المطران عطالله حنا: كان الله في عون أهلنا بغزة المنكوبة في ظل الحرب العدوانية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، إنه بعد مرور 113 يومًا على حرب غزة، فإنّ الغالبية الساحقة من سكان القطاع أصبحوا لاجئين ونازحين في بلدهم، أمّا أعداد الشهداء فقد تجاوزت 26000، ناهيك عن أولئك الذين ما زالوا تحت الأنقاض، وما اكثر الطموحات والأحلام التي دفنت تحت الركام، وما زالت المعاناة مستمرة.
وتساءل رئيس أساقفة سبسطية، عبر صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك»: «إلى متى تستمر هذه المحنة المروعة، والحرب الهمجية التي حصدت أرواح الأبرياء، ودمرت وخربت ولم تُبقي حجرًا على حجر، فغالبية الأبنية في غزة قد دُمرت في إطار سياسة العقاب الجماعي والتدمير الممنهج، وكأن الهدف من هذه الحرب هو تدمير كل شيء، وعدم الإبقاء على أي من مقومات الحياة في غزة، والآن كل هذا يحدث والعالم يشاهد باستثناء بعض البيانات والمواقف الخجولة التي نسمعها، وطبعًا نحن نقدر موقف جنوب إفريقيا وغيرها من الدول الصديقة، فنحن أوفياء لكل من يقول كلمة حق في هذا الزمن الرديء».
واختتم: «نتمنى بأن تنجح كافة المبادرات الهادفة لوقف الحرب، فلم يعد باستطاعتنا تحمل هذه المأساة المروعة، كان الله في عون أهلنا في غزة المنكوبة، الذين يتعرضون لهذه الحرب العدوانية الشرسة، دون أي وازع إنساني أو أخلاقي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة المطران عطالله حنا جنوب افريقيا
إقرأ أيضاً:
أبرز المنشآت التي ضربها أعنف هجوم إيراني منذ بدء الحرب
تلقى العديد من المواقع الإسرائيلية المهمة ضربة إيرانية قوية صباح اليوم الخميس، بعد هجوم صاروخي وصف بأنه الأعنف خلال اليومين الماضيين، والأقسى في نتائجه.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إن الهجوم استهدف مبنى قيادة الاستخبارات العسكرية في مدينة بئر السبع تضم آلاف الجنود ووحدة عمل سيبراني.
ويقع المبنى بجوار مستشفى سوروكا العسكري -الذي يعالج الجنود الجرحى في حرب قطاع غزة– مما أدى لتدمير مبنى منه بالكامل، ودفع السلطات إلى إخلائه تماما بعد تسرب مواد خطيرة من داخله.
وقالت السلطات الإسرائيلية أدى لتوقف العمل في المستشفى باستثناء حالات الطوارئ، إنه تسبب بأضرار واسعة وأوقع 40 مصابا بداخله.
وأشار تقرير تفاعلي أعده محمود الزيبق للجزيرة، إلى أن القصف طال أيضا مبنى البورصة الإسرائيلية في رامات غان بتل أبيب الذي تعرض لضرر كبير، كما أصيب مبنى متعدد الطوابق في مدينة حولون.
حظر نشر
ولم تعرف الخسائر النهائية للهجوم الذي وصفته إسرائيل بالأعنف منذ بدء الحرب، وذلك بسبب إصدار الرقابة العسكرية قرارا بحظر نشر كل ما يتعلق بالمناطق التي تم ضربها.
وأطلقت طهران دفعة صاروخية جديدة استهدفت تل أبيب وبئر السبع بشكل مباشر، وتسببت في انفجارات ضخمة وأضرار بالغة، وأوقعت عشرات الإصابات.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن القصف أسفر عن إصابة 50 شخصا على الأقل، وأصاب مباني بشكل مباشر وسط مدينة تل أبيب وتسبب في دمار واسع.
وأظهرت مشاهد من موقع سقوط أحد الصواريخ الإيرانية دمارا كبيرا طال حيا، وتظهر فيها فرق الإنقاذ تهرع إلى عدد من المباني المدمرة في محاولة للعثور على مصابين وعالقين تحت الأنقاض.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بورود بلاغات أولية عن إصابات مباشرة في تل أبيب الكبرى وأصوات انفجارات ضخمة. فيما أكدت إيران أن الهجوم تم بصواريخ
إعلانبدوره، أكد الحرس الثوري الإيراني أنه "بدقة عالية استهدف مركز القيادة والمعلومات للجيش الصهيوني قرب أحد المستشفيات"، وذلك ضمن الدفعة 14 من عملية الوعد الصادق، والتي كانت هجوما مركبا من الصواريخ والمسيرات الانتحارية.