ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، الكلمة الافتتاحية  فى الجلسة المعلوماتية، التى عقدت بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، فى إطار برنامج التعاون الإقليمى الجديد المزمع تنفيذه مع الاتحاد الأوروبي بعنوان التعاون عبر حدود البحر المتوسط  INTERREG NEXT MED.


 وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، فى كلمتها بالجلسة المعلوماتية، إن الهدف من برنامج التعاون الإقليمي الجديد تحت عنوان INTERREG NEXT MED خلال الفترة من 2021-2027، هو دعم تنفيذ مشروعات بواسطة شركات القطاع الخاص والاتحادات والجامعات والمراكز البحثية ومنظمات المجتمع المدني؛ مشيرة إلى أهمية هذه الجلسة فى إطار حرص وزارة التعاون الدولي علي تعظيم الاستفادة من كافة البرامج التنموية والتمويلات المتاحة من خلال شركاء التنمية، وأبرزها برامج التعاون المختلفة مع الاتحاد الأوروبي، ومنها برامج التعاون الإقليمي والتى تستهدف دعم الجامعات والهيئات والمراكز البحثية والاتحادات والقطاع العام والخاص، ومنظمات المجتمع المدني فى مصر، ليس فقط من خلال إتاحة المنح ولكن أيضًا من خلال خلق شراكات مع نظرائهم فى الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبي ودول حوض البحر المتوسط بما يسمح بتبادل الخبرات والتكنولوجيا والتقنيات الحديثة.

وأضافت وزيرة التعاون الدولي، أن هذا البرنامج يعد استكمالًا لجهود التعاون السابقة مع الاتحاد الأوروبي، حيث تم تنفيذ برنامج "التعاون عبر الحدود لدول حوض البحر المتوسط" ومن بينهم مصر للفترة من 2014-2020 بقيمة 209 مليون يورو، بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتنمية الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودعم التعليم والبحث العلمي والتنمية التكنولوجية والابتكار، وتعزيز الدمج الاجتماعي ومحاربة الفقر، وحماية البيئة وتغير المناخ من خلال مشروعات التكيف والتخفيف.
 
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أنه فى ضوء حرص وزارة التعاون الدولي على تعظيم وتحقيق أقصى استفادة لمصر من هذا البرنامج، فقد تم تمويل ما يقرب من 26 مشروعًا فى العديد من القطاعات ذات الأولوية، وهى قطاعات تنمية الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والسياحة والتعليم والبحث العلمي والتنمية التكنولوجية والابتكار، وتنمية الدمج الاجتماعى ومحاربة الفقر، فضلًا عن تنفيذ المشروعات الهادفة لمكافحة تداعيات تغير المناخ وتعزيز الاستدامة فى مجالات حماية البيئة وتغير المناخ، وإدارة المياه وإدارة المخلفات، والطاقة المتجددة والإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.


وأوضحت "المشاط" أنه حرصًا منا على دفع جهود التنمية الشاملة بكافة محافظات الجمهورية، فقد استفادت العديد من المحافظات من البرنامج، من بينها ( كفر الشيخ والدقهلية والإسكندرية والشرقية ومطروح وبورسعيد والبحيرة والإسماعيلية ودمياط والغربية والمنوفية والسويس والقليوبية). كما تعددت الجهات المستفيدة من تمويل المشروعات من بينها اتحاد الصناعات المصرية واتحاد منظمات الاعمال المصرية الأوروبيةن والجامعات اليابانية بمصر، والمركز المصري للابتكار والتنمية التكنولوجية، وغيرها من الجهات، فضلًا عن العديد من منظمات المجتم المدني.

ونوهت "المشاط" بأن وزارة التعاون الدولي تعمل علي دفع الجهود التى تقوم بها الدولة من خلال التعاون الدولي والتمويل الإنمائي، والتى تسهم فى خلق روابط وثيقة بين الأطراف ذات الصلة؛ معربةً عن تطلع وزارة التعاون الدولي إلى مزيد من البرامج والمشروعات التنموية الناجحة التى سيتم تحقيقها من خلال الشراكات الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي لمواصلة جهود التنمية وإعادة البناء بشكل أفضل فى كافة القطاعات.
 
وتجدر الإشارة، إلى الشراكة القوية بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، والتي يتم في إطارها تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في مختلف القطاعات ذات الأولوية من بينها الطاقة والمياه والنقل والزراعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، حيث تسجل المحفظة الجارية نحو 1.3 مليار يورو من خلال آليات التمويل الأوروبية في إطار التعاون الثنائي والإقليمي وآليات التمويل المختلط.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الاتحاد الأوروبي وزارة التعاون الدولی مع الاتحاد الأوروبی البحر المتوسط العدید من من خلال

إقرأ أيضاً:

وزيرة التعاون الدولي: حريصون على التنسيق مع القطاع الخاص للاستفادة من خدمات شركاء التنمية

أكدت وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، حرص الوزارة على تحقيق مزيد من التنسيق بين القطاع الخاص للاستفادة من الخدمات المالية وغير المالية المتاحة من شركاء التنمية.

جاء ذلك خلال لقائها مع محمد الدمرداش، الشريك المؤسس لشركة " إنجازات" المتخصصة في الحلول التكنولوجية المتكاملة لإدارة المياه والطاقة المتجددة، وذلك في إطار الحرص على تعزيز استفادة القطاع الخاص من الشراكات الدولية، حيث تعد "إنجازات" واحدة من الشركات المستفيدة من منصة "حافز" للدعم المالي والفني للقطاع الخاص التي دشنتها وزارة التعاون الدولي مؤخرًا.

وأكدت وزيرة التعاون الدولي، حرص الوزارة على تعزيز استفادة شركات القطاع الخاص في مختلف المجالات سواء شركات كبيرة أو متوسطة وصغيرة أو شركات ناشئة، من منصة "حافز"، التي تُعد منصة متكاملة تتيح الخدمات المالية وغير المالية التي يقدمها شركاء التنمية متعددو الأطراف والثنائيون للقطاع الخاص في مصر، بما يحقق أهداف وأولويات الدولة المتعلقة بتمكين القطاع الخاص وزيادة مشاركته في جهود التنمية.

وأشارت إلى الدور الحيوي الذي يقوم به القطاع الخاص كركيزة للنمو وتحقيق الأثر التنموي وزيادة معدلات التوظيف، واستخدام الابتكار والتكنولوجيات الحديثة في القطاعات التنموية المختلفة.

ونوهت إلى أهمية المجالات التي تعمل بها شركة "إنجازات" لاسيما في ظل التوجه الدولي نحو زيادة مصادر الطاقة المتجددة والتحول إلى الاقتصاد الأخضر، فضلًا عن تطوير أساليب إدارة الموارد المائية للحفاظ على الموارد المتاحة.

وشددت المشاط على حرص الوزارة على قيادة حوارات وورش عمل منتظمة لتعزيز التنسيق بين القطاعين الحكومي والخاص وشركاء التنمية والمؤسسات الدولية، بما عمل على خلق بيئة داعمة ومحفزة للاستثمارات وزيادة مساهمة القطاع الخاص في جهود تحقيق التنمية المستدامة في مصر.

من جانبه، وجه الشريك المؤسس لشركة "إنجازات"، الشكر لوزيرة التعاون الدولي، على ما تقوم به الوزارة من دور كبير وفعال من خلال خلق التكامل والتنسيق بين شركاء التنمية والقطاع الخاص من خلال المشروعات ذات الأولوية.

وأكد أن برنامج "نُوَفّي" ومنصة "حافز" عاملان رئيسيان في نجاح الشركة في زيادة الاستثمارات والتوسع من السوق المحلي إلى الإقليمي، وزيادة استثماراتها الجارية في مجال الطاقة الخضراء والمياه من 10 ملايين دولار إلى نحو 50 مليون دولار ما بين مؤتمر المناخ COP27 و COP28، بالإضافة إلى 250 مليون دولار استثمارات قيد التنفيذ.

وأشار إلى أن شركة "إنجازات" تعد نموذجا لمساهمة شركات القطاع الخاص في مشروعات المياه والغذاء والطاقة، كما أنها تمكنت من جمع تمويلات بأكثر من 17 مليون دولار، بالإضافة إلى منح بقيمة 4.4 مليون دولار، إلى جانب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مؤكدا حرص الشركة على المساهمة في الجهود التي تقوم بها الدولة لتعزيز القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، ودعم صغار المزارعين، وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص وشركاء التنمية.

وكانت وزيرة التعاون الدولي - في وقت سابق - أن القطاع الخاص حقق استفادة كبيرة من الحزم التمويلية المقدمة من شركاء التنمية والتي تجاوز حجمها منذ عام 2020 ال10.7 مليار دولار في شكل مساهمات في رؤوس الأموال، وتمويلات ميسرة، وتمويل تجاري وضمانات وغيرها من أدوات التمويل المبتكرة، ساهمت في دعم قطاعات اقتصادية هامة كالصناعات التحويلية، وقطاع البنية التحتية، والقطاع الخدمي.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يغادر المدينة المنورة بعد زيارة المسجد النبوي

الفيلم الوثائقي «أيام الله الحج»: سيدنا إسماعيل تعلم الحديث بالعربية من قبيلة جرهم

مقالات مشابهة

  • مصر تشارك في يوم الأمم المتحدة الافتراضي: تسخير الميتافيرس لتعزيز أهداف التنمية المستدامة
  • رئيس الدولة: الإمارات حريصة على ترسيخ التعاون الدولي لتعزيز دور الذكاء الاصطناعي
  • وزيرة التعاون الدولي: حريصون على التنسيق مع القطاع الخاص للاستفادة من خدمات شركاء التنمية
  • الملك يلقي كلمة في جلسة بقمة مجموعة السبع بإيطاليا
  • «المشاط»: تنفيذ 20 برنامجا في مجالات تمكين المرأة ودعم الموارد المائية
  • المشاط تبحث تعزيز التعاون المشترك مع رئيس الوكالة الإسبانية للتعاون من أجل التنمية
  • المشاط تلتقي مع رئيس الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية
  • «التعاون الدولي» تُصدر تقريرا حول التعاون مع دول الجنوب في مجالات التنمية المستدامة
  • التعاون الدولي تُصدر تقرير «الشراكات الدولية لدفع التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي»
  • "المشاط" ورئيسة بنك التنمية ومديرة مكتب الأمم المتحدة يناقشون تعزيز التعاون