شركة الطائرات الموحدة الروسية تسلم وزارة الدفاع دفعة من طائرات "ياك-130" للتدريب والقتال
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
سلّم مصنع "إيركوتسك" التابع لشركة الطائرات الموحدة الروسية وزارة الدفاع الروسية دفعة من طائرات "ياك – 130" للتدريب والقتال.
يذكر أن طائرة "ياك – 130" للتدريب والقتال تم تصميمها في مكتب "ياكوفليف" للتصاميم، بصفته فرعا من شركة "إيركوت" الروسية، وتعتبر "ياك – 130" الطائرة الأساسية لتدريب الطيارين على قيادة الطائرات من الجيليْن الـ"4+" والـ"5"، كما تستخدم لرفع كفاءة ومهارات الطيارين.
وتعد "ياك – 130" عنصرا أساسيا في مجموعة التدريب التي تتضمن منظومة متكاملة من المراقبة الموضوعية وأجهزة الكمبيوتر بمختلف أنواعها وأجهزة محاكاة الإقلاع والهبوط والتحليق في الجو.
يذكر أن طائرة "ياك – 130" دخلت الخدمة في الجيش الروسي عام 2010 . ويبلغ طولها 11.49 متر، وباع جناحها 9.84 متر، ووزن الطائرة الفارغة 4600 كيلوغرام، ووزن الطائرة عند الإقلاع 10290 كلغ، والحمولة القتالية 3000 كلغ، والارتفاع الأقصى للتحليق 12500 متر، والسرعة القصوى 960 كلم/ساعة، ومدى العمل 2000 كيلومتر.
ويتوفر في حوزة القوات الجو- فضائية الروسية أكثر من 160 طائرة من هذا النوع. وتخدم "ياك – 130" كذلك في جيوش بيلاروس والجزائر ولاوس وميانمار.
المصدر: Rostec.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا طائرات حربية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
لماذا نشتري.. ماذا قال ترامب عن الطائرة القطرية الهدية؟
علق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على الطائرة الرئاسية التي أهدتها قطر للولايات المتحدة، بعد أثار الأخبار المتداولة موجة من الجدل.
وفي منشور له على منصة "تروث سوشال"،أكد ترامب أن الطائرة ليست هدية شخصية له، بل هي هدية موجهة للدولة وللجيش الأمريكي ووزارة الدفاع.
أضاف ترامب أن الطائرة، التي هي من طراز بوينغ 747، ستُستخدم كطائرة رئاسية مؤقتة حتى وصول الطائرات الجديدة التي طال انتظارها من شركة بوينغ.
وتساءل ترامب في منشوره: "لماذا يدفع الجيش الأمريكي مئات الملايين من الدولارات لشراء طائرات جديدة بينما يمكن الحصول على طائرة مجانية من دولة حليفة ترغب في مكافأتنا على جهودنا؟".
وأوضح أن الطائرة القطرية ستكون بمثابة بديل مؤقت للطائرة الرئاسية القديمة التي تعد في عمر الـ40 عاما، مُشيدًا بخطوة قطر وتقديرها لأمريكا على الدعم المستمر.
مواصفات الطائرة الرئاسية القطرية:
تقدر قيمة الطائرة بحوالي 400 مليون دولار، لكن التقارير تشير إلى أن قيمتها الفعلية تقترب من 250 مليون دولار، على الرغم من كونها هدية مجانية، إلا أن تحويل الطائرة إلى طائرة رئاسية قد يتطلب استثمارًا كبيرًا من الحكومة الأمريكية.
بحسب بعض المصادر، قد تتجاوز تكلفة التطوير اللازمة لتحديث الطائرة وتزويدها بالمعدات الأمنية الحديثة ثلاثة أضعاف هذا المبلغ.
وتجدر الإشارة إلى أن الطائرة القطرية، من طراز بوينغ 747-8، هي طائرة فاخرة تتمتع بقدرات استثنائية على المدى الطويل، وتستخدم بشكل أساسي للطيران لمسافات طويلة بفضل قدرتها على التحليق على ارتفاعات عالية ولفترات زمنية ممتدة.
ومع ذلك، فإن الطائرة التقليدية لا تحتوي على بعض القدرات الأساسية التي تحتاجها الطائرات الرئاسية الأمريكية، مثل أنظمة الاتصالات السرية والتزود بالوقود جوًا في حالات الطوارئ.
كشفت تقارير أمريكية أن الطائرة تعد إحدى أضخم الطائرات التجارية في العالم وأكثرها تطورًا، وتتميز الطائرة بتصميم داخلي استثنائي يُضاهي القصور الملكية، حيث تحتوي على جناح نوم خاص، وغرف اجتماعات، وصالة فاخرة للاستقبال، وأسطح مغطاة بالرخام والأخشاب الفاخرة.
وعلى الصعيد الفني، تتمتع الطائرة بقدرات عالية، إذ يصل مداها إلى 13 ألف كيلومتر دون توقف، وتعتمد على محركات GEnx من جنرال إلكتريك المعروفة بكفاءتها وقوتها.
كما تحتوي على أنظمة ملاحة واتصالات متطورة، وتعد من أكثر طرازات بوينغ تقدمًا على الإطلاق، ووفق خبراء الطيران، فإن هذه النسخة تُعد قريبة جدًا من مواصفات الطائرات الرئاسية الأمريكية، ما يجعلها مناسبة للاستخدام المؤقت كرئاسة جوية، شريطة إخضاعها لعمليات تعديل وتأمين دقيقة لضمان سلامة استخدامها في المهام الحساسة.
التهديدات الأمنية ومخاوف التجسس:
أثار قبول هذه الطائرة العديد من المخاوف الأمنية، حيث حذر مسؤولون عسكريون من أن استخدام الطائرة دون تحديثها بالشكل اللازم قد يعرض أمريكا لمخاطر التجسس.
وأشاروا إلى أن هذه العملية قد تتطلب مراجعة شاملة للطائرة، بما في ذلك تفكيكها وإعادة تجميعها مع إضافة الأنظمة الأمنية الضرورية التي تضمن سلامة الرئيس الأمريكي في حالات الطوارئ.
وأضاف السيناتور الجمهوري تيد كروز أن الطائرة قد تشكل "مخاطر كبيرة في مجال الأمن السيبراني"، في حين عبر السيناتور الديمقراطي جاك ريد عن قلقه من أن قبول الطائرة قد يسمح لدولة أجنبية بالوصول إلى أنظمة حساسة وتكنولوجيا دفاعية أمريكية.
الجدل القانوني والتساؤلات حول تسليم الطائرة:
في الوقت الذي لا يزال فيه من غير الواضح متى سيتم تسليم الطائرة إلى الولايات المتحدة، يشير بعض المسؤولين إلى أن العملية قد تستغرق وقتًا طويلاً بسبب الإجراءات الأمنية المعقدة.
كما شهدت قضية نقل ملكية الطائرة إلى وزارة الدفاع الأمريكية جدلًا قانونيًا مع تعقيدات تتعلق بالقوانين المعمول بها.