جوتيريش: رفض إسرائيل لحل الدولتين "غير مقبول"
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، مساء الثلاثاء، إن رفض إسرائيل لحل الدولتين "غير مقبول" و"من شأنه أن يطيل أمد الحرب في غزة".
وقال جوتيريش في جلسة مُناقشة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي، على المستوى الوزاري حول الوضع في الشرق الأوسط، بما فيه القضية الفلسطينية، وخاصة ما يشهده قطاع غزة من عدوان إسرائيلي متواصل منذ 109 أيام: "إن ما سمعناه الأسبوع الماضي من رفض صريح ومتكرر لحل الدولتين على أعلى المستويات في الحكومة الإسرائيلية غير مقبول".
وأضاف: "أي رفض لقبول حل الدولتين من قبل أي طرف يجب أن يتم رفضه بحزم.. .إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتلبية التطلعات المشروعة لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين".
وأشار الأمين العام إلى أن "جميع سكان القطاع يواجهون دمارا على نطاق وسرعة لم يسبق لهما مثيل في التاريخ الحديث".
وأكد أنه "ما من شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني".
وقال إنه مع تفشي الأمراض والجوع والاحتياجات المتزايدة، في منتصف فصل الشتاء، يسعى العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة وشركاؤها جاهدين لتقديم المساعدة على الرغم من التحديات الهائلة.
وجدد نداءه من أجل وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، مشيرا إلى أن ذلك سيضمن وصول المساعدات الكافية إلى حيث تمس الحاجة إليها.
من جانبه، قال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يهدف لإلحاق أقصى قدر من الألم بالمواطنين الفلسطينيين من خلال حملة القصف الأكثر وحشية وعشوائية في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
وأضاف: "لا يوجد منزل أو مستشفى أو مدرسة أو مسجد أو كنيسة أو مركز إيواء للأونروا في مأمن من القصف الإسرائيلي، وألقيت قنابل بوزن 2000 طن دون أي اكتراث على الإطلاق لحياة المدنيين، واستشهد أكثر من 25 ألف منهم، بما في ذلك أكثر من 11 ألف طفل، بالإضافة إلى أكثر من 63 ألف جريح، والآلاف من المفقودين تحت الأنقاض.
وأشار المالكي إلى أن "العالم يدعو إلى وقف إطلاق النار"، مؤكدًا أنه "حان الوقت للمساءلة، وعقد مؤتمر دولي للسلام بهدف واضح: دعم القانون الدولي وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة من خلال العمل الحازم من قبل جميع الدول والمنظمات والأمم المتحدة".
وتابع: "لقد حان الوقت أيضًا للاعتراف بدولة فلسطين وقبول عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة".
وقال المالكي إن "إسرائيل ليس لديها حق النقض على قبول عضوية دولة فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة"، مضيفا أن "الإجماع الدولي على دولتين على هذه الأرض يجب التمسك به قولا وفعلا، ولا يمكن أن يكون هناك مزيد من الذرائع لاستمرار تأخير وعرقلة ذلك إلى ما لا نهاية".
وتابع المالكي: "إن الوقت ينفد منا.. وهناك خياران.. .انتشار النار أو وقف إطلاق النار.. .. إن البديل عن الحرية والعدالة والسلام هو ما يحدث الآن.. يجب أن نتأكد من وقف ذلك الآن ويجب أن نتأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى أبدا."
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الفلسطينيين الأمين العام غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: لا شيء يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين وضرورة وقف إطلاق النار في غزة
شدد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، على أن العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال، داعيًا إلى ضرورة وقف إطلاق النار الفوري في القطاع لإدخال المساعدات الإنسانية.
حل الدولتين كأساس للسلاموفي كلمته خلال القمة العربية الـ34 في بغداد، التي حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال جوتيريش: "تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الأمثل لإنهاء الأزمة الحالية وتحقيق سلام مستدام بين فلسطين وإسرائيل".
عاجل- وزير خارجية البحرين يؤكد دعم بلاده لمسار حل الدولتين وخطة إعادة إعمار غزة السيسي: آلة الحرب الإسرائيلية في غزة لم ترحم طفلا أو شيخاوأضاف أن المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية في تحقيق اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في غزة، قائلًا: "أمامنا فرصة تاريخية لتحقيق السلام وإنهاء الصراع".
رفض التصعيد الإسرائيليوأكد جوتيريش على رفض توسيع إسرائيل لعملياتها العسكرية في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة أن تتوقف العمليات التي تتعارض مع القانون الدولي الإنساني، وقال: "لن نشارك في أي عمليات لا تمتثل للقوانين الدولية".
قضايا أخرى في المنطقةإلى جانب القضية الفلسطينية، أشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى التهديدات الحوثية على البحر الأحمر، مؤكدًا أن الهجمات الحوثية تضر بالاقتصاد الإقليمي والعالمي، وطالب بوقفها فورًا.
كما أعلن دعمه للعملية الانتقالية السياسية في سوريا.
القمة العربية الـ34وانطلقت القمة العربية الـ34 في بغداد تحت شعار "بغداد السلام تحتضن قضايا العرب".
وتنعقد هذه القمة في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة، حيث تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة للشهر التاسع عشر، مما تسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة، وجعل القضية الفلسطينية في صدارة أجندة القمة.