"مفهوم القدوة لدى النشء" ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم عدد من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المعد في إطار برامج وزارة الثقافة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
خلال ذلك شهدت مكتبة الطفل بمكتبة الفيوم العامة محاضرة بعنوان "مفهوم القدوة لدى الشباب والنشء"، بالتعاون مع مديرية أوقاف الفيوم، تحدث فيها الشيخ عبد التواب طه أبو القاسم قائلا: بأن قدوتنا هو رسول الله -صلي الله عليه وسلم- والشباب هم عماد الأمة، فإن غياب القدوة يؤدى إلى ضياع الشباب والنشء، مؤكدا علي وجوب إتباع سنن الرسول، والإقتداء بأقواله وأفعاله، وكريم شمائله.
وأضاف فضيلته أن الطفل لا بد له من قدوة حسنة في الأسرة والمسجد والمدرسة، ووسائل الإعلام، والأصدقاء والشارع، وذلك من خلال التوجيه والإرشاد، والنصح الدائم؛ لكي يتعلم الطفل منذ نعومة أظافره المبادئ الإسلامية الرفيعة، مؤكدا علي أهمية الحاجة إلى الأسوة الحسنة والقدوة الصالحة، فهي محط آمال العقلاء، وغاية أمانيهم، وهي الأمل الكبير في إصلاح النشء والمجتمع، أما القدوة السيئة تهدم القيم، والأخلاق في نفوس الأطفال، وما لها من تأثير خطير على الفرد والمجتمع.
طه حسين رائد الحداثة.. محاضرة بفرع ثقافة الفيوممن جانب آخر، شهد بيت ثقافة سنورس محاضرة بعنوان "طه حسين رائد الحداثة "، تحدث خلالها الأديب أحمد قرني عن ذكرى وفاة عميد الأدب العربي طه حسين رائد الحداثة العربية، والمدافع عن المعرفة والعلم، والتنوير العقلاني في زمن مبكر باعتباره واحدا من رموز التحديث العربي بمفهومه العميق ومثالا للمثقف الذي ينبغي أن يحتذي به المثقفون العرب اليوم في زمن نحن أحوج ما نكون فيه إلى مثقفين ملهمين فقد كان مثقفا انسجم مع مستجدات عصره ودافع عن قيمة الحرية.
وإستمرارا للأنشطة المقامة خلال أجازة نصف العام، بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، شهدت مكتبة حي جنوب ورشة فنية لتصميم معلقة من الورق الملون والفوم بمناسبة ذكري ٢٥ يناير، بإشراف ميرا أمير مسئول النشاط الفنى، كما شهدت مكتبة الكعابي، بالتعاون مع قسم الجمعيات الثقافية ورشة أشغال فنية من خيط الشنط نفذتها أماني عبد التواب مسئول القسم.
وشهدت مكتبة الطفل بمكتبة الفيوم العامة عرض مسرح عرائس بعنوان "قطرة ماء" تنفيذ جودى أحمد، ميرهان خالد، ريتال عادل من رواد المكتبة، بإشراف هناء حسن مسئول مكتبة الطفل، إلي جانب ورشة فنية من السلك القطيفة، نفذتها إسراء عبد العليم مسئول الفنون التشكيلية بالفرع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم ثقافة الفيوم القدوة طه حسين الشباب بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
رئيس الإنتربول : المغرب نموذج رائد في مواجهة التحديات الأمنية وترسيخ الاستقرار
زنقة 20. الجديدة
أشاد أحمد ناصر الريسي، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول”، بقدرات المملكة المغربية في المجال الأمني، مؤكدا أنها أثبتت جدارتها في مواجهة التحديات المتصاعدة وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار، بفضل قيادتها الرشيدة ومؤسساتها الأمنية الكفؤة.
وجاءت تصريحات الريسي، مساء الجمعة، خلال الحفل الرسمي لانطلاق فعاليات الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بمدينة الجديدة، حيث أبرز أن “الأمن الوطني يمثل الركيزة الأساسية لأي مجتمع يسعى نحو التنمية والازدهار”.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن المغرب جسّد ذلك من خلال منظومة أمنية متطورة تقوم على الاحترافية والكفاءة، في احترام تام لحقوق الإنسان.
واعتبر الريسي أن هذه التظاهرة السنوية تشكل محطة للاعتراف بجهود وتضحيات نساء ورجال الأمن، وفرصة لتعزيز روح الانتماء والوحدة الوطنية، من خلال تكريم مؤسسة تحظى بتقدير عميق من الشعب المغربي.
كما سلط رئيس “الإنتربول” الضوء على الدور المحوري الذي لعبه المغرب منذ انضمامه إلى المنظمة قبل حوالي سبعة عقود، مشيرا إلى مساهماته الفاعلة في دعم المبادرات الأمنية الدولية، لاسيما في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وشبكات تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر والمخدرات.
وشدد الريسي على أن تعيين محمد الدخيسي، والي الأمن ومدير الشرطة القضائية، نائباً لرئيس الإنتربول عن قارة إفريقيا، يعد مؤشرا على الثقة الدولية المتزايدة في الكفاءة الأمنية المغربية، كما يعكس المكانة المتقدمة التي أصبحت تحتلها أجهزة الأمن الوطني على الصعيد الدولي.
وأعرب المسؤول الأممي عن إعجابه بحجم الاستعدادات التي تبذلها المملكة المغربية من أجل استضافة الدورة الـ93 للجمعية العامة للإنتربول في مدينة مراكش، مبرزاً أن هذا الحدث الدولي الكبير يُمثل تتويجاً لمسار طويل من التحديث والإصلاح والتأهيل الذي شهدته المنظومة الأمنية الوطنية.
وقال الريسي إن اختيار المغرب لاحتضان هذا الاجتماع العالمي يترجم ثقة المجتمع الدولي في قدرة المملكة على تنظيم فعاليات أمنية رفيعة المستوى، ويؤكد استقرارها المؤسسي والسياسي تحت قيادة الملك محمد السادس.
وأوضح أن الدورة المرتقبة ستتميز بمشاركة وازنة لمسؤولين وصناع قرار أمنيين من مختلف دول العالم، حيث سيتم خلالها اعتماد الإطار الاستراتيجي الجديد للمنظمة للسنوات الخمس المقبلة، بهدف تعزيز آليات التعاون والتنسيق لمواجهة التحديات الأمنية العالمية.
كما شدد رئيس “الإنتربول” على أهمية اعتماد حلول مبتكرة وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لمواكبة التحولات السريعة في طبيعة الجريمة، مشيراً إلى أن المنظمة تواصل تقديم الدعم الكامل للدول الأعضاء، ومنها المغرب، من أجل تعزيز قدراتها في التصدي للتهديدات المتنامية.
وفي ختام كلمته، عبّر الريسي عن اعتزازه بتوقيع اتفاقية مع المملكة العربية السعودية لإنشاء مكتب إقليمي للإنتربول في الرياض، سيكون الأكبر من نوعه على مستوى العالم، ويمثل منصة لتنسيق الجهود الأمنية وتبادل الخبرات بين دول المنطقة، بما في ذلك المغرب.