بحث سفير اليمن لدى هافانا محمد صالح ناشر ، اليوم، مع مدير دائرة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بالخارجية الكوبية الكساندر بيجيسير موراتا، سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون بين البلدين الصديقين.

وخلال اللقاء، اطلع السفير ناشر المسؤول الكوبي ، على اخر تطورات الاوضاع في بلادنا وتهديد مليشيات الحوثي الارهابية لحركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر والبحر العربي.

من جانبه، جدد مدير دائرة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، دعم بلاده للحكومة الشرعية ومساندتها لكافة الجهود التي تؤدي الى وقف الحرب وتحقيق السلام الدائم في اليمن.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

اتحاد الاعلاميين يدين اغلاق عشرات الصفحات لشخصيات يمنية

وأوضح الاتحاد أن الشركة لا زالت تقوم بإغلاق صفحات أخرى حتى اللحظة.. مؤكدا أن هذا الإجراء يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق هذه الشخصيات في استخدام الفضاء الرقمي للتعبير عن آرائها ومناقشة قضايا مجتمعها.

وأشار إلى أن استهداف الأصوات المؤثرة في سياق مجتمعي مثل "اليمن" يهدد بتقويض الحوار المدني ويحد من التنوع الفكري الضروري لأي مجتمع ديمقراطي يؤمن بحرية الرأي والتعبير.

وأكد أن هذا الإغلاق يخالف المبادئ الأساسية المنصوص عليها في القانون الدولي لحقوق الإنسان، وعلى رأسها (المادة 19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تنص على حق كل فرد في حرية الرأي والتعبير، بما في ذلك حرية البحث عن المعلومات وتلقيها ونقلها عبر أية وسيلة، كما يتعارض هذا الإجراء مع (المادة 19) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، التي تؤكد على ضرورة حماية هذا الحق.

ولفت الاتحاد إلى أن منصات التواصل الاجتماعي، بحكم هيمنتها، أصبحت بمثابة ساحات عامة رقمية، ويجب عليها الالتزام بهذه المعايير الدولية وعدم ممارسة الرقابة إلا وفقاً لمسوغات قانونية واضحة وضيقة للغاية.. معتبرا الإغلاق دون تقديم مسوغ قانوني واضح أو إتاحة فرصة عادلة للدفاع والطعن خرقاً لمبدأ الإجراءات القانونية الواجبة.

وذكر البيان أن القرارات التي تتخذها شركة "ميتا بلاتفورمز إنك" يجب أن تكون شفافة ومبنية على سياسات معلنة ومطبقة بعدالة، وليس بناءً على تقديرات أحادية الجانب، كما أن غياب الشفافية في عملية الإغلاق يثير الشكوك حول دوافع هذه القرارات، ويمنح الشركة سلطة غير مقيدة لتقييد الحريات الفكرية، مما يشكل سابقة خطيرة تهدد حرية الصحافة والرأي في المنطقة. وطالب شركة "ميتا" بالعدول الفوري عن قرارها وإعادة تفعيل جميع الصفحات التي تم إغلاقها تعسفياً، كما طالب الشركة بتقديم تفسير رسمي وعلني يوضح الأساس القانوني الذي استندت إليه في اتخاذ هذه الإجراءات، إن وجد. ولفت إلى أن على شركة "ميتا" أيضاً وضع آليات واضحة وفعالة لتمكين المستخدمين من الطعن في قرارات الإغلاق، وضمان حصولهم على تعويض مناسب عن الأضرار التي لحقت بهم نتيجة حجب محتواهم وتجميد نشاطهم. ودعا اتحاد الاعلاميين اليمنيين، المقررين الخاصين للأمم المتحدة المعنيين بحرية الرأي والتعبير، ومجلس حقوق الإنسان، والمنظمات الإعلامية والحقوقية والقانونية الدولية، إلى التدخل العاجل للضغط على شركة "ميتا" لكي تحترم التزاماتها تجاه حقوق الإنسان الرقمية. وأضاف "كما يجب على المنصات التكنولوجية الكبرى أن تدرك مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية كحراس للبوابة الرقمية، وأن تتوقف عن ممارسة الرقابة التعسفية التي تخدم أجندات غير معلنة".. مؤكدا أن حماية حرية التعبير للشخصيات المؤثرة في اليمن هي جزء لا يتجزأ من دعم صمود المجتمع المدني في وجه التحديات الراهنة.

مقالات مشابهة

  • مطالبة يمنية للبنان بوقف إعلام الحوثيين
  • تجديد 5 سنوات .. قرار عاجل بشأن المعلمين المكلفين بوظيفة مدير مدرسة
  • «عمل إرهابي».. مدير التحقيقات الفيدرالي يكشف آخر تطورات إطلاق النار قرب البيت الأبيض
  • «الإمارات للأبنية الخضراء» ينظم حفل توزيع جوائز «الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025»
  • اتحاد الاعلاميين يدين اغلاق عشرات الصفحات لشخصيات يمنية
  • ولي عهد الشارقة يصدر قراراً بشأن إنشاء وتشكيل اللجنة العليا للتكامل الرقمي
  • الدباغ ينضم لبعثة الزمالك في جنوب افريقيا بعد مشاركته مع منتخب فلسطين
  • صحيفة تركية.. اليمن على حافة العاصفة: سقوط الحوثيين وتراجع إيران يعيدان رسم خريطة الشرق الأوسط
  • كان: قوات يمنية يمكن أن تشارك في القوة الدولية بغزة بطلب أمريكي
  • موجة برد قاسية تضرب محافظات يمنية عدة