الإدارة الأمريكية تدين قرار المحكمة الفنزويلية العليا بمنع ترشح زعيمة المعارضة في انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أدانت الإدارة الأمريكية قرار المحكمة العليا في فنزويلا بمنع ترشح زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ومع ذلك، ظلت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن غير ملتزمة بإعادة فرض العقوبات الاقتصادية على فنزويلا، وهو ما هددت بالقيام به إذا فشلت حكومة الرئيس نيكولاس مادورو في ضمان تكافؤ الفرص في الانتخابات الرئاسية في البلاد هذا العام، بحسب وكالة أنباء أسوشيتد برس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في بيان له: تقوم الولايات المتحدة حاليا بمراجعة سياستنا المتعلقة بالعقوبات على فنزويلا استنادا إلى هذا التطور والاستهداف السياسي الأخير لمرشحي المعارضة الديمقراطية والمجتمع المدني.
وفازت ماتشادو في الانتخابات التمهيدية الرئاسية التي أجراها فصيل المعارضة المدعوم من الولايات المتحدة في أكتوبر الماضي، وحصلت على أكثر من 90% من الأصوات على الرغم من إعلان الحكومة الفنزويلية حظرا لمدة 15 عاما على ترشحها لمنصب الرئاسة بعد أيام فقط من دخولها السباق رسميا في يونيو.
وتمكنت ماتشادو من المشاركة في الانتخابات التمهيدية لأن الانتخابات نظمتها لجنة مستقلة عن السلطات الانتخابية في فنزويلا، وأصرت ماتشادو طوال الحملة الانتخابية على أنها لم تتلق أبدا إخطارا رسميا بالحظر، وقالت إن الناخبين، وليس الموالين للحزب الحاكم، هم صناع القرار الشرعيون بشأن ترشيحها.
وأيدت محكمة العدل العليا في فنزويلا، أمس الأول الجمعة، الحظر الذي استند إلى الاحتيال المزعوم والانتهاكات الضريبية، واتهمت ماتشادو بالسعي لفرض العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة على فنزويلا.
وجاء الحكم بعد أكثر من ثلاثة أشهر من توصل مادورو والمعارضة المدعومة من الولايات المتحدة إلى اتفاق للعمل على الشروط الأساسية لإجراء انتخابات نزيهة، واتفق الجانبان على إجراء الانتخابات في النصف الثاني من عام 2024 ودعوة مراقبي الانتخابات الدوليين.
ودفع الاتفاق واشنطن إلى تخفيف بعض العقوبات الاقتصادية على قطاعات النفط والغاز والتعدين في فنزويلا.
اقرأ أيضاًالولايات المتحدة ترحب بإطلاح سراح سجناء سياسيين ومواطنين أمريكيين محتجزين في فنزويلا
حارس النصر السعودي على رأس قائمة كولومبيا لمباراتي المكسيك وفنزويلا
بـ «300 مليون دولار».. صفقة لتبادل الدواء بالنفط بين مصر وفنزويلا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النفط والغاز فنزويلا واشنطن الولایات المتحدة فی الانتخابات فی فنزویلا
إقرأ أيضاً:
سوريا تستعد لأول انتخابات برلمانية منذ سقوط الأسد
أنقرة (زمان التركية) – تستعد سوريا لأول انتخابات برلمانية منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أنه من المنتظر أن تشهد سوريا أول انتخابات برلمانية في ظل الإدارة الجديدة في سبتمبر/أيلول القادم.
وأصدر الرئيس السوري، أحمد الشرع، في منتصف يونيو/حزيران الماضي مرسوم لتشكيل لجنة “اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب” برئاسة محمد طه الأحمد بموجب المرسوم الرئاسي رقم 66 لعام 2025.
وأعلن رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب السوري يوم الأحد أن انتخابات البرلمان ستنعقد في سبتمبر/ أيلول القادم.
وذكر الأحمد أن عدد مقاعد مجلس الشعب سترتفع من 150 مقعدًا إلى 210 مقعدًا وسيتم توزيع حصة المدن السورية وفقًا للتعداد السكاني لكل منها على أن يتولى رئيس البرلمان تعيين 70 نائبًا.
وأوضح الأحمد أنه عقب التوقيع على المرسوم الخاص بنظام الانتخابات المؤقت ستحتاج اللجنة إلى أسبوع لانتخاب اللجان الفرعية من ثم سُتمنح هذه اللجان 15 يومًا من أجل انتخابات لجنة الانتخابات ليُفتح بعدها باب الترشح قائلا: “سنمنح المرشحين أسبوعًا لإعداد برنامج الانتخابات من ثم سنعقد لقاءات بين المرشحين واللجان الفرعية ولجنة الانتخابات”.
ومن المنتظر إجراء العملية الانتخابية في الفترة بين 15 و20 سبتمبر/ أيلول وأن تشكل النساء 20 في المئة على الأقل من المشاركين.
وكانت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب أعلنت في 19 يونيو/حزيران بدء أعمالها وتشكيل مجلس الشعب الجديد خلال 60-90 يومًا.
وأشار الأحمد إلى استمرار أعمال إعداد مسودة نظام الانتخابات المؤقت الذي سيضمن التمثيل بدون إقصاء والموازنة بين تمثيل الجماعات.
وأضاف الأحمد أن التشكيلة المقترحة لمجلس الشعب ستتكون من 70 في المئة من الخبراء و30 في المئة من الشخصيات البارزة.
هذا وأفاد الأحمد أن الانتخابات ستُعقد في جميع المدن السورية إذا ما أمكن هذا وأنه في حال عدم الوصول إلى المدن الشرقية فإنه سيتم التواصل مع أعيان هذه المناطق لتشكيل لجان فرعية.
Tags: أحمد الشرعأول انتخابات برلمانية في سورياالانتخابات البرلمانية السوريةالتطورات في سوريا