مسافر بريطاني ينقذ طائرة قبل إقلاعها بمطار مانشستر.. اعرف القصة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
هل تتخيل شعور إنسان تسبب في إنقاذ حياة العشرات وربما المئات في رحلة طيران، هذا ما حدث مع المسافر البريطاني، فيل هاردي، البالغ من العمر 41 عامًا.
كان فيل هاردي، على متن الرحلة "VS127" التي كانت ستقلع من مطار مانشستر بالمملكة المتحدة في 15 يناير عندما لاحظ "فقدان 4 براغيّ في الجناح".
على الفور، قرر الراكب البريطاني تنبيه طاقم الطائرة مما دفع الشركة لإلغاء الرحلة قبل إقلاعها، الأسبوع الماضي، وفقًا ما نقلته صحيفة "نيويورك بوست".
وفي تعليقه على الحادث، قال فيل هاردي: "أسافر بشكل متواصل، لكن شريكتي أصيبت بالذعر عندما أخبرتها بعدم وجود بضعة براغي في جناح الطائرة"، مضيفا: "عندها قررت أنه من الأفضل أن أذكر ذلك للمضيفة".
وأظهرت اللقطات التي التقطها هاردي، أحد المهندسين وهو يتسلق على جناح الطائرة قبل استخدام مفك البراغي لإصلاح العطل.
وقال هاردي إن موظفي شركة الطيران طمأنوه مراراً بعدم وجود مشكلة تتعلق بالسلامة في الجناح.
وأضاف أن مخاوفه زادت مؤخراً بعد حادثة شركة الطيران الأميركية ألاسكا إيرلاينز، التي تطاير جزء من جسم الطائرة في منتصف الرحلة.
تفاصيل
وفي سياق متصل، أضاف متحدث باسم "فيرجن أتلانتيك" أنه تم استدعاء المهندسين على الفور لإجراء فحوصات الصيانة على طائرة "إيرباصA330" قبل إقلاعها المقرر إلى مطار جون كينيدي الدولي في مدينة نيويورك.
وتابع فيرجن أتلانتيك: "إن الأمر انتهى بإلغاء الرحلة "لتوفير الوقت لإجراء فحوصات الصيانة الهندسية الإضافية الاحترازية، مما أتاح لفريقنا الحد الأقصى من الوقت لاستكمال عمليات الفحص".
واصل المتحدث: نيل فيرث، كبير مهندسي الجناح المحلي لشركة إيرباص لطائرة A330، أن اللوحة المتضررة في الجناح كانت عبارة عن “هيكل ثانوي يستخدم لتحسين الديناميكا الهوائية للطائرة”، مشيرًا: "كل من "فيرجين أتلانتيك" وشركة "إيرباص" أنه لم يكن هناك أي تأثير على سلامة رحلات الطائرات في الأسبوع الماضي، على الرغم من تلك الحادثة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رحلة طيران مطار مانشستر المملكة المتحدة بريطاني بريطانيا
إقرأ أيضاً:
قبل افتتاح كأس العالم.. هل غضب ميسي من لاعب الأهلي السابق.. اعرف القصة
قبل لقاء الأهلي وإنتر ميامي في افتتاح كأس العالم للأندية 2025، أعاد أسامة حسني، مهاجم الأهلي السابق، تسليط الضوء على موقف طريف من عام 2009، حين واجه الأهلي برشلونة في مباراة ودية أقيمت على ملعب ويمبلي في لندن.
في تلك المباراة، التي انتهت بفوز الفريق الكتالوني بنتيجة 4-1، كان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أحد أبرز لاعبي برشلونة، وكان معتز إينو، لاعب وسط الأهلي حينها، مكلّفا برقابته، لكن بدلا من التركيز على الكرة، ركز إينو كل جهده على ملازمة ميسي طوال المباراة.
وخلال ظهور أسامة حسني في برنامج "اللعيب" على قناة MBC مصر، قال: "إينو لم يكن ينظر للكرة طوال المباراة، كان يلاحق ميسي فقط، وإذا وصلت إليه الكرة يضربه على الفور! ومع ذلك، ميسي لم يتأثر، كان يراوغ بسهولة ويصنع الفارق، حتى أنه مرر الكرة من بين قدمي إينو أكثر من مرة".
وأضاف حسني أن الطريف في الأمر أن إينو ذهب بعد اللقاء ليطلب قميص ميسي، لكن الأخير رفض وقال له: "أنت؟ لا! كنت تضربني طوال المباراة"، وفضل منح قميصه لأحمد السيد، مدافع الأهلي وقتها".
الواقعة ما زالت تذكر حتى اليوم، خاصة مع عودة ميسي الان لمواجهة الأهلي مرة أخرى، ولكن هذه المرة بقميص إنتر ميامي الأميركي، في افتتاح كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة.
ورغم اختلاف الظروف بين مباراة ويمبلي الودية واللقاء الرسمي المنتظر، تبقى هذه الذكرى الطريفة عالقة في الأذهان، وتضفي لمسة من الدعابة قبل مواجهة مرتقبة بين أحد أعظم لاعبي العالم وناد يمتلك تاريخا طويلا في البطولات القارية.