مسؤول في شركة نفط ميسان اختلس 8 مليارات دينار
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
25 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، الخميس، إلقاء القبض على مسؤول في شركة نفط ميسان بتهمة اختلاس (8) مليارات دينار.
وذكرت الهيئة في بيان، أن “فريقاً من مكتب تحقيق الهيئة في مُحافظة ميسان تمكَّن من تنفيذ مُذكَّرة القبض القضائيَّة الصادرة قبل عامين بحقِّ المُتَّهم الهارب مدير قسم الدفعيَّات في الهيئة الماليَّة لشركة نفط ميسان، في وسط العاصمة بغداد”.
وبينت، أن “المُتَّهم أقدم على تكرار صرف 26 مُستنداً للعامين 2020,2021 خاصاً بسلفٍ تشغيليَّةٍ ومكافآتٍ وإيفاداتٍ خارجيَّةٍ ورواتب مُنتسبي شرطة الطاقة”، لافتةً إلى أنه “تمَّ تبويب هذه المُستندات على غير حسابتها، ومن ثمَّ الاستحواذ على مبالغها واختلاسها”، موضحةً أن “تلك المبالغ تُقدَّرُ بـ ( 8,611,898,750) مليارات دينارٍ عراقي”.
واشارت الى، أنه “تمَّ تنظيم محضرٍ أصوليٍّ بالعمليَّة، التي نُفِّذَت استناداً إلى أحكام المادة 316) من قانون العقوبات رقم (111 لسنة 1969) المُعدَّل ؛ لعرضه بصحبة المُتَّهم على قاضي محكمة التحقيق المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة بميسان؛ لإكمال الإجراءات القانونيَّة وتقرير مصير المُتَّهم”.
وفي التاسع عشر من كانون الثاني الجاري، أعلنت الهيئة عن توقيف (8) مُتَّهمين في شركة نفط ميسان يعملون مُحاسبين ومُدقّقين في الهيئة الماليَّة للشركة، وذلك إثر المُخالفات والخروقات الماليَّـة المُرتكبة في صرف سلفٍ تشغيليَّةٍ.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: نفط میسان
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه جفافًا تاريخيًا غير مسبوق
26 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يواجه العراق أزمة مائية غير مسبوقة، حيث انخفض مخزون المياه إلى أدنى مستوياته منذ 80 عامًا، نتيجة موسم أمطار ضعيف وتراجع تدفق نهري دجلة والفرات.
وأعلن خالد شمال، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية، أن المخزون الاستراتيجي تقلص إلى حوالي 10 مليارات متر مكعب في 2025، مقارنة بـ18 مليارًا كانت متوقعة لبداية الصيف.
ويعزو المسؤولون هذا النقص إلى شح الأمطار، وقلة ذوبان الثلوج، وانخفاض التدفقات من تركيا وإيران، اللتين تسيطران على 70% من مياه النهرين عبر سدود ضخمة مثل سد إليسو التركي.
ويفاقم التغير المناخي الأزمة، إذ يُصنف العراق كخامس دولة عالميًا تأثرًا بالجفاف، مع تراجع تدفق المياه من 1350 مترًا مكعبًا في الثانية عام 1920 إلى أقل من 150 في 2021.
ويضطر العراق إلى تقليص المساحات الزراعية لضمان مياه الشرب لـ46 مليون نسمة، حيث اقتصرت الخطة الزراعية الصيفية لعام 2025 على 1.5 مليون دونم، مقارنة بـ2.5 مليون دونم في 2024.
وتشير بيانات وزارة الزراعة إلى خسارة 50% من الأراضي الزراعية خلال السنوات الأخيرة بسبب الجفاف. وتعاني الأهوار الجنوبية، رمز الحضارة العراقية، من تراجع حاد، مما يهدد التنوع البيولوجي وسبل عيش آلاف العائلات.
وتتكرر هذه الأزمة تاريخيًا، ففي 2008-2009، شهد العراق جفافًا قاسيًا أدى إلى نزوح 100 ألف شخص من شمال البلاد بسبب نقص المياه.
وتحاول الحكومة العراقية معالجة الأزمة عبر تشجيع تقنيات الري الحديثة، مثل الري بالرش، التي قللت استهلاك المياه بنسبة 50% في مناطق مثل كربلاء والنجف.
وأطلقت في 2025 مبادرة إقليمية خلال مؤتمر بغداد الدولي للمياه، بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لتعزيز التعاون مع تركيا وسوريا وإيران.
وتسعى المبادرة إلى حشد دعم دولي وضغط دبلوماسي لضمان حصة العراق المائية، رغم صعوبة المفاوضات مع إيران التي قطعت 28 رافدًا لنهر دجلة في 2008.
وتستمر بغداد في مواجهة تحديات داخلية، مثل التجاوزات على الأنهر والبنية التحتية المتقادمة، بينما تحذر الأمم المتحدة من جفاف النهرين بحلول 2040 إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts