أعلن مركز العجيري العلمي أن سماء الكويت ستشهد فجر غد السبت ظاهرة فلكية نادرة الحدوث وهي اقتران كوكبي عطارد والمريخ وستكون رؤيتهما ممكنة بالعين المجردة.

وأضاف المركز، في بيان لـ «كونا» اليوم الجمعة، أن سماء البلاد على موعد غدا مع ظاهرة اقتران الكوكبين «الأحمرين» بدرجة اقتران تصل إلى 0.25 وبالتالي سيكونان الأقرب لبعضهما البعض.

وذكر أن حالة الاقتران ستشاهد من الفجر وحتى شروق الشمس وتستمر رؤيتها حتى يوم الاثنين خلال أوقات الليل في الجزء الجنوبي الشرقي.

ودعا المركز رواد البر والمناطق المكشوفة إلى رصد الظاهرة والاستمتاع بها، مبينا أن رؤيتها ستكون ممكنة بالعين المجردة أو عبر المنظار أو التلسكوب الصغير.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

ظاهرة جنوح الدلافين في سقطرى…دراسة تكشف الأسباب وتوصي بحلول عاجلة

يمن مونيتور/قسم الأخبار

كشفت دراسة حديثة صادرة عن “مركز سقطرى للدراسات الإنسانية والاستراتيجية” عن أسباب ظاهرة جرف الأمواج لمجموعة من الدلافين على شواطئ قلنسية غرب جزيرة سقطرى يوم 3 يونيو الجاري، حيث أثارت هذه الحادثة قلقًا علميًا وبيئيًا كبيرًا.

وأوضحت الدراسة أن هذه الظاهرة ترتبط بشكل وثيق بالتغيرات البيئية الموسمية الحادة، خاصة خلال فترتي مايو-يونيو وسبتمبر-أكتوبر، حيث تتقاطع التيارات البحرية المتضاربة مع الخصائص الطبوغرافية الفريدة لجزيرة سقطرى اليمنية.

وأشارت الدراسة إلى أن الدلافين قارورية الأنف والمخططة، وهي أنواع اجتماعية تعيش في قطعان متماسكة، تُدفع بالتقلبات المناخية المفاجئة خلال الرياح الموسمية إلى المياه الضحلة، حيث تُربك المنحدرات الساحلية اللطيفة أنظمتها التوجيهية المعتمدة على تحديد المواقع بالصدى.

وحذرت الدراسة من تفاقم الظاهرة بسبب تداخل عدة عوامل، منها ظاهرة “الصعود البحري” التي تغير درجات حرارة المياه بسرعة، وتأثيرات تغير المناخ العالمي الذي يغير مسارات هجرة الفرائس مثل الأسماك والحبار، بالإضافة إلى الضوضاء تحت المائية الناتجة عن أنشطة الصيد والسياحة المحدودة، مما يشوش على اتصالات هذه الثدييات الذكية.

وفي إطار الاستجابة لهذه الظاهرة، قدم “مركز سقطرى للدراسات الإنسانية والاستراتيجية” توصيات عاجلة ومتدرجة، تركز على إنشاء نظام إنذار مبكر يعتمد على تدريب الصيادين المحليين للإبلاغ الفوري عن الحوادث.

كما أوصى المركز بتجهيز ثلاث فرق إنقاذ متنقلة مجهزة بأحواض نقل وإسعافات أولية، وتطوير بروتوكولات موحدة للتعامل مع حالات الجنوح خلال العامين القادمين.

وعلى المدى المتوسط (2-5 سنوات)، تشمل الخطة إنشاء مركز أبحاث متخصص لدراسة سلوك الثدييات البحرية، وشبكة مراقبة بيئية مزودة بأجهزة استشعار حديثة، وبرنامج لتتبع الدلافين عبر الأقمار الصناعية.

وفي الأجل الطويل (5-10 سنوات)، تتطلع التوصيات إلى إقامة محمية بحرية مخصصة للثدييات البحرية، وشبكة مراقبة إقليمية بالشراكة مع الدول المطلة على المحيط الهندي، إلى جانب برنامج توعوي يستهدف المدارس والمجتمعات الساحلية.

وشدد الدكتور عمر السقطري، مدير الأبحاث البيئية بالمركز، على أن “ظاهرة جنوح الدلافين ليست مجرد حادثة عابرة، بل هي جرس إنذار حيوي لاختلال التوازن في أحد أغنى النظم البيئية البحرية في العالم”.

وأشار إلى أن مياه سقطرى، التي تؤوي 730 نوعًا من الأسماك و352 نوعًا من المرجان، تواجه تهديدات متصاعدة بسبب تغير المناخ، مما يستدعي حماية عاجلة لهذا الموقع الفريد الذي يعد حاضنة للحياة البحرية في المحيط الهندي.

ويُذكر أن معدل نجاة الدلافين في حوادث جنوح سقطرى يصل إلى 60% بفضل الاستجابة المحلية السريعة، إلا أن الخبراء يحذرون من أن استمرار العوامل المسببة دون تدخل قد يحوّل هذه الظاهرة من حالات فردية إلى كوارث جماعية تهدد التنوع البيولوجي، الذي تعتمد عليه الجزيرة اقتصاديًا وبيئيًا.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • روسيا.. اختبار مفاعل حيوي يعتمد على الطحالب الدقيقة لضمان البقاء على القمر والمريخ
  • الجيش الكويتي: الصواريخ الباليستية التي تمت رؤيتها خارج المجال الجوي للكويت.. فيديو
  • الجيش الكويتي: الصواريخ الباليستية التي تمت رؤيتها خارج المجال الجوي للبلاد ولا تشكل أي تهديد
  • جامعة طرابلس تعقد اجتماعها الثاني لدراسة ظاهرة الحرائق الغامضة بالأصابعة
  • رصد ظاهرة انفجار نجمي من سماء الإمارات
  • ظاهرة جوية مؤثرة.. والأرصاد تحذر من طقس شديد الحرارة اليوم الأحد
  • الحرب الإيرانية الإسرائيلية .. ماذا حدث في سماء مصر فجر السبت ؟
  • ارتفاع سعر الذهب في الكويت اليوم السبت 14 يونيو 2025
  • «العين بالعين».. غضب في طهران بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • ظاهرة جنوح الدلافين في سقطرى…دراسة تكشف الأسباب وتوصي بحلول عاجلة