السيسي يتهم إسرائيل بعرقلة المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
إعداد: مايسة عواد
يعيش قطاع غزة وضعاً إنسانياً مأساوياً في وقت تزداد فيه الضغوط لمحاولة إدخال المزيد من المساعدات عبر معبري رفح وكرم بو سالم. الاقتراحات من أجل وقف كلي أو جزئي لإطلاق النار تضع المساعدات كحجر زاوية في أية مفاوضات. بدورهما، الجانبان المصري والإسرائيلي يتبادلان الاتهام حول عرقلة وصول الشاحنات، ومؤخراً دخل قسم من أهالي الرهائن الإسرائيليين على خط التظاهر أمام معبر كرم بو سالم.
© 2024 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة. لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى. عدد الزيارات معتمد من .ACPM/OJDACPM / OJD
الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرةالمحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج معبر رفح غزة حصار غزة الغارات على غزة إسرائيل مصر عبد الفتاح السيسي الأمم المتحدة مساعدات مساعدات انسانية جو بايدن البيت الأبيض رهائن حماس الحرب بين حماس وإسرائيل كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد منتخب مصر ساحل العاج الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فرانس 24
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: كلمة الرئيس السيسي تؤكد الموقف المصري الرافض لجرائم إسرائيل
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الرابعة والثلاثين في بغداد، بعث بها العديد من الرسائل والمضامين الهامة في ظل تعقيدات المرحلة الحالية وخطورتها غير المسبوقة، أهمها بضرورة وحدة الصف العربي، وأن هذه القمة يجب ألا تكون مجرد منصة لتبادل المواقف، بل منطلقًا حقيقيًا لتوحيد الجهود العربية في مواجهة التحديات، وعلى رأسها ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عمليات تدمير ممنهجة ترقى إلى جرائم حرب.
وأكد عبد الهادي، في بيان له، أن الرئيس حرص خلال كملته على التأكيد الالتزام الدبلوماسي تجاه استمرار مصر في تنسيقها مع قطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار، وهي إشارة مهمة إلى سياسة مصر الواقعية التي تدرك أهمية العمل متعدد الأطراف لحل الأزمات، دون التخلي عن المبادئ أو المقايضة على الثوابت.
وتابع: إشارة الرئيس خلال الحديث إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير 2025، رغم عدم صموده، تعكس حرص القاهرة على البناء على أي فرصة متاحة للتهدئة، ومواجهة محاولات إفشال مساعي الاستقرار، ما يؤكد أن مصر لا تبحث عن حلول مؤقتة بل عن تسوية جذرية تحفظ الحقوق وتضمن السلام.
وأضاف عبد الهادي، أن كلمة الرئيس لم تغفل الإشارة إلى التحديات العربية الأخرى، وعلى رأسها الأزمة الليبية، وهو ما يثبت أن مصر تنظر إلى الأمن القومي العربي بوصفه كلًا لا يتجزأ، وترى أن الاستقرار في فلسطين، كما في ليبيا، هو جزء من استقرار المنطقة ككل.