بوابة الوفد:
2025-05-09@04:00:24 GMT

في دولة كاملة.. مرض يتسبب بإبادة "فقمة الفيل"

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

لقي ما يقرب من 96 % من صغار فقمة الفيل الجنوبية في جميع أنحاء الأرجنتين، المولودة في عام 2023، نهاية مأساوية مع استمرار سلالة شديدة العدوى من أنفلونزا الطيور في إحداث الفوضى في الحياة البرية.
وأثار حجم الوفيات مخاوف من أن سلالة "H5N1" أصبحت الآن قادرة على نقل العدوى من الثدييات إلى الثدييات.
وقال كريس والزر، مدير الصحة في جمعية الحفاظ على الحياة البرية (WCS): "مشهد فقمات الفيل التي تم العثور عليها ميتة أو تحتضر على طول الشواطئ لا يمكن وصفه إلا بأنه مروع".

وعلى الرغم من أن فيروس "H5N1" موجود منذ عام 1996، إلا أنه كان منتشرًا في الغالب بين الطيور الداجنة لسنوات، مما أدى إلى إعدام مئات الملايين من الحيوانات، وبالانتقال إلى مجموعات الطيور البرية، وصل الآن إلى القارة القطبية الجنوبية، وربما تفاقم بسبب التغيرات في جداول الهجرة بفضل تغير المناخ.
وفي الأسبوع الماضي فقط، تم التأكد من نفوق دب قطبي بسبب أنفلونزا الطيور في سابقة هي الأولى من نوعها في العالم، مما يضاف إلى قائمة سريعة النمو من ضحايا الثدييات التي تشمل فقمة بحر قزوين المهددة بالانقراض، والدببة الرمادية، والدلافين، وثعالب الماء، وقد أصاب الفيروس نحو 345 نوعًا من الطيور والثدييات.
وقالت مارسيلا أوهارت، الطبيبة البيطرية للحياة البرية من جامعة "كاليفورنيا": "هذا كله يشير إلى حد كبير إلى نوع ما من انتقال العدوى بين الثدييات".
وفي حين أن انتقال العدوى من الثدييات إلى الثدييات لم يتم تأكيده بعد، إلا أنه احتمال حقيقي للغاية، ونظرًا لأننا جميعًا شهدنا تجربة جائحة "كوفيد-19" بشكل مباشر، فإن الفيروسات جيدة بشكل مخيف في التكيف. وتشتهر الأنفلونزا بشكل خاص بقدرتها على تغيير الأمور، وقد حدد الباحثون بالفعل التحولات في البروتينات المرتبطة بمستقبلات فيروس "H5N1" التي من شأنها أن تجعلها أفضل في إصابة المضيف البشري، بحسب مجلة "ساينس أليرت" العلمية.

وفي ضوء هذه الأحداث، تحث منظمة الصحة العالمية مسؤولي الصحة على الاستعداد لاستمرار انتشار الفيروس إلى البشر مع استمرار انتشار الفيروس في الماشية والحياة البرية.
وتنصح منظمة الصحة العالمية بتجنب الاتصال بالحيوانات المريضة أو الميتة والإبلاغ عن جميع هذه الحالات إلى سلطات صحة الحيوان.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انفلونزا الطيور الحياة البرية الأرجنتين

إقرأ أيضاً:

"قصر العيني" ينظم مؤتمرا دوليا عن مكافحة العدوى الطفيلية

نظّمت كلية الطب بجامعة القاهرة، يوم الأحد الموافق 4 مايو 2025، مؤتمرها الدولي السنوي تحت عنوان "العدوى الطفيلية: دمج التقنيات الحديثة والتقليدية"، وذلك في القاعة الكبرى بمركز التعلم المتطور (LRC) بكلية طب قصر العيني، تحت رعاية  الدكتور حسام صلاح مراد، عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات.

ويأتي هذا المؤتمر تجسيدًا للدور الرائد الذي يضطلع به قسم الطفيليات الطبية، أحد أعرق الأقسام العلمية في الكلية، والذي يتميّز بتخصص فريد لا يتوافر في كثير من كليات الطب داخل مصر وخارجها. وقد مثّل المؤتمر منصة علمية متميزة لتبادل الخبرات، وعرض أحدث الأبحاث، ومناقشة المستجدات في علم الطفيليات الطبية، من خلال رؤية تكاملية تجمع بين المختبرات الإكلينيكية والواقع العلاجي، وبين الجوانب الأكاديمية والتطبيقية.

شهد المؤتمر حضورًا بارزًا من وكلاء الكلية، وهم الأستاذ الدكتور عبد المجيد قاسم (وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث)، والأستاذ الدكتور عمر عزام (وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة)، والأستاذة الدكتورة حنان مبارك (وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب). كما تولّت الأستاذة الدكتورة عبير محجوب، بصفتها الأمين العام للمؤتمر، إدارة الجلسات باحترافية وتنظيم دقيق.

وترأس المؤتمر الأستاذ الدكتور أحمد همت عيسى، رئيس قسم الطفيليات الطبية، وشاركت الأستاذة الدكتورة نادية الديب في التنظيم كنائب لرئيس المؤتمر، بينما تولّت الدكتورة إيناس رزق مسؤولية أمانة الصندوق.

في كلمته الافتتاحية، عبّر الأستاذ الدكتور حسام صلاح مراد عن فخره بقسم الطفيليات، معتبرًا إياه رمزًا لأصالة الكلية وتفوقها العلمي. وأكد قائلًا: "هذا المؤتمر يعكس عراقة قسم الطفيليات بكلية طب قصر العيني، ويؤكد أهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في خدمة الطب والمجتمع. مع التحول الرقمي الذي يشهده العالم، بات لزامًا علينا تمكين الأطباء والباحثين من أدوات العصر. ما أسعدني حقًا هو الحضور الكبير من الطلاب، فهم نواة المستقبل، وبأيديهم تُصنع النهضة الطبية المقبلة. أنتم جيل التكنولوجيا، ومسؤوليتكم أن تُطوّعوا هذه الأدوات لخدمة الإنسانية، وأن تمصروها كما فعل أجدادكم على مدار 7000 سنة من الحضارة المصرية."

من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور أحمد همت عيسى أن المؤتمر يمثل خطوة محورية نحو التكامل بين النظرية والممارسة، مشيرًا إلى أن قسم الطفيليات يسعى باستمرار إلى مواكبة التقدم العلمي. وأضاف: "هذا المؤتمر لا يقتصر على كونه منصة لعرض الأبحاث، بل هو فرصة ذهبية لبناء جسور التعاون بين الباحثين والأطباء والطلاب. رؤيتنا تركز على الجمع بين الأصالة والمعاصرة، من خلال دمج الأدوات التقليدية بالتقنيات المتقدمة، لنُعدّ طلابنا ليكونوا رواد المستقبل."

ضمّ المؤتمر عددًا من الجلسات العلمية الثرية، التي تناولت أحدث التطورات في مجال الطفيليات الطبية، وأساليب التشخيص والعلاج باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والمجهر الإلكتروني والتحاليل الجزيئية. كما تم استعراض تجارب ناجحة في التعليم الطبي، وتفعيل التكنولوجيا لخدمة البحث والعملية التعليمية.

ولم تغب المشاركة الطلابية عن المشهد، حيث شارك العديد من الطلاب في تنظيم الفعاليات، وحضروا الجلسات والنقاشات، مما أسهم في تعزيز روح الانتماء والابتكار لديهم.

اختُتم المؤتمر بتوصيات داعمة لاستمرار هذه اللقاءات العلمية بشكل دوري، من أجل تعزيز التعاون المشترك، ودعم البحث العلمي، وتخريج أجيال قادرة على مواجهة التحديات الصحية بوعي وكفاءة.

ويُعد هذا المؤتمر نموذجًا حيًّا لجهود كلية الطب – جامعة القاهرة في الريادة العلمية، وتكريس ثقافة التميز، وتقديم نموذج يحتذى به في التكامل بين الخبرة الأكاديمية والتقنيات الحديثة في خدمة المجتمع والإنسانية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تترأس إطلاق تقرير حالة التمريض العالمي
  • محمد الشرقي يلتقي البروفيسور نهيان هلال المري
  • فى اليوم العالمى للربو.. الصحة: يتسبب في وفاة أكثر من 450 ألف سنويًا حول العالم
  • محمد الشرقي يؤكد أهمية البحث العلمي في بناء اقتصاد معرفي مستدام
  • مهندس سابق بغوغل: التواطؤ التكنولوجي بإبادة غزة يضاهي تسليح إسرائيل
  • مدبولي: الرئيس السيسي يُتابع بشكل دوري جهود تطوير منظومة الصحة بأنحاء الجمهورية
  • الصحة العالمية: خفض معدلات التدخين بمقدار 30% بكل دولة بحلول 2030
  • إصابة 4 عسكريين إسرائيليين بانفجار خلال مشاركتهم بإبادة غزة
  • "قصر العيني" ينظم مؤتمرا دوليا عن مكافحة العدوى الطفيلية
  • كيف تحمي نفسك من العدوى أثناء السفر لأداء مناسك الحج؟