ابرزهم يورغن كلوب.. 5 مرشحين لخلافة تشافي في برشلونة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
فور إعلان تشافي هيرنانديز، رحيله عن قيادة برشلونة، بدأ الحديث عن عدة أسماء لخلافته، وجاء الألماني يورغن كلوب في مقدمة هذه الأسماء.
وأعلن مدرب برشلونة ثالث الدوري الإسباني لكرة القدم تشافي، أمس السبت، أنه سيترك منصبه في يونيو/حزيران المقبل، وذلك عقب السقوط المدوي أمام ضيفه فياريال 3-5 في المرحلة الـ22 من "الليغا".
وجاءت هزيمة برشلونة أمام فياريال بعد أيام قليلة، من خسارة الفريق بطولة كأس السوبر الإسباني وتوديع كأس إسبانيا.
وقال تشافي البالغ من العمر 44 عاما والذي ينتهي عقده مع النادي الكتالوني عام 2025، في مؤتمر صحفي عقب لقاء فياريال: "في 30 يونيو/حزيران سأترك النادي، إنه قرار اتخذته مع الرئيس (خوان لابورتا) ومع الجهاز الفني".
وأضاف ان "النادي بحاجة إلى تغيير في الديناميكية، نحن نلعب مع الكثير من التوتر، أفضل شيء هو الرحيل".
وقاد تشافي الذي تولى المسؤولية في نوفمبر 2021، برشلونة إلى الفوز بالكأس السوبر المحلي ولقب الدوري الموسم الماضي، مع بناء الفريق حول دفاع قوي، لكنه يعاني هذا الموسم دفاعيا، وكانت مباراة أمس هي المرة الأولى التي تستقبل فيها شباك الفريق الكتالوني خمسة أهداف في مباراة في الدوري على أرضه منذ عام 1963.
وبعد إعلانه رحيله عن برشلونة، كشفت صحف إسبانية وإنجليزية عن أبرز خمسة مرشحين لخلافة تشافي في برشلونة.
1- يورغن كلوب
وفقا لما ذكره "راديو كتالونيا"، فإن اسم الألماني يورغن كلوب هو الأكثر تداولا لخلافة تشافي، في أذهان الأشخاص الذين يتعين عليهم اتخاذ القرار في برشلونة.
ويأتي ترشيح كلوب لتدريب برشلونة بعد إعلان الألماني بدوره الجمعة الماضي بشكل مفاجئ رحيله عن ليفربول مع نهاية الموسم الحالي.
2- تياغو موتا
يتولى لاعب خط وسط برشلونة السابق، مسؤولية تدريب بولونيا في الدوري الإيطالي حاليا، ويقدم الفريق أداء رائعا تحت قيادة مدربه الشاب (41 عاما) حيث ينافس على التأهل لإحدى المسابقات الأوروبية.
مصدر القلق الأكبر بشأن تعيين موتا هو أنه على الرغم من كونه يفهم روح برشلونة، فقد لا يتحمل ضغط جماهير "البارسا" المتطلبة والمعطشة للألقاب لاسيما وأن موتا أشرف خلال مسيرته على أندية متوسطة على غرار جنوى سبيزيا وبولونيا ولا تقارن بنادي برشلونة.
3- أندوني إيراولا
بعد أداء عمل استثنائي مع رايو فايكانو، تلقى إيراولا دعوة من الدوري الإنجليزي الممتاز للانضمام إلى بورنموث.
في بداية مشواره في الدوري الإنجليزي، بدا المدرب الإسباني وكأنه كان يكافح من أجل التكيف مع الأجواء في إنجلترا، ولكن بسرعة، وجد مكانته وجعل فريقه يلعب كرة قدم مثيرة تغذيها التعاقدات الذكية.
وتكمن مشكلة برشلونة في التعاقد مع إيراولان في أن الأخير تسلم مهامه في بورنموث في الصيف الماضي فقط وبالتالي فإن النادي الكتالوني قد يضطر لدفع مبلغ من المال لشراء عقد المدرب الإسباني في وقت تحاول فيه إدارة "البارسا" الحد من الإنفاق.
وبالتالي فإن هذه العملية قد لن تكون سهلة خاصة في حال رفض بورنموث تخلي عن مدربه.
4- ميشيل
في جيرونا، يقدم ميشيل أداء مبهرا حيث يحتل فريقه المركز الثاني في الدوري بفارق نقطتين عن ريال مدريد المتصدر، و8 نقاط أمام برشلونة الثالث.
وتغلب جيرونا على برشلونة 4-2 في ديسمبر الماضي، ومنذ ذلك الحين بدأت جماهير برشلونة تبدي إعجابها بميشل.
5- رافا ماركيز
يشرف ماركيز حاليا على الفريق الثاني لبرشلونة، وهو أفضل الخيارات للنادي الكتالوني في حال رغب في التعاقد مع مدرب يعرف استراتيجية النادي وتوجهاته.
كما يرتبط ماركيز بعلاقة جيدة مع رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا والمدير الرياضي ديكو.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: یورغن کلوب فی الدوری
إقرأ أيضاً:
فينجر يرد على كلوب: «الإجابة واضحة» في «مونديال الأندية»!
برلين (د ب أ)
رفض أرسن فينجر، الانتقادات الشديدة التي وجهها يورجن كلوب، لكأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة في أميركا، وقال إن كرة القدم العالمية كانت بحاجة للبطولة بشكلها الجديد، الموسع.
وقال فينجر في تصريحات نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «لكل شخص الحق في إبداء رأيه، وأنا لا أشارك يورجن كلوب وجهة نظره على الإطلاق». وقال كلوب، مدرب ليفربول السابق، لصحيفة «فيلت آم سونتاج» قبل أسبوعين إن مونديال الأندية «أسوأ فكرة على الإطلاق تم تطبيقها في كرة القدم».
وكان لفينجر، المدرب السابق لفريق أرسنال والذي يشغل الآن منصب رئيس تطوير كرة القدم العالمية في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، رأي مختلف.
وقال: «أشعر أنه كانت هناك حاجة لإقامة كأس العالم للأندية، إذا سألت جميع الأندية التي شاركت هنا، تكون مئة بالمئة من الإجابات أنهم يودون المشاركة مرة أخرى. وهذه أفضل إجابة على ما تفكر به الأندية بشأن كأس العالم للأندية».
وأضاف: «والسؤال الحاسم هو هل أعجبت الجماهير بالبطولة أم لا؟ نحن نعتقد أن التوقعات بشأن الحضور الجماهيري كانت منخفضة، لكن في الواقع كانت الأعداد أكبر بكثير، والإجابة واضحة».
وحضر ما يقارب 5. 2 مليون شخص مباريات البطولة التي شارك بها 32 فريقاً، والتي تختتم منافساتها يوم الأحد بإقامة المباراة النهائية بين باريس سان جيرمان وتشيلسي، ويخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب حضور اللقاء.
مع ذلك، فإن الحرارة الشديدة، ومواعيد انطلاق المباريات المبكرة لإرضاء الجمهور الأوروبي، بالإضافة إلى وجود فرق أقل جاذبية وارتفاع أسعار التذاكر في البداية، كلها عوامل أدت إلى وجود الكثير من المقاعد الخالية في عدد من المباريات، خاصة في المراحل الأولى من البطولة.
وكانت الأجواء الحارة عاملاً رئيسياً، وتحدث فينجر عن الأمر باعتباره تجربة تعليمية مهمة استعداداً لبطولة كأس العالم، التي تقام العام المقبل، الذي تستضيفه الولايات المتحدة بالشراكة مع المكسيك وكندا.
وقال فينجر: «الحرارة في بعض المباريات كانت مشكلة، ولكننا حاولنا التعامل معها من خلال فترات التوقف لشرب الماء، ورش أرضية الملعب بالماء خلال الاستراحة، وبشكل عام أشعر أننا تعلمنا الكثير في هذا الجانب».
وأضاف: «من المؤكد أنه في العام المقبل ستكون هناك أيضاً ملاعب أكثر مزودة بأسقف، وسيتم مراعاة أوقات البث التلفزيوني بشكل أكبر، وفي الوقت نفسه، يمكن أن تمثل الظروف الجوية مشكلة للجميع».
مسؤول أممي يرجح عودة ملايين الأفغان لبلادهم ويحذر من التداعيات