مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيّة يطلق برنامج إعداد الخبراء المكثف “خبير”
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الرياض : البلاد
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيّة برنامج إعداد الخبراء المكثّف (خبير)، وهو برنامجٌ تدريبيٌّ لغويٌّ مكثّفٌ، موجّهٌ إلى المختصّين باللُّغويّات التطبيقيّة، وتعليم اللُّغة العربيّة للنّاطقين بغيرها، وفقًا لضوابط وشروط معيّنة للالتحاق به؛ إذ إنَّ المشاركين يخضعون فيه إلى التدريب (حضوريًّا) في أربعة مجالاتٍ علميّة تخدمُ ميدانَ تعليم اللُّغة العربيّة للنّاطقين بغيرها على أيدي نخبة من المختصّين، وذلك ابتداءً من الثامن والعشرين من يناير الجاري حتى الثالث عشر من مارس المقبل.
ويهدف برنامج “خبير” إلى تشكيل مجتمع خبراء في تعليم اللُّغة العربيّة للنّاطقين بغيرها من الممارسين الحاليّين؛ لتعليم اللُّغة العربيّة، وتطوير نموذجٍ متميّزٍ في تعليم اللُّغة العربيّة لغة ثانية، فضلًا عن تأهيل الأساتذة والمختصّين، وإثراء خبراتهم العلميّة.
وحدّد المجمع (ثلاثة أسابيع) لكل برنامج من البرامج التدريبيّة، على أن يكون (الأسبوع الثالث) مخصَّصًا لتقديم مشروعٍ تطبيقيٍّ عبر منصّةٍ رقميةٍ، ومن المُقرّر أن يتدرّب المشاركون في أربعة مجالات علميّة، وهي: تصميم برامج تعليم اللُّغة العربيّة لأغراض خاصّة، وتصميم برامج تعليم اللُّغة العربيّة افتراضيًّا، وبناء الاختبارات اللُّغويّة، وبناء المواد التعليميّة اللُّغويّة، ومن المقرّر أيضًا إقامة البرامج التدريبيّة في عددٍ من مدن المملكة العربيّة السعوديّة، ويستقبل المجمع مشاركات الراغبين في الالتحاق بالبرنامج؛ بالتسجيل عبر الرابط: (regForm (ksaa.gov.sa)).
ووضع المجمع جملةً من الشروط والضوابط للمشاركة في البرنامج التدريبي، ومنها: أن يكون المتقدّم مستعدًّا للتفرُّغ التام للمشاركة في البرنامج، وأن يلتزم حضور ما لا يقل عن تسعين في المئة (90%) من السّاعات المقرّرة للبرنامج التدريبي، وأن يكون المشارك أحد أعضاء هيئة التدريس المختصّين بتعليم اللُّغة العربيّة لمتعلّميها، أو معلّميها النّاطقين بغيرها، وأن يمتلك في هذا المجال خبرة (3) سنوات فأكثر (للأستاذ الجامعي)، أو خبرة (5) سنوات فأكثر (لمعلمي اللُّغة العربيَّة)، وسيحصل المتدرّب على شهادة إتمام البرنامج عند تقديم مشروعٍ تطبيقيٍّ بعد الانتهاء من البرنامج التدريبي.
ويذكر أنَّ مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيّة، يسعى – من خلال برنامج (خبير)- إلى تحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية السعودية 2030، فضلًا عن المحافظة على سلامة اللُّغة العربيّة، ودعمها نطقًا وكتابةً، وتعزيز مكانتها، وتيسير تعليمها وتعلُّمها داخل المملكة العربيّة السعوديّة وخارجها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية تعلیم الل
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تطلق البرنامج التدريبي حفّز طاقاتك لتأهيل الكوادر الإدارية
في إطار سعي جامعة حلوان إلى تطوير الكوادر البشرية ورفع كفاءة العاملين، تأتي البرامج التدريبية كأداة استراتيجية فاعلة لتأهيل الكوادر الإدارية وتمكينهم من مواجهة التحديات الوظيفية والمهنية.
وتسعى الجامعة من خلال هذه البرامج إلى تعزيز التفكير الإيجابي، وبناء قدرات عقلية مبدعة، وتحفيز الطاقة الداخلية للأفراد، بما ينعكس على جودة الأداء المؤسسي وفعالية بيئة العمل.
وانعقد البرنامج التدريبي "حفّز طاقاتك الإيجابية" تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، وبإشراف اللواء محمد أبو شقة، أمين عام الجامعة، وسط اهتمام واسع من الكوادر الإدارية بالجامعة، إيمانًا بأهمية التنمية الذاتية ومهارات الذكاء العقلي في بيئة العمل الحديثة.
وأكد الدكتور السيد قنديل، أن جامعة حلوان لا تدّخر جهدًا في توفير بيئة عمل محفزة، وتطوير المهارات الإدارية والذهنية للعاملين بها، إيمانًا بأن تنمية الإنسان هي الأساس الحقيقي لتقدّم أي مؤسسة.
وأشار إلى أن التحفيز العقلي والفكري يشكلان حجر الزاوية في أي عملية تطوير إداري مستدام.
من جانبه، أوضح اللواء محمد أبو شقة أن هذه الندوات التدريبية تمثل خطوة مهمة نحو بناء كوادر مؤهلة تمتلك أدوات التفكير الإيجابي والفعّال، وقادرة على التعامل مع ضغوط العمل وتحدياته بكفاءة واقتدار. وشدد على أهمية ترسيخ ثقافة التطوير الذاتي داخل بيئة العمل الجامعية.
وقدّمت البرنامج التدريبي الدكتورة هيام عَويس المدربة بمعهد إعداد القادة بوزارة التخطيط ، حيث تناولت مجموعة من المحاور النفسية والعقلية التي تهدف إلى تحويل الطاقة السلبية إلى طاقة إيجابية فعالة، مؤكدة أن القلق والحزن لا يؤثران فقط على النفسية، بل يمتدان أيضًا إلى الجسد، وقد يتسببان في أمراض مزمنة مثل القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، بل وقد يصل الأمر إلى الانهيار العصبي أو التفكير في الانتحار في حالات متقدمة.
وأشارت المحاضِرة إلى أهمية المهارات العقلية في تعزيز كفاءة الفرد، من بينها التفكير السريع، والقراءة الفعالة، وتسريع العمليات الحسابية، وتقوية الذاكرة، وزيادة الذكاء. كما أكدت على ضرورة تحديد دوائر التركيز والانتباه لما يشغل البال، مع العمل على تسخير العقل لإنتاج طاقة منتجة بدلاً من تركه فريسة للتحيز أو التسويف أو التهميش.
كما ألقت الندوة الضوء أيضًا على ما يُعرف بـ"قوانين العقل"، مثل قانون الجذب الذي يؤكد أن الإنسان يجذب إلى حياته ما يركز عليه، وقانون الحصاد الذي يشير إلى أن ما يزرعه العقل يُحصد في الجسد والنفس.
وتخلل اللقاء مجموعة من التمارين الذهنية والأمثلة العملية التي ساهمت في تفاعل المشاركين، وتحقيق استفادة واقعية من المحاور المطروحة.
يُذكر أن هذه البرامج تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات والبرامج التي تنفذها الجامعة، في إطار استراتيجيتها للارتقاء بالمستوى الإداري والوظيفي للعاملين بها.