطيبات والاليكتروميكانيكال والتجهيزات الطبية، علاوة على افتتاح تحديث مستشفى الطلبة بالجيزة، وافتتاح مستشفى طب الأسنان بالشيخ زايد، ومركز طب الاسنان الرقمي.

وحضر افتتاح تطوير مستشفيات جامعة القاهرة هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي، والدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، ووكلاء الكلية، وأعضاء مجلس إدارة المستشفيات، ومى أبو النجا وكيل أول قطاع مكتب محافظ البنك المركزي، وغادة توفيق مستشار محافظ البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية، والدكتور أشرف الحفناوى  وكيل مساعد محافظ البنك المركزي للقطاع الطبي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة القاهرة مستشفيات جامعة القاهرة محمد عثمان الخشت الخشت المستشفيات الجامعية تطویر مستشفیات جامعة القاهرة رئیس جامعة القاهرة

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة المنصورة: تطوير الدراسات القانونية لم يعد خيارا بل أصبح ضرورة تفرضها التغيرات المتلاحقة

شدد رئيس جامعة المنصورة، الدكتور شريف خاطر، على أن تطوير الدراسات القانونية لم يعد خيارًا، بل أصبح ضرورة تفرضها التغيرات المتلاحقة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والجرائم المستحدثة والاقتصاد الرقمي.


جاء هذا خلال افتتاح شريف خاطر، اليوم/الأحد/ فعاليات مؤتمر «تطوير الدراسات القانونية في الجامعات المصرية والعربية: التحديات والرؤى المستقبلية»، الذي تنظمه كلية الحقوق جامعة المنصورة، بالتعاون مع لجنة قطاع الدراسات القانونية بالمجلس الأعلى للجامعات، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي. 


وحضر المؤتمر اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الأسبق ورئيس لجنة قطاع الدراسات القانونية بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور السيد أحمد عبد الخالق، وزير التعليم العالي الأسبق، والدكتور محمد أنس جعفر، محافظ بني سويف الأسبق ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور أسامة الفولي محافظ الإسكندرية الأسبق، والدكتور محمد عطية، والدكتور محمد عبد العظيم، نواب رئيس جامعة المنصورة، والدكتور وليد الشناوي، عميد كلية الحقوق.


كما حضر المؤتمر نخبة رفيعة المستوى من القيادات الأكاديمية والقضائية، وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، وعمداء كليات الحقوق، وأعضاء الهيئات القضائية، ورؤساء المحاكم، والخبراء القانونيون من مصر وعدد من الدول العربية.


وفي كلمته، رحب الدكتور شريف خاطر بالحضور، مؤكدًا أن تنظيم جامعة المنصورة لهذا المؤتمر العلمي المهم يعكس دورها الوطني والأكاديمي في دعم جهود تطوير منظومة التعليم العالي، ولا سيما الدراسات القانونية، في ظل ما يشهده العالم من تحولات تشريعية ورقمية متسارعة


كما وجَّه خالص الشكر والتقدير إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على ما تبذله الوزارة من جهود جادة لتطوير منظومة التعليم العالي، ولا سيما فيما يتعلق بتنفيذ الخطة الشاملة لتحديث دور لجان قطاعات التعليم الجامعي، واعتماد الأطر المرجعية الاسترشادية، وربطها بأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بما يسهم في الارتقاء بجودة البرامج الدراسية، وتحقيق التكامل بين المخرجات التعليمية واحتياجات التنمية وسوق العمل


وأكد، أن التعليم القانوني الحديث يجب أن يتجاوز الإطار التقليدي ليصبح تعليمًا تفاعليًّا قادرًا على تخريج كوادر قانونية تمتلك المهارات المهنية والبحثية، وقادرة على خدمة الدولة وترسيخ سيادة القانون.


ومن جانبه، أكَّد اللواء طارق مرزوق، أن الدور التنفيذي للمحافظ يتمثل في رصد مشكلات المجتمع والقضايا التي يواجهها المواطنون على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن القانون يضطلع بالدور الأهم في تنظيم العلاقات داخل الدولة، وتحقيق الانضباط، وحماية حقوق المواطنين، باعتباره خط الدفاع الأول والأخير ضد أي تجاوز أو تعسف.


وأوضح المحافظ أن هذا المؤتمر يأتي في توقيت بالغ الأهمية، لكونه يناقش سُبل تطوير المناهج القانونية بما يواكب المتغيرات المجتمعية، ويسهم في تخريج جيل من القانونيين القادرين على اتخاذ إجراءات قانونية استباقية لمواجهة المخاطر والتحديات التي تهدد المجتمع، وليس الاكتفاء بردود الأفعال بعد وقوع الأزمات، مؤكدًا أن القانون الواعي والمتطور يمثل ركيزة أساسية لاستقرار الدول.


وأوضح محافظ الدقهلية أهمية دمج خريجي كليات الحقوق في مؤسسات الدولة عبر برامج الخدمة العامة، بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، لما لذلك من دور فاعل في منحهم خبرة ميدانية داخل الجهاز الإداري للدولة ومرافقها المختلفة، وتأهيلهم للمنافسة في سوق العمل محليًا وإقليميًا.


وأعرب طارق مرزوق عن تطلعه إلى أن يخرج المؤتمر بتوصيات واضحة وقابلة للتنفيذ على أرض الواقع، تُسهم في معالجة القضايا المجتمعية ومواجهة الظواهر السلبية، وتربط بين الدراسة القانونية واحتياجات الدولة والمواطن، مؤكدًا أن ربط البحث العلمي القانوني بالتطبيق العملي هو المسار الصحيح لبناء منظومة عدالة أكثر كفاءة وإنصافًا، مشيرا إلى أن محافظة الدقهلية وجامعة المنصورة شريكان أساسيان في خدمة المجتمع.


وفي كلمته، استعرض الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، رؤية المجلس لقطاعات التعليم الجامعي، مشددًا على الاهتمام الكبير بإعادة صياغة المنظومة التعليمية وتطوير المناهج وطرائق التدريس وآليات التقييم، بما يعزز التفكير النقدي والتفاعل والتعلم الذاتي.


وأشار إلى خطوات المجلس في إجراء مراجعة شاملة للأطر المرجعية للمناهج الدراسية، وإعداد إطار استرشادي موحد للتعليم العالي في مصر، يحقق التكامل بين التخصصات ويراعي طبيعة الأجيال الجديدة واحتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية المستدامة.


وفيما يخص قطاع الدراسات القانونية، أكَّد رفعت، ضرورة تحقيق التوازن بين الجوانب النظرية والتطبيقية، وتعزيز الشراكة مع مؤسسات العدالة، وإدماج القضايا المعاصرة مثل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والتشريعات الحديثة وحوكمة المؤسسات وحماية البيانات ضمن المقررات الدراسية، مع دعم مرونة اللوائح الدراسية وتشجيع التخصصات البينية وربط البرامج الأكاديمية بالتدريب العملي المنظم؛ لضمان تخريج كوادر قانونية متميزة.


فيما أشار الدكتور محمد أنس جعفر إلى أن تطوير كليات الحقوق لم يعد مسألة أكاديمية بحتة، بل غدا ضرورة وطنية ملحَّة، انطلاقًا من أن جودة التعليم القانوني تمثل الركيزة الأساسية التي تقوم عليها منظومة العدالة بمختلف مؤسساتها؛ إذ لا يمكن تحقيق عدالة حقيقية دون قانونيين مؤهلين، في إطار تعليم قانوني حديث متصل بواقع المجتمع ومنفتح على متغيرات المستقبل.


وفي كلمة مسجلة، أكَّد المستشار بولس إسكندر، رئيس المحكمة الدستورية العليا، أن تطوير الدراسات القانونية يتطلب اعتماد مسارات واضحة للتحديث، تشمل برامج تدريب إلزامية للطلاب في مكاتب المحاماة والمحاكم، وتكثيف المقررات التطبيقية المشتركة بين الأكاديميين والخبراء القضائيين والممارسين، مشددًا على أن مسؤولية تطوير التعليم القانوني هي مسؤولية مشتركة يشارك فيها القضاء ومؤسسات العدالة والمجتمع بأسره؛ لضمان إعداد أجيال قانونية قادرة على بناء بيئة قانونية عادلة ومستقرة ومواكبة لتحديات العصر.


وأكَّد الدكتور وليد الشناوي أن الدور المنوط بكليات الحقوق اليوم يتجاوز حدود تلقين النصوص القانونية، ليشمل إعداد عقل قانوني ناقدا قادرا على فهم القانون في سياقه الاجتماعي والاقتصادي والتكنولوجي، وربطه بقضايا العصر مثل الرقمنة والذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والأمن الرقمي وسيادة الدول.


وأكَّد أن هذا المؤتمر لا يستهدف فقط تبادل الأوراق البحثية، بل يسعى إلى بلورة رؤية مشتركة وإرادة مؤسسية قادرة على تخريج أجيال جديدة من رجال القانون يدركون أن العدالة ليست شعارًا، بل التزامًا ومسؤوليةً، وأن سيادة القانون هي الركيزة الأساسية لأي مستقبل تنموي مستقر.


وشهد ختام الجلسة الافتتاحية تكريم محافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصورة وأمين المجلس الأعلى للجامعات، إلى جانب عدد من الشخصيات القانونية والأكاديمية البارزة، تقديرًا لإسهاماتهم العلمية والمجتمعية، قبل إعلان بدء فعاليات الجلسات العلمية المتخصصة للمؤتمر.

طباعة شارك رئيس جامعة المنصورة الدكتور شريف خاطر تطوير الدراسات القانونية الذكاء الاصطناعي التحول الرقمي الجرائم المستحدثة

مقالات مشابهة

  • طلاب طب قصر العيني يتألقون في أنشطة جامعة القاهرة
  • بنك مصر يدعم 5 مستشفيات لوزارة الصحة والسكان
  • رئيس جامعة العاصمة: نعمل على تطوير الحرم القديم في حلوان
  • بنك مصر يدعم 5 مستشفيات لوزارة الصحة والسكان لرفع كفاءة الخدمة الطبية
  • قصر العيني يطلق قافلتين طبيتين لخدمة المحاربين القدامى وأهالي قرية وردان
  • الرياض أولاً بـ 115 .. والشرقية تأتي ثانياً في عدد المستشفيات بالمملكة
  • رئيس جامعة المنصورة يفتتح مؤتمر «تطوير الدراسات القانونية في الجامعات المصرية والعربية»
  • رئيس جامعة المنصورة يفتتح مؤتمر «تطوير الدراسات القانونية بالجامعات المصرية والعربية»
  • رئيس جامعة المنصورة: تطوير الدراسات القانونية لم يعد خيارا بل أصبح ضرورة تفرضها التغيرات المتلاحقة
  • رئيس جامعة العاصمة: تغيير اسم الجامعة بداية لمرحلة جديدة