مع بدء توترات البحر الأحمر باتت البواخر مرغمة لا مخيرة،

مسارات ثلاث لنقل البضائع من الشرق الأقصى وآسيا الى الاردن، اعلن عنها بعد اتساع رقعة التوتر في البحر الأحمر، وتحول باب المندب إلى مصيدة بواخر نقل البضائع من قبل الحوثيين، والمتضررون كثر.

اقرأ أيضاً : الحوثيون يهددون بعد تعرضهم للقصف.. "لن تمر من دون رد وعقاب"

المسارات البديلة رغم امنها الا انها باتت تشكل معضلة لتأخر وصول البضائع من الشرق الاقصى، وارتفاع كلف الشحن والتأمين عليها بنسب تتراوح بين 160 الى 180 بالمئة ما أثر على حركة التجارة إلى الأردن

فقبل التاسع عشر من تشرين الأول الماضي ، كانت البواخر العالمية تمر بسلاسة عبر البحر الاحمر، لايصال البضائع من الشرق الأقصى إلى العقبة بمعدل 25 يوما.

ومع بدء توترات البحر الأحمر، باتت البواخر مرغمة لا مخيرة، سلوك رأس الرجاء الصالح كبديل  لمسارها السابق إذ بات يستغرق وصولها الى العقبة ما يقارب 90 يوما.

المسارات المقترحة رغم بعدها وتكاليفها الاضافية على المستوردين، الا انها كانت خيارا من خلال، الانطلاق من الشرق الأقصى، مرورا ببحر العرب الى ميناء الدمام في السعودية  او  ميناء صلالة في عمان او ميناء جبل طارق في الإمارات لنقلها برا او من خلال بواخر التغذية إلى العقبة عبر البحر الأحمر.

هذه المسارات رغم انها حل مؤقت الان الصناعيون ابدوا تخوفهم من تأخر وصول المواد الخام للمصانع وتعرض بعضها للتلف.

فيما اعتبر التجار أن اعتماد شركات الملاحة العالمية على بواخر التغذية أسهم في ديمومة إيصال البضائع إلى العقبة.

اعتماد مسارات الشحن البديلة وما رافقها من قرارات حكومية بتقديم أسعار تخزين تشجيعية ووضع سقف جمركي للحاويات وتقديم تسهيلات اقراضية للتجار جميعها تهدف لضمان توفر السلع وعدم المغالاة في الأسعار.

كل هذه الحلول مؤقتة... ليبقى منسوب التوتر عند الشريان الرئيسي للتجارة العالمية الفيصل في انتهاء ازمة الشحن وانتهاء كابوس ارتفاع الأسعار.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: البحر الأحمر ميناء العقبة الحوثيون الاقتصاد البحر الأحمر البضائع من من الشرق

إقرأ أيضاً:

صنعاء تفرض معادلة جديدة والاحتلال الإسرائيلي يعاني إفلاس الأهداف

الجديد برس| بعد أسابيع من الضربات اليمنية ، قرر الاحتلال الإسرائيلي  أخيرا الرد ، لكن طبيعة الأهداف  توحي بانه يعاني افلاس في الأهداف.. قبل أيام قررت اليمن توسيع بنك أهدافها في الأراضي المحتلة فأضافت حيفا إلى جانب مطار بن غوريون  وعززت الصواريخ بالقدس ، كاشفة عن امتلاكها بنك اهداف لا ينضب في الأراضي المحتلة بفلسطين،  بينما ظل الاحتلال  يحاول الدفاع تارة بتسويق مزاعم حول اعتراض الصواريخ مع ان تأثيراتها سواء المباشرة بهروب المستوطنين للملاجئ وتعطل الحياة او غير المباشرة المتعلقة بتعليق مزيد من الرحلات الجوية إلى تل ابيب كانت ماثلة للعيان. اليوم وبعد ضربات يمنية قاسية للاحتلال ، يقرر تحريك طائراته  للرد ، وقد حرك عشر منها بينها طائرة تزود بالوقود جوا،  والهدف كان ضرب طائرة مدنية  كان بإمكانها احتجازها في الأردن حيث عادت منه توا. لا شيء حققه الاحتلال من عدوانه الأخير على اليمن فقط مجرد محاولة لحفظ ماء الوجه، لكن  بخسائر كبيرة وفاتورة اعظم من ذي قبل. فعليا لا يملك الاحتلال رغم اشهر المواجهات الطويلة مع اليمن اي بنك اهداف فكل غارات لا تتجاوز منشات مدنية مفتوحة امام الجميع وليست سرية سواء مطار صنعاء او ميناء الحديدة وحتى خزنات نفط لمحطات كهرباء ومعامل اسمنت تم استهدافها ضمن خارطة عدوانه على اليمن. قد يكون قادة الاحتلال على راسهم رئيس الحكومة حاولوا استغلال العدوان الأخير لتسويقه كإنجاز لكن نتائج ذلك لا تقتصر عن محاولة استعادة ثقة الصهاينة بحكومتهم مع فقدانهم  ذلك في ظل استمرار تساقط الصواريخ اليمنية وفشل الاحتلال بصدها او حتى الرد عليها. صحيح ان الاحتلال دمر ما تبقى من طائرات مدنية في اليمن، لكن في المقابل يعجز عن تشغيل اسطوله الجوي في مطار بن غوريون وهي معادلة نجحت اليمن بفرضها حتى قبل ان يقدم الاحتلال على عدوانه الأخير.

مقالات مشابهة

  • صنعاء تفرض معادلة جديدة والاحتلال الإسرائيلي يعاني إفلاس الأهداف
  • مغادرة 1397 حاجا من ميناء نويبع للأراضي المقدسة على العبارتين آيلة وسينا
  • وزير النقل السوري: نرحب بالاستثمارات الأردنية بقطاع النقل واللوجستيات
  • درجات الحرارة والطقس المتوقع ليوم الأربعاء 28 مايو
  • طقس المملكة الأربعاء.. فرص هطول الأمطار الرعدية والرياح النشطة على عدة مناطق
  • رحلة مغامرة سيرا على الأقدام من الطفيلة إلى العقبة احتفالاً بالاستقلال
  • إغلاق ميناء الغردقة البحرى لسوء الأحوال الجوية وشدة الرياح وارتفاع الأمواج
  • الحظر على ميناء حيفا : تهديد غير مسبوق للملاحة شمال الكيان
  • إغلاق ميناء الغردقة البحري بسبب سوء الأحوال الجوية
  • بعد غارات إسرائيلية.. إعلان هام من ميناء الحديدة