الحكم على مستشار اقتصادي لترامب بالحبس 4 أشهر بتهمة رفضه التعاون مع تحقيق الكونغرس
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
حكم على المستشار الاقتصادي السابق والحليف المقرب لدونالد ترامب، بيتر نافارو مساء أمس الخميس، بالحبس لمدة أربعة أشهر بتهمة رفضه التعاون مع تحقيق للكونغرس الذي استدعاه للاستماع إلى شهادته بشأن الهجوم على مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021.
وكانت محكمة أمريكية قضت أيضا بحبس مستشار سابق آخر للرئيس الأمريكي السابق وهو ستيف بانون لمدة أربعة أشهر في العام 2022، لرفضه التعاون مع تحقيق الكونغرس بشأن الهجوم على الكابيتول.
وعلق تنفيذ هذا الحكم بعدما استأنفه بانون، وهو ما مكنه من البقاء خارج السجن بانتظار البت بالطعن.
وأصدر القاضي أميت ميهتا الحكم نفسه في حق بيتر نافارو الذي أعلن نيته الاستئناف، وفرض عليه غرامة أيضا.
وأدين بيتر نافارو في سبتمبر بتهمة رفض الحضور في فبراير 2022 وتقديم المستندات إلى لجنة مجلس النواب التي تحقق في أحداث 6 يناير 2021.
وفي هذا اليوم، اقتحم المئات من أنصار دونالد ترامب مبنى الكابيتول وهو مقر مجلسي النواب والشيوخ في محاولة لمنع المصادقة على فوز خصمه الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.
ولم تتعرض المحاكم بشكل مباشر لدونالد ترامب بشأن هذه الأحداث، على الرغم من أن لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير 2021 أوصت باتخاذ إجراءات جنائية ضده في ديسمبر 2022، ولا سيما بسبب دعوته إلى التمرد والتآمر ضد المؤسسات الأمريكية.
ومن الحجج التي قدمها محامو ترامب، أن الأخير يتمتع بـ”حصانة مطلقة” إزاء كل ما قام به أثناء وجوده في البيت الأبيض، ولهذا السبب لا يمكن ملاحقته.
ورفضت القاضية تانيا تشوتكان التي ستترأس جلسات المحاكمة الفدرالية، طلبا أول لتأكيد الحصانة مطلع ديسمبر، معتبرة أنه لا وجود لنص يحمي رئيسا سابقا من ملاحقات جنائية.
ورفع محامو ترامب القضية إلى الاستئناف. لكن هذه المرحلة الإضافية التي ستبدأ في التاسع من يناير، قد تستغرق أسابيع ويمكن أن تؤدي في نهاية المطاف إلى تأجيل بدء محاكمة الرئيس السابق.
(وكالات)
كلمات دلالية الكونغرس امريكا تحقيق ترامب حكم مستشار
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الكونغرس امريكا تحقيق ترامب حكم مستشار
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع: الجيش الأمريكي "مستعد لتنفيذ" أي قرارات لترامب
واشنطن- رويترز
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث اليوم الأربعاء إن الجيش "مستعد لتنفيذ" أي قرار قد يتخذه الرئيس دونالد ترامب بشأن مسائل الحرب والسلم، لكنه رفضه تأكيد الاستعداد لخيارات توجيه ضربات لإيران.
وأضاف هيجسيث أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ "إذا تم اتخاذ تلك القرارات، فإن وزارة (الدفاع) مستعدة لتنفيذها".
وكان الرئيس ترامب قال إن الخيار العسكري ضد إيران لا يزال مطروحًا، مضيفًا: "قد أقوم بضرب المنشآت النووية الإيرانية وقد لا أقوم بذلك"، مشيرًا إلى أن طهران كان ينبغي أن تتفاوض مع واشنطن في وقت مبكر.
وأكد ترامب في تصريحات متلفزة أن "الأمر بات متأخرًا جدًا، لكن لا يزال هناك متسع من الوقت لوقف الحرب"، لافتًا إلى أن إيران أصبحت دون دفاعات جوية فعالة، متسائلًا: "لا أعلم إلى متى سيصمدون".
وتحدث ترامب عن تفوق إسرائيلي في المعركة الجوية قائلًا: "إسرائيل تسيطر بالكامل على أجواء إيران، وهي تبلي بلاءً حسنًا".
وكشف الرئيس الأمريكي عن تواصل مباشر من الجانب الإيراني، وقال: "لقد تواصل الإيرانيون معنا، لكنني سئمت هذا الوضع وأريد استسلامًا غير مشروط". وأضاف: "ما يحدث الآن لا يمثل إلا بداية، ولن نقبل بدولة تهدد بالتدمير".
وأشار إلى أن الإيرانيين "يواجهون مشكلة حقيقية، وقد اقترحوا القدوم إلى البيت الأبيض"، مؤكدًا أن بلاده "تعرضت للتهديد من قبل إيران على مدى سنوات عديدة".
وختم ترامب تصريحاته بالقول إن "الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا فيما يتعلق بإيران، وربما يحدث شيء قبل نهاية هذا الأسبوع"، مضيفًا: "إيران تريد إبرام صفقة معنا".