ترامب يفوز بانتخابات الجمهوريين التمهيدية في نيو هامبشير
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
يناير 24, 2024آخر تحديث: يناير 24, 2024
المستقلة/- احتفل دونالد ترامب بفوزه في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري في نيو هامبشاير مساء الثلاثاء من خلال السخرية من آخر منافسته المتبقية نيكي هيلي، و اشتكى من رفضها الانسحاب من الانتخابات مع تزايد قبضته على الحزب.
و بدا أن ترامب هدد أيضا سفيرته السابقة لدى الأمم المتحدة قائلا إنها ستوضع قيد التحقيق بسبب “أشياء لا تريد التحدث عنها”.
في هذه الأثناء، خسر الرئيس السابق استئنافه الأخير ضد أمر حظر النشر الذي فرضته عليه القاضية تانيا تشوتكان في قضية التدخل في الانتخابات الفيدرالية التي رفعها ضده المستشار الخاص لوزارة العدل جاك سميث.
و كانت هيئة مؤلفة من ثلاثة قضاة قد أيدت في السابق الأمر الذي يمنعه من التحدث عن الشهود و موظفي المحكمة.
و قد رفض أحد عشر قاضيًا من محكمة الاستئناف في دائرة العاصمة الآن النظر في هذه المسألة بشكل أعمق، لكن لا يزال بإمكان ترامب عرضها أمام المحكمة العليا الأمريكية.
تستأنف محاكمة التشهير الجمهوري في نيويورك يوم الأربعاء بعد تأجيل جلسة يوم الاثنين بسبب مخاوف بشأن التعرض لـكوفيد-19 في كل من هيئة المحلفين و فريق الدفاع، مما أحبط خطط ترامب للإدلاء بشهادته ضد المدعي إي جان كارول، الذي ينفي قيامه بالأعتداء عليها جنسيًا.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ترامب يثير استياء إثيوبيا.. وأديس أبابا ترد
أديس أبابا- متابعات- تاق برس أعادت تعليقات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قضية سد النهضة الإثيوبي إلى واجهة سطح الأحداث من جديد، واشتعال فتيل التوتر حول هذا الملف مرة أخرى.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تعليق له عبر منصته “تروث سوشيال” قد جدد انتقاده لمشروع سد النهضة، ووصف تمويله بأنه “خطأ فادح”.
وقال ترامب عبر منصته “تروث سوشيال” أن السد يهدد تدفق مياه النيل إلى دول المصب، وخاصة مصر. ووصف دعم الولايات المتحدة للمشروع بأنه كان “قرارًا أحمق”.
الأمر الذي دفع وزير المياه والطاقة الإثيوبي، هبتامو إتيفا، لإطلاق تصريحات نارية ردًا على هجوم الرئيس الأمريكي السابق، حيث قال في تغريدة نشرها عبر منصة “إكس”: “سد النهضة مشروع شعبي خالص.. تم بناؤه بأيدي وسواعد الإثيوبيين، ومن أجل الأجيال القادمة، دون أي دعم خارجي”، مؤكدًا على رمزية السد كأحد أعظم إنجازات إثيوبيا الحديثة.
تصريحات ترامب تعيد إلى الأذهان موقفه السابق في عام 2020، حين صرح بأن مصر “قد تضطر إلى ضرب السد” وهي إشارة أثارت آنذاك ضجة واسعة وُصفت بأنها تحريض على استخدام القوة العسكرية.
وتأتي هذه التطورات بينما لم تخفِ أديس أبابا تمسكها بموقفها في استكمال مراحل تعبئة السد وتشغيله، في ظل رفضها لأي اتفاق يُقيّد “حقها في التنمية” على حد تعبير مسؤوليها.
في المقابل، تواصل مصر التعبير عن قلقها من الآثار المحتملة للسد على حصتها من مياه النيل، وسط تعثر مستمر في المفاوضات الثلاثية.
ويرى مراقبون أن السجال الجديد بين ترامب والحكومة الإثيوبية يعكس استمرار التوتر الدولي حول مشروع سد النهضة، الذي لا يزال يشكل واحدة من أعقد الأزمات الجيوسياسية في المنطقة.
إثيوبياترامبسد النهضة