شكرا للمنتخب المغربي...فرحة عارمة للإيفواريين بعد التأهل إلى دور الثمن
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
ما إن أعلن الحكم الغابوني باتريك مبيامي عن نهاية المباراة التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره الزامبي، مساء أمس الأربعاء، بملعب لوران بوكو، بمدينة سان بيدرو، بكوت ديفوار، برسم الجولة الثالثة لحساب المجموعة السادسة لكأس أمم افريقيا، بفوز أسود الأطلس بنتيجة 1-0 حتى عمت أجواء هذه المدينة الساحلية مظاهر احتفالية صاخبة، تعبيرا من الجمهور الإيفواري، عن فرحته وبهجته بالتأهل إلى دور ال16.
وتأهل منتخب كوت ديفوار إلى الدور الموالي، بفضل الفوز الذي حققه المنتخب المغربي، الذي أنهى مباريات مجموعته في الصدارة برصيد 7 نقاط متقدما على الكونغو الديمقراطية ب(3 نقاط) وهو ما أسهم في احتلال منتخب "الفيلة" المركز الثالث في مجموعته برصيد (3 نقاط) خلف غينيا الاستوائية ونيجيريا.
فبوسط مدينة سان بيدرو، تجمع آلاف الإيفواريين وهم يحملون الأعلام وصور اللاعبين، معبرين عن فرحة لا توصف، بتأهل منتخب بلادهم إلى دور ال16 .
وحرص مئات المشجعين على توجيه الشكر للمغرب، وهم يطلقون العنان لمنبهات سياراتهم، وترديد شعارات النصر، ايذانا بتأهل منتخبهم، بعد فوز أسود الأطلس على منتخب "الرصاصات النحاسية".
وقال أحد مناصري منتخب كوت ديفوار في تصريح: " حرصنا بكل جوارحنا على تشجيع أسود الأطلس على تحقيق نتيجة الفوز. بفضل فوز المغرب تأهلنا. إنه أمر رائع. سنهزم السنغال حتما في دور الـ16".
وأضاف مشجع آخر:"نحن في دور الـ16. هذا جيد للغاية. "شكرا للمنتخب المغربي الذي منحنا التأهل إنه يوم تاريخي لن ننساه أبدا ".
واحتشد المشجعون الإيفواريون، رجالا ونساء، صغارا وكبارا، وهم يرتدون قمصان منتخبهم الوطني، بشكل جماعي، بفرح وحماس، في كافة أرجاء المدينة .
كما شهدت أهم الشرايين الرئيسية لمدينة سان بيدرو احتفالات عارمة بهذا التأهل وسط هتافات وأهازيج صاخبة، تتغنى معا بالمنتخبين المغربي والإيفواري.
ويلتقي المنتخب المغربي مع نظيره الجنوب إفريقي في دور الـ16 يوم الثلاثاء المقبل، فيما تواجه كوت ديفوار السنغال يوما قبل ذلك.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كوت ديفوار تنفي وجود أزمة مع أميركا رغم إجراءات الهجرة الأخيرة
أكد المتحدث باسم الحكومة الإيفوارية أن العلاقات بين كوت ديفوار والولايات المتحدة تسير في مسار إيجابي، مشيرا إلى استمرار التنسيق الوثيق مع السفارة الأميركية في أبيدجان.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي خُصص لتبديد المخاوف بشأن تأثير قيود الهجرة الأميركية الأخيرة على العلاقات الثنائية.
وأوضح المتحدث أن واشنطن طلبت من السلطات الإيفوارية مجموعة من الوثائق في إطار إجراءات إدارية متعلقة بسياسة الهجرة، مؤكدا أن لدى بلاده مهلة تمتد لشهرين للاستجابة لهذا الطلب، ومشددا على أن هذه الخطوة لا تعد عقوبة، بل إجراء روتيني في سياق تعزيز الرقابة على الهجرة غير النظامية.
وأضاف أن كوت ديفوار ليست من الدول المشمولة بقيود مشددة، ولا تواجه وضعا مقلقا، لافتا إلى أن الإجراءات الأميركية تأتي ضمن سياسة داخلية تتبناها إدارة الهجرة لمكافحة الهجرة غير القانونية، وهي لا تستهدف أبيدجان بشكل خاص.
وأكد المسؤول أن الحكومة الأميركية تعتمد سياسة صارمة في هذا الملف، وهو ما يتطلب أحيانا إجراءات تقنية وإدارية لضمان فاعلية التنفيذ، لكنه شدد في الوقت ذاته على أنه لا وجود لأي أزمة دبلوماسية بين الجانبين، بل إن التعاون لا يزال قائما في إطار من الاحترام المتبادل.
واختتم المتحدث تصريحه بالتأكيد على التزام بلاده بتعهداتها الدولية، مشيرا إلى أن الخطوات الجارية تتم في إطار إداري بحت يهدف إلى تعزيز الشفافية وتسهيل التنسيق بين الجانبين مستقبلا.